[rtl]تطور التعليم[/rtl]
[rtl]في الصين أكبر مجموعة من المواطنين الذين يتلقون التعليم في العالم، ويتجاوز إجمالي الذين يتلقون التعليم 300 مليون. والآن، بلغت نسبة الالتحاق بالمدارس الابتدائية في عموم الصين أكثر من 5ر99٪ ووصلت نسبة الالتحاق بالمدارس الإعدادية والثانوية والتعليم العالي 98٪ و66٪ و23٪ على التوالي؛ تجاوزت نسبة التغطية للتعليم الإلزامي لمدة تسع سنوات 95٪، بينما انخفضت نسبة الأمية بين الشباب والكهول إلى ما يقل عن 4٪، فوصل التطور التعليمي إلى معدل مستوى الدول المتوسطة الدخل.[/rtl]
[rtl]في السنوات الأخيرة، تطورت قضية التعليم نحو مستويات أكثر عمقا واتساعا. ويشهد عدد طلاب الدراسات العليا وما فوق مستواهم في الجامعات نموا متواصلا. كما شهدت أسواق التعليم تطورا متسارعا وازدهرت الدورات التدريبية والامتحانات بشأن تصديق الأهلية للكمبيوتر واللغات الأجنبية وغيرها من مختلف الاختصاصات. وأصبحت مواصلة التعليم شائعة. ويقبل حاليا عصر للدراسة طول الحياة.[/rtl]
[rtl]تعتبر الزيادة الملحوظة لنفقات التعليم أحد الأسباب الهامة المؤدية إلى تطور التعليم بسرعة فائقة. ابتداء من عام 1998، ازدادت نسبة نفقات التعليم من المدفوعات المالية المركزية نقطة مئوية واحدة سنويا. طبقا لخطة تنمية لوزارة التربية والتعليم، ستنشئ الحكومة نظاما ماليا للتعليم يتطابق مع نظام المالية العامة لتعزيز مسؤولية الحكومات على مختلف المستويات تجاه نفقات التعليم وضمان أن يفوق معدل زيادة نفقات التعليم من الميزانية الحكومية معدل زيادة الإيرادات المالية الدائمة. تشير هذه الخطة أيضا إلى أن هدف الحكومة في نفقات التعليم المخصصة من الميزانية الحكومية هو وصول نفقات التعليم من الميزانية الحكومية إلى نسبة 4٪ من إجمالي الناتج المحلي في فترة قصيرة من الزمن.[/rtl]
[rtl]تنفذ الصين آلية المشاركة في تحمل كلفة التعليم في مرحلة التعليم غير الإلزامي. بموجب هذه الآلية، تحصل رسوم الدراسة من الطلبة حسب نسب مئوية معينة من كلفة التعليم. وفي الوقت نفسه، تنتهج الحكومة الصينية سلسلة من السياسات والإجراءات ليتفادى الطلبة من العائلات ذات الضائقة المالية، التسرب من الدراسة، منها مثلا نظام مكافأة الطلبة المتفوقين ونظام العمل الجسماني والذهني لضمان مواصلة الدراسة ونظام مساعدة الطلبة الفقراء ونظام الإعفاء من رسوم الدراسة ونظام القروض الحكومية لمساعدة الطلبة لتكميل الدراسة، الأمر الذي يساعد الطلبة من العائلات ذات الضائقة المالية على تكميل الدراسة على نحو فعال.[/rtl]
[rtl]إضافة إلى ذلك، أصبح ((قانون دفع التعليم بالتمويل غير الحكومي)) ساري المفعول رسميا اعتبارا من أول سبتمبر 2003. لقد غير التعليم بالتمويل غير الحكومي الأسلوب التعليمي التقليدي الذي يعتمد على الحكومة وحدها وزاد التمويل العام للتعليم، مما لبى رغبات جماهير الشعب في التعليم.[/rtl]
[rtl]ابتداء من عام 2007، ألغت الدولة النفقات المدرسية للطلاب الريفيين في مرحلة التعليم الإلزامي. إلى جانب ذلك، تقدم الدولة الكتب المدرسية مجانا للطلاب في مرحلة التعليم الإلزامي بالريف، بلغت المخصصات من الحكومة المركزية لهذا الغرض 28ر17 مليارات يوان عام 2008، بزيادة 5ر112٪ عن عام 2007.[/rtl]
