عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة ، مرحبا بك في منتدى العلم والمعرفة لثانوية الأنوار الإعدادية -نيابة إنزكان أيت ملول-.
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
شكرا.
إدارة المنتدى.




عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة ، مرحبا بك في منتدى العلم والمعرفة لثانوية الأنوار الإعدادية -نيابة إنزكان أيت ملول-.
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
شكرا.
إدارة المنتدى.







 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 6691 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ABOUTAHIR-1 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 51106 مساهمة في هذا المنتدى في 22352 موضوع
خاص بالأعضاء الجدد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المشرف العام - 7463
 التنمية البشرية  Vote_rcap التنمية البشرية  Voting_bar التنمية البشرية  Vote_lcap 
abdelilah elbouhlali - 2515
 التنمية البشرية  Vote_rcap التنمية البشرية  Voting_bar التنمية البشرية  Vote_lcap 
روح المنتدى - 2498
 التنمية البشرية  Vote_rcap التنمية البشرية  Voting_bar التنمية البشرية  Vote_lcap 
A.Lakdib - 2398
 التنمية البشرية  Vote_rcap التنمية البشرية  Voting_bar التنمية البشرية  Vote_lcap 
أميرالمنتدى - 2076
 التنمية البشرية  Vote_rcap التنمية البشرية  Voting_bar التنمية البشرية  Vote_lcap 
عبدالرحيم موسان - 1900
 التنمية البشرية  Vote_rcap التنمية البشرية  Voting_bar التنمية البشرية  Vote_lcap 
mousstafa boufim - 1663
 التنمية البشرية  Vote_rcap التنمية البشرية  Voting_bar التنمية البشرية  Vote_lcap 
Med amin - 1629
 التنمية البشرية  Vote_rcap التنمية البشرية  Voting_bar التنمية البشرية  Vote_lcap 
हमजा प्रेमियों - 1618
 التنمية البشرية  Vote_rcap التنمية البشرية  Voting_bar التنمية البشرية  Vote_lcap 
Said Benssi New - 1453
 التنمية البشرية  Vote_rcap التنمية البشرية  Voting_bar التنمية البشرية  Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأكثر نشاطاً
تعالو نحطم الرقم القياسي في كل المنتديات ..!
ﯕـالـــوا زمـــــــان
لعبة اوصل للرقم 10 و اكتب اكثر عضو تحب ان تتكلم معه
تحدي:تعد من 1 الى 10 دون ان يقاطعك احد.
لعبة الاسئلة
لعبة اهديك اغنية
#..سأرحل قريباً //
عرف بنفسك
الى كل الاعضاء بدون استثناء
لعبة الالوان
المواضيع الأكثر شعبية
دراسة بيوغرافية لشخصية محمد الخامس
ﯕـالـــوا زمـــــــان
ملخصات-خطاطات-مصطلحات-مفاهيم خاصة بدروس الاجتماعيات السنة الثالثة إعدادي (الدورة الثانية)
ملخصات دروس الاجتماعيات خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي (الدورة الأولى)
ملخصات دروس التاريخ للدورة الثانية خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي
ملخصات دروس التربية على المواطنة للدورة الثانية خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي
تعالو نحطم الرقم القياسي في كل المنتديات ..!
مصطلحات ومفاهيم:التاريخ-التربية على المواطنة-الجغرافيا (الدورة الثانية)
لعبة اوصل للرقم 10 و اكتب اكثر عضو تحب ان تتكلم معه
ملخصات دروس الجغرافيا للدورة الثانية خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي
امتحانات جهوية موحدة
امتحانات جهوية موحدة







الامتحان الجهوي
قوانين مغربية

شاطر
 

  التنمية البشرية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روح المنتدى
مشرفة على قسم
مشرفة على قسم
روح المنتدى

الدولة : المغرب
المدينة : Agadir
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2498
نقاط : 8281
تاريخ التسجيل : 04/10/2011
الموقع الموقع : wélà 3rfTté Gà3 àch Bàyo93 .. -_-

 التنمية البشرية  Empty
مُساهمةموضوع: التنمية البشرية     التنمية البشرية  Emptyالثلاثاء 27 مارس - 18:34:43

مفهوم التنمية البشرية:


ظهر مفهوم التنمية عندما أطلقه رئيس الولايات المتحدة عام 1949م, بهدف
إدماج الدول النامية بالاقتصاد العالمي بعد أن نالت استقلالها السياسي. وفي
مقدمة الإعلان العالمي عن حق التنمية الذي اُعتمد ونشر في 4 كانون الأول/
1986م, ظهر تعريف التنمية البشرية على أنها: "عملية اقتصادية واجتماعية
وثقافية وسياسية شاملة تستهدف التحسين المستمر لرفاهية السكان بأسرهم
والأفراد جميعهم على أساس مشاركتهم، النشطة والحرة والهادفة, في التنمية
وفى التوزيع العادل للفوائد الناجمة عنها".



