ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ بحال البارح بحال اليوم .. كاين ناس فاش تبغي ﺗﻬﺰﻫﺎ ﻟﻔﻮﻕ كتبغي تبقى ديما لتحت .. وناس ﺗﻜﺒﺮ ﺑﻴﻬﻢ ﻭ ﻫﻮﻣﺎ يعفطو عليك برجليهم .. ﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ تبغي توريه طريق الصحيح و تهز ليه ﺭﺍﺳﻮ ﺗﻮﺭﻳﻪ ﺍﻟﻨﻮﺭ كيبغي يبقى غادي فطريق الظلام .. ﻟﻜﻦ ﻭ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ أﺳﻼﻓﻨﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﻛﺮﻣﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻠﻜﺘﻪ ﻭ ﻣﻦ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻞ ﻳﻜﻤﻠﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ .. ﻓﻠﻲ ﻋﺰﺓ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻟﻲ ﻋﺰﺓ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺍﻋﻄﻴﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻣﻤﺮ ﺿﻴﻖ ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻛﺒﺎﺭ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻚ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺘﻜﺮم .. ﻓﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻠﻢ ﻧﻔﺴﻲ .. ﻓﻠﻦ ﺍﺿﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﺣﺪ ﻓﺎﻟﻀﻴﺎﻉ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻲ .. ﻭﻣﻦ ﻳﻈﻦ ﺍﻧﻲ ﻣﺘﻠﻄﻒ ﺗﺤﺖ ﺍﺑﻮﺍﺑﻪ ﻓﻼ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﺗﻜﺒﺮ ﻓﻬﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻴﻚ ﻭ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺳﻮﻑ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻟﻦ ﻳﺆﺳﻔﻨﻲ ﻣﻨﻪ شيء ﻓﺎﻟﻨﺎﺱ ﺗﻀﻴﻊ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﺫﺍ ﺍﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻭ ﺍﺫﺍ ﻫﺠﺮﺗﻬﺎ ﺿﺎﻋﺖ .. هادي هي الدنيا