[rtl]من أجل تنفيذ مشروع التعليم الحديث من بعد للمدارس المتوسطة والابتدائية الريفية بصورة شاملة، رتبت الحكومة المركزية والحكومات المحلية بصورة مشتركة أكثر من 10 مليارات يوان من عام 2003 إلى عام 2007، لبناء حجرات الدرس للحاسوب (الكمبيوتر) في المدارس الإعدادية الريفية بمناطق الصين الوسطى والغربية وتجهيز أجهزة استقبال القنوات الفضائية للتعليم وأجهزة بث أقراص الليزر للتعليم وأقراص الليزر للتعليم في المدارس الابتدائية الريفية، كي يشارك الطلاب الريفيون الطلاب في المدن والبلدات في التمتع بموارد التعليم والتدريس الممتازة وتلقي تعليم تكنولوجيا المعلومات.[/rtl]
[rtl]مدرسة الإذاعة والتلفزيون الزراعية المركزية هي أكبر هيئة للتعليم الريفي من بعد في العالم، ولديها زهاء 3000 فرع. ومن خلال الإذاعة والتلفزيون وشبكة الأقمار الصناعية والإنترنت والمواد التدريسية الصوتية والمرئية، أقيمت دورات تدريبية فنية تطبيقية.[/rtl]
[rtl]مشروع الأمل (ملاحظة)[/rtl]
[rtl]مشروع الأمل هو قضية رعاية اجتماعية دعا صندوق التنمية الصيني للشباب والأحداث إلى إقامتها في عام 1989، وهدفه مساعدة الأطفال المحرومين من الدراسة في المناطق الفقيرة لإكمال الدراسة، وبناء مدارس أمل ابتدائية، وتحسين الظروف التعليمية في المناطق الريفية. تتركز الخدمات العامة لمشروع الأمل على جهتين: بناء مدارس أمل ابتدائية وتمويل التلاميذ من المناطق الفقيرة.[/rtl]
[rtl]بنهاية عام 2008، نجح مشروع الأمل في جمع حوالي 4 مليارات يوان، وساعد 3ر3 مليون تلميذ من المناطق الريفية الفقيرة، كما استثمر في بناء 15 ألف مدرسة ابتدائية.[/rtl]
[rtl]في 20 مايو 2007، ارتفعت خدمات مشروع الأمل بشكل شامل، وتغير نمطها من "مساعدة" لتلاميذ إلى "المساعدة والتنمية"، وركزت أكثر الاهتمامات على رفع قدرة النمو الذاتي لتلاميذ المناطق الفقيرة. وعلى أساس المنح الدراسية وغيرها من أشكال المساعدة المالية القائمة، تم تصميم وتنفيذ مشروعات تمويل متعددة لكافة التلاميذ الفقراء، من أجل تنمية قدراتهم الذاتية. من هذه المشروعات "العمل والدراسة معا" و"الممارسة الاجتماعية" والخ.[/rtl]
[rtl]التعليم الخاص (ملاحظة)[/rtl]
[rtl]أصدرت الدولة سلسلة من القوانين واللوائح التي تحدد على نحو واضح حق المعاقين في التعليم: علاوة على المدارس للتعليم الخاص، يسمح لجميع الأحداث والأطفال المعاقين القادرين على الدراسة العادية بالالتحاق بالمدارس الابتدائية والمتوسطة العادية. وفي الوقت الحاضر، في عموم الصين 1667 مدرسة للتعليم الخاص، ويدرس فيها 417 ألف طالب. وفي الصين أيضا 4032 هيئات للتدريب المهني للمعاقين و2114 هيئة للتدريب المهني العادي لقبول المعاقين، حيث يتلقى 730 ألفا من المعاقين تعليما مهنيا أو تدريبا مهنيا. منذ عام 1979، قبلت الجامعات والمعاهد العادية أكثر من 30 ألف طالب معاق ليتلقوا التعليم التخصصي والجامعي.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]شبكة الصين[/rtl]