ووفق هذا التعريف فإن الإنسان هو الموضوع الأساسي في
التنمية البشرية, لذلك فقد كثرت الدراسات والمؤتمرات التي حاولت تحديد
مفهوم التنمية البشرية ودراسة أبعادها ومكوناتها وأنواعها وغاياتها: كإشباع
الحاجات المختلفة, ورفع مستوى المعيشة, ومستوى التعليم, وتحسين نوعية حياة
الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية .....إلخ.

وبالمختصر فإن مفهوم التنمية البشرية يستند إلى الإنسان وتكون غايته
الإنسان, فهدف التنمية البشرية هو تنمية الإنسان في مجتمع ما, من كل
النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والفكرية.


وهذه التنمية يجب أن تكون:

1 ـ تنمية شاملة: بحيث تشمل كل مناحي الحياة في البلد النامي سواء
السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والثقافية, وتشمل جميع المؤسسات
الحكومية والخاصة والأهلية الموجودة فيه, وتشمل كذلك جميع سكان هذا البلد
مهما اختلف جنسهم أو لونهم أو معتقدهم, وتشمل أيضاً كل فرد بذاته جسدياً
ونفسياً وروحياً. فهي لا تترك أي ناحية في هذا البلد إلا وتعمل على تطويرها
وتحسينها.


2 ـ تنمية متكاملة: تهتم بجميع الأفراد والجماعات والتجمعات والمجالات
المختلفة والمؤسسات الحكومية والأهلية من ناحية تفاعلها مع بعضها, بحيث
تكون غير متنافرة ولا متناقضة, ولا يمنع نمو أحدها نمو الآخر أو يعرقله.


3 ـ تنمية مستدامة: تسعى دائماً للأفضل, وتكون قابلة للاستمرار من
وجهة نظر اقتصادية واجتماعية وسياسية وبيئية وثقافية. ومفهوم التنمية
البشرية المستدامة يعتبر الإنسان فاعل أساسي في عملية التنمية وليس مجرد
مستفيد من منتجات التنمية دون مشاركة نشيطة فاعلة.


وقد انتشر مفهوم التنمية في قارتي آسيا وافريقيا خاصة, حيث اُستخدم بداية
في المجال الاقتصادي ليدل على عملية إحداث مجموعة التغيرات الجذرية في
مجتمع ما بهدف إكسابه القدرة على التطوير الذي يضمن تحسين حياة أفراده,
وزيادة قدرته على الاستجابة للحاجات الأساسية والمتزايدة والمستحدثة لهؤلاء
الأفراد.


ثم انتقل مفهوم التنمية إلى السياسة فوُصف بأنه عملية تغيير اجتماعي
متعدد الجوانب غايته الوصول إلى مستوى الدول الصناعية, من حيث ايجاد نظم
سياسية تعددية على شاكلة النظم الأوروبية.


وفيما بعد تطور مفهوم التنمية وارتبط بالعديد من الحقول الأخرى,
فالتنمية الثقافية والمعرفية تسعى لرفع مستوى الثقافة وتهدف إلى رقي
الإنسان. والتنمية المجتمعية أو الاجتماعية تهدف إلى تطوير تفاعل أطراف
المجتمع جميعاً: الفرد والجماعة والمؤسسات الاجتماعية الحكومية والأهلية.
وكانت التنمية البيئية تسعى إلى الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك مواردها
بصورة سليمة.....إلخ.


بلادنا العربية والتنمية :

كانت بلادنا العربية ومازالت من البلاد النامية, وقد خضعت للاستعمار
الغربي, الذي استغلها ونهب خيراتها, مما جعل البلاد العربية أمام مهمة
مزدوجة تتمثل في :
1ـ التنمية التي تحتاجها هذه البلاد على كافة الصعد من جهة.
2 ـ إصلاح ما أفسده الاستعمار في هذه البلاد من جهة أخرى.


