ادّعى علماء وباحثين بأنهم وجدوا علاج للموت مما أثار ثورة وضجّه في عالم الطب , ويقول العلماء القائمين على هذا الجهاز إنه نتيجه لأبحاث عميقة ومكثفة مدعومه بآخر ماتوصلت إليه التقنيات والعلوم وهو الأول من نوعه في تاريخ البشرية.
الجهاز عباره عن آلة إسمها “Ecmo Machines” يتم تركيبها في جسد الإنسان الميت أو المحتضر بتوصيلها بالقلب حيث يقوم الجهاز بضخ الدم كمايقوم القلب ويضبط معدل الأكسجين بالدم كما يعيد تشغيل جميع الوظائف الحيوية بالجسم.
ويؤكد الباحثين بأنه يعتبر علاج ناجح بحيث يستطيعون خلاله من إعاده الحياه لمن توقف قلبه وأنه يجب أن يتم تزويد كافه المستشفيات وسيارات الإسعاف به وتدريب الكوادر الطبية على إستخدامه ليتم به إنقاذ المرضى الذين ماتوا وتوقف نبض قلبهم لفتره لاتتجاوز السبعه ساعات.
ويؤكد الأطباء بأن هذا الإبتكار العلمي يتم إستخدامه في اليابان وكوريا الجنوبية حيث يتم إنقاذ الناس الذين تصيبهم السكتات القلبية أو من تظهر عليهم علامات الوفاة وقد حقق نسبة نجاح كبيره أحدثت ثورة في مجال الإنعاش , حيث أن المريض ما ان يصاب بجلطه او سكته قلبيه يقومون بتوصيله بالجهاز وخلال عمل الجهاز يقومون بعلاج أي تجلّط او يعالجون اي توقفات او خلل في الوظائف الحيويه الرئيسية ليعود الجسد كما كان قبل أن يصاب بأي خلل.
ويقول الدكتور بارنيابأن هناك 60.000 حاله سكته قلبيه يتم التبليغ عنها سنويا في أوروبا و10.000 شخص فقط من يتم إسعافهم في وقت مبكر بحيث يدخلون للمستشفى ومايزالوا احياء و3000 شخص فقط من يبقى على قيد الحياه منهم ويخرج من المستشفى.
وأن في اليابان وفي كوريا وفي المناطق التي تستخدم النسخه الأولية من هذا الإبتكار العلمي فإن نسبة الذين يتم إنقاذهم تتراوح من 70% إلى 80% بينما تحقق أوروبا نسبة لا تزيد عن 25% في أفضل الحالات.
ويسعى حاليا العلماء لصناعه نسخه مطورة من الجهاز بحجم أصغر وقدره أعلى ليتم إعتماده دوليا ويتم توزيعه على نطاق واسع على جميع المستشفيات وغرف الإنعاش وفي أوروبا كلها.

أين الردود؟