بالطبع, لا يمكن أن ننكر الفارق الكبير بين البلاد المتطورة والبلاد
المتخلفة, ولا يمكن أن نتجاهل حاجة البلاد المتخلفة أو النامية ومنها
بلادنا العربية إلى العمل الكثير لتخطي المشاكل الكثيرة التي تعاني منها
مجتمعاتها, غير أننا نريد تحديد ما هي التنمية التي تحتاجها هذه البلاد
حقيقة بعيداً عن الاستلاب والتبعية, ونريد أيضاً أن ننبه إلى ضرورة التنمية
المجتمعية ككل والتنمية الفردية للإنسان بشخصه ثانياً.


إن حجة التنمية استخدمها الغرب من أجل السيطرة واستغلال خيرات ما
سمي بلدان العالم الثالث, وقد برر حالة هذه البلاد المتردية بطريقة
استعلائية عنصرية, وأرجع سبب تردي الأوضاع عموماً فيها إلى عوامل طبيعية
تتعلق بذهنية ونفسية سكان هذه البلاد, وإلى عوامل أخرى متعلقة بظروف كل بلد
على حدة.

ومما يؤكد هذه النظرية الغربية الاستعلائية برأيهم أن البلاد
المتخلفة لم تستطع تخطي ظروفها الصعبة, رغم خروج الاستعمار منها منذ عقود,
وهي حتى الآن لم تستطع النهوض مما يؤكد نظرية قصور قدرات سكان البلاد
المتخلفة, وحاجتهم الدائمة لمن يسير بهم نحو التقدم والرفاهية المزعومة.


ومن هنا فقد عامل العالم الغربي البلاد الأخرى من منطلق الوصي على
قصّر, واستخدم أساليب ووسائل متعددة للوصول إلى زرع قناعة وصلت إلى حد
البديهة عند سكان البلاد المتخلفة, هذه البديهة مفادها أن كل ما هو غربي هو
تقدمي, وكل نظام غربي سواء كان في السياسة أو الاقتصاد أو الاجتماع بل
وحتى في كل الأمور الصغيرة والكبيرة من اللباس والموضة ومقاييس الجمال إلى
اللغة وطرق التعبير وأساليب البحث العلمي, هو النظام الأمثل والأكمل, والذي
يجب على هذه البلاد المتخلفة إذا أرادت التقدم السعي للوصول إليه بكل ما
تملك من أدوات ووسائل, حتى لو أدى بها هذا الأمر إلى التصادم مع جذورها
وإلغاء هويتها الخاصة وثقافتها الحضارية. لذلك فقد سيطرت على العالم مفاهيم
غربية في الاقتصاد والسياسة والاجتماع والصحة والعلم وطرق المعيشة وعلاقات
الأفراد وكل شيء, صارت هي القمة. بالرغم من أن التجربة قد أثبتت ضرر كثير
من هذه المفاهيم, ونتائجها الكارثية على المجتمعات الغربية نفسها. لكنها
مازالت إلى الآن هي النموذج الأكمل في نظر سكان البلاد المتخلفة.


وعلى الرغم من أن الغرب نجح إلى حد كبير في ترسيخ هذه الصورة
النمطية في الأذهان, فإنه لم يكتفِ بذلك فقط, بل حاول بكل الوسائل التدخل
في شؤون الدول النامية, والتحكم بها, والسيطرة عليها, واستغلال خيراتها,
بحجة رغبته في تنميتها على طريقته هو, ووفق تصوره هو, وعلى نموذجه هو,
بطريقة متناقضة تتغير حسب الظروف المحيطة بكل بلد. وقد وجد تعاوناً من
أبناء هذه البلاد أنفسهم, فتَحتَ مسمّى تنمية النظام السياسي وإرساء
الديمقراطية مثلاً, وجدنا أن الغرب قد استخدم طرقاً غير ديمقراطية في فرض
ما أسماه ديمقراطية, كما فعل في العراق وأفغانستان, وقد حارب خيارات الشعوب
عندما أوصلت الديمقراطية مجموعات إلى الحكم لا يرغب بها, اختارها الشعب
بإرادته فاندفع إلى معاقبة الشعب الفلسطيني على اختياره الديمقراطي. ومازال
يحاول إثارة المشاكل في كل مكان بحجة حقوق الإنسان التي لا يراعيها هو
نفسه.


طبعاً, فإن هذا لا يعني أن بلادنا العربية ليست في حاجة إلى
التنمية, وأنها لا تعاني من مشاكل هائلة تمنعها من التقدم والنهوض, ولكننا
يجب أن ننتبه إلى أن مجرد استخدامنا لعبارات كعبارة اللحاق بركب الدول
المتطورة, أو بحثنا عن الطرق التي تمكننا من الوصول لتكرار ما استخدمه
الغرب في نظمه المختلفة سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
والعلمية ......إلخ , هو نوع من القصور في الرؤية, هذا القصور يتمثّل في
أننا نسعى لتقليد نموذج مفروض, أثبتت التجربة أنه يعاني من مشاكل كثيرة على
الرغم من كل المكاسب التي حققها.


ولنضرب مثالاً على ذلك من الإقتصاد: فالنظم الإقتصادية الغربية
أنتجت مشاكل كبيرة بالنسبة للعالم ككل وليس عندها فقط, فبغض النظر عن
الانهيار الإقتصادي الذي تمر به الشركات الكبرى العالمية، والبطالة
المستشرية في كبرى الدول الصناعية، والكساد التجاري, نجد أن الغرب يستمر في
محاولة فرض نظمه الاقتصادية التي أنتجت كل هذه المشاكل عنده على البلاد
النامية, ولأن هذه البلاد لا ترى إلا الجانب المضيء من هذه النظم فإنها
ترضخ لسياسات الدول الغربية, وحتى عندما ترى المساوئ لا تستطيع فعل شيء
أمام هذا الطوفان الغربي لأنها لا تملك أمر نفسها فعلاً.


التنمية والخصخصة:

وفق شهادة لجيمس سبيث الذي عمل مديراً لبرنامج الامم المتحدة للتنمية في
مقابلة له مع جريدة اللوموند في عام 1996م، قال فيها: إن "الفاصل بين
البلدان الغنية والعالم الثالث يستمر في الاتساع. واستنكر سبيث أسطورتين:
الأولى وتتحدث عن أن العالم الثالث سيستفيد من النمو المتواصل، والثانية
التي تتحدث عن القطاع الخاص كحل معجز لمشاكل التنمية .

وأوضح السيد سبيث: هناك أسطورة أولى يجب التغلب عليها، تتعلق
بالعالم النامي، وهي الزعم بأنه سينتقل من حسن إلى أحسن بفضل عولمة
الاقتصاد في ظل قيادة الدول الخمس العملاقة. والحقيقة أن دخل الفرد الواحد
في أكثر من مئة دولة هو اليوم أقل مما كان عليه قبل خمس سنوات. وبشكل أوضح
فإن 1,6 مليار إنسان يعيشون اليوم في مستوى أسوأ مما كانوا عليه. ففي بداية
الثمانينات وخلال جيل ونصف اتسعت الهوة بين الدول الأكثر فقراً التي تشكل
20 % من العالم، والدول الأكثر غنى التي تشكل 20 % منه. أما اليوم فإن
الفارق هو واحد إلى ستين، على الرغم من أن الثروة العالمية قد ارتفعت بشكل
عام. ويقع العالم الثالث ضحية أسطورة مؤذية أخرى وهي الاعتقاد بأن القطاع
الخاص يتضمن الترياق لكل العالم. وفيما عدا عولمة التبادل، لا ينتظر من
الاستثمارات الخاصة أن تقود بشكل طبيعي إلى خلق "عالم متساو". وليس هناك من
صلة بين احتياجات بلد ما والاستثمارات الأجنبية المباشرة داخل هذا البلد.
وكلمات الخصخصة، وتحرير الاقتصاد، والتحلل من القوانين واللوائح، وهي
الكلمات السائدة في عالم الليبرالية في نهاية هذا القرن هي التي ستسهل
عمليات النمو، ولكنه نمو يصاحبه فقر كبير وعدم مساواة تزداد عمقاً، ومعدلات
بطالة في حالة ارتفاع دائم".


تنمية الإنسان والمجتمع مطلب أساسي :

التنمية في اللغة العربية كلمة مشتقة تعني الزيادة والانتشار, ومن هنا نعرف
أن التنمية يجب أن تعني زيادة ورفعة وتحسين ما هو موجود أصلاً ونشره
وتعديه إلى غيره, بحيث يساهم في رفعة غيره وتحسينه أيضاً.


وبما أن التنمية كمفهوم تهدف إلى تحسين حياة الإنسان وتكون غايتها
الإنسان كما بيّنا سابقاً, فإن هذا يؤدي أيضاً إلى أن الإنسان هو أساس
التنمية ووسيلتها وغايتها.

فالتنمية إذاً يجب أن تتجه بالدرجة الأولى إلى تنمية هذا الإنسان
جسدياً ونفسياً وروحياً وأخلاقياً, وعملياً من جهة تعليمه وزيادة خبراته
وتأهيله تأهيلاً مناسباً للقيام بالعمل المطلوب منه. ولا تقتصر مسؤولية هذه
التنمية على الحكومة والدولة فقط بل هي مسؤولية الإنسان نفسه وعلى الدولة
تأمين وسائل هذه التنمية.


إن الإنسان في البلاد المتخلفة عموماً يعاني من فقدان الاهتمام,
والمقصود بالاهتمام هنا هو الشعور بالمسؤولية تجاه نفسه أولاً وتجاه مجتمعه
وأمته ثانياً, ووفق وجهة نظري فإن أي تنمية منشودة وأي تقدم مرتجى يجب أن
يبدأ من الإنسان وذلك عن طريق إثارة اهتمامه بنفسه وزرع الثقة فيه ومعرفته
بما يملك من إمكانات ورغبته بتطويرها وتنميتها.


وأعتقد أننا في حاجة ماسة إلى تطبيق الأخلاق في سلوكياتنا, وحسن
التعامل مع الناس قولاً وعملاً, وتقبل الرأي المخالف, والبعد عن الطائفية
والاستعلاء. ونشر ثقافة المسؤولية بين الناس. تلك الأخلاق التي لم يبقَ
منها بيننا إلا الإسم, حتى صرنا والخُلق الحسن على طرفي نقيض للأسف, فالمهم
هو تفعيل الأخلاق, وممارستها عملياً في حياتنا, نبدأ كلٌ بنفسه أولاً,
وبتأثيره على غيره ثانياً, حتى يتعود الناس على السلوك الفاعل الهادف,
عندها سينهض المجتمع لا محالة, وستتحقق التنمية المنشودة. وسيصل المجتمع
لمرحلة من الوعي واستيعاب حاجاته الفعلية, يكون فيها قادراً على سن قوانين
وايجاد نظم إجتماعية تضمن لـه الكرامة والرفاهية, بطرق سلمية بعيدة عن
العنف, أو أي تدخل أجنبي خارجي.


إن التنمية الاجتماعية تهدف في الدرجة الأولى إلى تطوير التفاعلات
المجتمعية بين أطراف المجتمع, ونقول أطراف لأن المجتمع هو مجموعة من
الأفراد يتفاعلون مع بعضهم بطرق مختلفة, عن طريق المؤسسات والعمل الجماعي
الهادف إلى رفعة الأمة, ولن يتم ذلك دون انسجام وتعاون بين هذه الأطراف
جميعها, هذا التعاون لن يثمر ما لم تترسخ في المجتمع قيم سلوكية نهضوية
هامة وأساسية, قائمة على أساس التعاون بين أفراد المجتمع جميعاً, وتضع نصب
أعينها أن هذا المجتمع يتسع للجميع على اختلاف اتجاهاتهم وقيمهم وأعراقهم
وأجناسهم.


وفي النهاية إن ما يدعو للتفاؤل هو وجود فئة من المفكرين والمثقفين
سلموا من عوامل الاستلاب الحضاري, فآمنوا بالإنسان كقيمة إنسانية روحية لا
مادية, وعملوا ومازالوا بكل جهدهم لتوعية الناس, وحثهم على العمل لتنمية
قدراتهم بما يخدم البشرية كلها, وتنبيههم إلى حقيقة النظريات الغربية,
القائمة على تقديس الفرد كشيء مادي, همه المصلحة بغض النظر عن الكوارث التي
من الممكن أن يسببها في طريق سعيه للحصول على اللذة والرفاه, هذه النظرة
التي تقود العالم اليوم بأسره إلى الهاوية, مما يضاعف مسؤوليتنا كأفراد
وكأمة أمام خالقنا وضميرنا.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سكينة أيت عبدالله
عضو فعال
عضو فعال
سكينة أيت عبدالله

الدولة : المغرب
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 123
نقاط : 4610
تاريخ التسجيل : 24/03/2012

 التنمية البشرية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنمية البشرية     التنمية البشرية  Emptyالثلاثاء 27 مارس - 18:43:25

 التنمية البشرية  1273239306
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس المنتدى
مشرف على قسم
مشرف على قسم
فارس المنتدى

الدولة : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1109
نقاط : 5894
تاريخ التسجيل : 17/02/2012

 التنمية البشرية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنمية البشرية     التنمية البشرية  Emptyالثلاثاء 27 مارس - 19:13:27

شكرا لكن ماذا عن التنمية المستدامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hamyd.montadarabi.com
روح المنتدى
مشرفة على قسم
مشرفة على قسم
روح المنتدى

الدولة : المغرب
المدينة : Agadir
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2498
نقاط : 8281
تاريخ التسجيل : 04/10/2011
الموقع الموقع : wélà 3rfTté Gà3 àch Bàyo93 .. -_-

 التنمية البشرية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنمية البشرية     التنمية البشرية  Emptyالثلاثاء 27 مارس - 20:20:07

merci bn3da oki
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روح المنتدى
مشرفة على قسم
مشرفة على قسم
روح المنتدى

الدولة : المغرب
المدينة : Agadir
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2498
نقاط : 8281
تاريخ التسجيل : 04/10/2011
الموقع الموقع : wélà 3rfTté Gà3 àch Bàyo93 .. -_-

 التنمية البشرية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنمية البشرية     التنمية البشرية  Emptyالثلاثاء 27 مارس - 20:24:35


السلام عليكم ورحمة الله


ارجو ان يفيدك هذا التعريف الشامل للتنمية المستدامة وارغب في ان اشكركم
علي هذا المجهود وانا سعيدة لوجود عرب ومصريين في بورتال عربي اجنبي او
الماني


تتطلب التنمية المستدامة تحسين ظروف المعيشة لجميع الناس دون زيادة استخدام
الموارد الطبيعية إلى ما يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل.


وتجرى التنمية المستدامة في ثلاثة مجالات رئيسة هي النمو الاقتصادي، وحفظ الموارد الطبيعية والبيئة، التنمية الاجتماعية.


إن من أهم التحديات التي تواجهها التنمية المستدامة هي القضاء على الفقر،
من خلال التشجيع على اتباع أنماط إنتاج واستهلاك متوازنة، دون الإفراط في
الاعتماد على الموارد الطبيعية.


وفيما يلي استعراض أمثلة لأهم أهداف التنمية المستدامة من خلال بعض البنود التي من شأنها التأثير مباشرة في الظروف المعيشية للناس:








تهدف الاستدامة الاقتصادية فيها إلى ضمان إمداد كافٍ من المياه ورفع كفاءة
استخدام المياه في التنمية الزراعية والصناعية والحضرية والريفية. وتهدف
الاستدامة الاجتماعية إلى تأمين الحصول على المياه في المنطقة الكافية
للاستعمال المنزلي والزراعة الصغيرة للأغلبية الفقيرة. وتهدف الاستدامة
البيئية إلى ضمان الحماية الكافية للمستجمعات المائية والمياه الجوفية
وموارد المياه العذبة وأنظمتها الإيكولوجي.




1
- المياه:



تهدف الاستدامة الاقتصادية فيه إلى رفع الإنتاجية الزراعية والإنتاج من أجل
تحقيق الأمن الغذائي في الإقليمي والتصديري. وتهدف الاستدامة الاجتماعية
إلى تحسين الإنتاجية وأرباح الزراعة الصغيرة وضمن الأمن الغذائي المنزلي.
وتهدف الاستدامة البيئية إلى ضمان الاستخدام المستدام والحفاظ على الأراضي
والغابات والمياه والحياة البرية والأسماك وموارد المياه.


2- الغذاء:



تهدف الاستدامة الاقتصادية فيها إلى زيادة الإنتاجية من خلال الرعاية
الصحية والوقائية وتحسين الصحة والأمان في أماكن العمل. وتهدف الاستدامة
الاجتماعية فرض معايير للهواء والمياه والضوضاء لحماية صحة البشر وضمان
الرعاية الصحية الأولية للأغلبية الفقيرة. وتهدف الاستدامة البيئية إلى
ضمان الحماية الكافية للموارد البيولوجية ة الأنظمة الإيكولوجية والأنظمة
الداعمة للحياة.




3- الصحة:




تهدف الاستدامة الاقتصادية فيها إلى ضمان الإمداد الكافي والاستعمال الكفء
لموارد البناء ونظم المواصلات. وتهدف الاستدامة الاجتماعية ضمان الحصول على
السكن المناسب بالسعر المناسب بالإضافة إلى الصرف الصحي والمواصلات
للأغلبية الفقيرة. وتهدف الاستدامة البيئية إلى ضمان الاستخدام المستدام أو
المثالي للأراضي والغابات والطاقة والموارد المعدنية.




4- المأوى والخدمات:




تهدف الاستدامة الاقتصادية إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية والنمو وفرص العمل
في القطاع الرسمي. وتهدف الاستدامة الاجتماعية إلى دعم المشاريع الصغيرة
وخلق الوظائف الأغلبية الفقيرة في القطاع غير الرسمي. وتهدف الاستدامة
البيئية إلى ضمان الاستعمال المستدام للموارد الطبيعية الضرورية للنمو
الاقتصادي في القطاعين العام والخاص.




5- الدخل:


دور تقنية المعلومات في تحقيق التنمية المستدامة


في هذا العصر الذي تحدد فيه التكنولوجيات القدرات التنافسية، تستطيع تقنية
المعلومات أن تلعب دوراً مهماً في التنمية المستدامة، إذ يمكن تسخير
الإمكانات اللا متناهية التي توفرها تقنية المعلومات من أجل إحلال تنمية
مستدامة اقتصادية وا
 التنمية البشرية  Colorجتماعية وبيئية، وذلك من خلال تعزيز التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة كما يلي:





1- تعزيز أنشطة البحث والتطوير لتعزيز تكنولوجيا المواد
الجديدة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتكنولوجيات الحيوية، واعتماد
الآليات القابلة للاستدامة.



2- تحسين أداء المؤسسات الخاصة من خلال مدخلات معينة مستندة إلى
التكنولوجيات الحديثة، فضلاً عن استحداث أنماط مؤسسية جديدة تشمل مدن
وحاضنات التكنولوجيا.



3- تعزيز بناء القدرات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بهدف
تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الاقتصاد القائم على المعرفة، ولاسيّما
أن بناء القدرات هو الوسيلة الوحيدة لتعزيز التنافسية وزيادة النمو
الاقتصادي وتوليد فرص عمل جديدة وتقليص الفقر.



4- وضع الخطط والبرامج التي تهدف إلى تحويل المجتمع إلى مجتمع
معلوماتي.. بحيث يتم إدماج التكنولوجيات الجديدة في خطط واستراتيجيات
التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع العمل على تحقيق أهداف عالمية كالأهداف
الإنمائية للألفية.



5- إعداد سياسات وطنية للابتكار واستراتيجيات جديدة للتكنولوجيا مع التركيز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.



دور الاتصالات في تحقيق التنمية المستدامة المعارف والمعلومات تعد عنصراً
أساسياً لنجاح التنمية المستدامة، حيث تساعد على التغييرات الاجتماعية
والاقتصادية والتكنولوجية، وتساعد على تحسين الإنتاجية الزراعية والأمن
الغذائي وسبل المعيشة في الريف.. غير أنه لا بد من نقل هذه المعارف
والمعلومات بصورة فعالة إلى الناس لكي تحقق الفائدة منها، ويكون ذلك من
خلال الاتصالات، حيث تشمل الاتصالات من أجل التنمية الكثير من الوسائط مثل
الإذاعة الريفية الموجهة للتنمية المجتمعية، والطرق المتعددة الوسائط
لتدريب المزارعين وشبكة الإنترنت للربط بين الباحثين ورجال التعليم
والمرشدين ومجموعات المنتجين ببعضها البعض وبمصادر المعلومات العالمية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روح المنتدى
مشرفة على قسم
مشرفة على قسم
روح المنتدى

الدولة : المغرب
المدينة : Agadir
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2498
نقاط : 8281
تاريخ التسجيل : 04/10/2011
الموقع الموقع : wélà 3rfTté Gà3 àch Bàyo93 .. -_-

 التنمية البشرية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنمية البشرية     التنمية البشرية  Emptyالثلاثاء 27 مارس - 20:25:15

safi daba
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التنمية البشرية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» المجال المغربي : -الموارد البشرية:التشخيص و مستوى التنمية البشرية
» أبعاد ومفهوم التنمية البشرية
» التنمية البشرية والتنمية المستدامة
» ملف - 2: حول المغرب ومؤشر التنمية البشرية
» قضايا التنمية البشرية بالعالم العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات مواد الاجتماعيات :: الاجتماعيات-