سعيد الذهبي مشرف على قسم
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 708 نقاط : 6572 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: تقييم الآثار البيئية لشبكات المياه و الصرف الصحي الخميس 26 أبريل - 23:43:54 | |
| تقييم الآثار البيئية لشبكات المياه و الصرف الصحي هدف عملية تقييم الأثر البيئي الى اختيار البديل الأفضل لمشروع ما والذي يتميز باقل قدر للآثارالبيئية واكثرها ايجابية وتعتبر هذه العملية قياسا للدعم السياسي للمشروع .
وتشمل عملية تقييم الآثار البيئية للمشاريع مايلي:
1- التعرف على مكونات المشروع وحجمه والبدائل المختلفة التي يمكن ان تحقق اهدافه. 2- التعرف على الآثار المحتملة للمشروع واسبابها وعلاقة الاسباب بالآثار. 3- التعرف على الحالة البيئية قبل المشروع وذلك من خلال عناصر بيئية محددة. 4- قياس هذه الآثار وتوقعاتهافي المستقبل بالطرق المناسبة ومن الناحية الكمية بقدر الامكان. 5- تحليل الآثار وتفسيرها. 6- تقييم الآثار البيئية ومعرفة حجمها ومداهاالمكاني والزماني. 7- اقتراح الاجراءات الوقائية المناسبة لمنع حدوث الآثار السلبية او تقليص آثارها وفي نفس الوقت تعظم الآثار الايجابية والمفيدة .وتقييم تأثير هذه الاجراءات على جعل المشروع مقبولا.
وتتطلب عملية الأثر البيئي تعريف واضح ومتفق عليه لمفهوم البيئة ومكوناتها وعناصرها .النظام الفيزيائي. .النظام الحيوي. .الآثار الاجتماعية. .الحالة الصحية للإنسان . الوضع الاقتصادي
ومن خلال عملنا كمهندسي تقانات البيئة لابد ان نسعى دائما لتحقيق تحليل وتقييم أفضل للآثارالبيئية وان تتصف هذه العملية بالشمولية والوضوح والدقة , وان تعتمد على معلومات حقيقية وكافية لتحقيق الغرض المطلوب ..
ولابد لعملية التقييم البيئي ان تكون واقعية وبعيدة عن الانحياز والتأثر بالآراء والميول الشخصية.كما لابد من اعتبار حالة عدم تنفيد المشروع من بين البدائل المحتملة , وكذلك البديل للحالة الاسوأ .
ويجب ان يشمل تقرير تقييم الأثر البيئي على خطة الإدارة البيئية في منطقة المشروع والتي تشمل :
إجراءات وقائية وتصحيحية ونظام للمراقبة البيئية وتوفير متطلبات إدارية
ويشمل برنامج المراقبة المتغيرات المتوقع تغييرها وتأثرها بالمشروع مثل البيئية والاجتماعية والصحة العامة وغيرها من أجل التأكد من سبب حدوث الغير ومعرفة سواء كان ذلك التغييب بسبب المشروع آو لأسباب أخرى
ولابد لخطة الإدارة البيئية في منطقة المشروع من ان تحقق كفاءة استثمار المصادر الطبيعية دون التأثير على إنتاجيتها ونوعيتها
ويمكن بالتخطيط الجيد عكس مفهوم التناقض بين التنمية وحماية البيئة وذلك من خلال الإدارة العقلانية المتوازنة والرشيدة للموارد الطبيعية واستخداماتها وهذا أمر لاغنى عنه في عملية التنمية القصيرة والطويلة المدى على السواء كما أن اعتبار مبادئ حماية البيئة تزيد من فرض تنفيذ المشروع واستقطاب الدعم المالي له .
|
|
سعيد الذهبي مشرف على قسم
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 708 نقاط : 6572 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: تقييم الآثار البيئية لشبكات المياه و الصرف الصحي الخميس 26 أبريل - 23:45:48 | |
| الآثار البيئية :
يمكن تعريف الأثر البيئي بأنه قياس لمدى التغيير الحاصل في إحدى عناصر البيئة نتيجة لأحد أنشطة الإنسان وخلال فترة زمنية محددة وذلك مقارنة بالوضع في حالة لو لم يتم تنفيذ ذلك النشاط وتكون هذه المقارنة مع الوضع البيئي المستقبلي وليس على الوضع الحالي وهذا يحتاج غالى إجراء توقع وتنبؤ باستخطام احد الأساليب المناسبة المستقبلية تحت الظروف الطبيعية وبدون تأثير المشروع أو النشاط .
وتختلف الآثار البيئية من حيث من حيث الكم والكيف والنوع والزمان والمكان ومدى تأثيرها على البيئة ودرجة تقبلها من المجتمع كما ان الآثار البيئية قد تكون مباشرة أو غير مباشرة وقد تتفاعل معا لتحدث آثار ثانوية قد تكون أخطر من الأثر الأولي والمباشر ويمكن أن الآثار سلبية أو إيجابية وأحيانا حيادية وقد تكون قصيرة المدى أو بعيدة المدى اوتكون منعكسة أو غير منعكسة أو تكون محلية أو إقليمية أو عالمية أو عالمية كما تختلف الآثار البيئية من حيث أهميتها حسب مقدار الأضرار التي يمكن ان تنجم عنها .
ويمكن للآثار ان تشمل واحدا أو أكثر من عناصر البيئة المختلفة الفيزيائية والحيوية والاجتماعية والاقتصادية وصحة الإنسان :
· وتشمل الآثار الفيزيائية نوعية المياه والتربة والهواء واستعمالات الأراضي والنظام الهيدرولوجي والهيدروجيولوجي والمناخ والمصادر الطبيعية المختلفة . · أما الآثار الحيوية فيمكن ان تشمل الحياة النباتية والحيوانية والبرية والمائية وبيئة الوسط المحيط بها . · في حين تشمل الآثار الاجتماعية التغيرات التي تؤثر على الأفراد والمجتمعات المحلية والإقليمية ومؤسساتهم والعلاقات فيما بينهم وهي تغيرات في طريقة معيشتهم وثقافاتهم ومعتقداتهم وقيمهم وتقاليدهم والطريقة التي ينظمون بها أنفسهم لتلبية احتياجاتهم كما تشمل الآثار الاجتماعية السكان ونسبة النمو والتوزيع الجغرافي لهم وخصائص هذا التوزيع . · وللآثار الصحية كلفة لابد من أخذها بالاعتبار وقد لاتكون واضحة في بداية المشروع ويجب ان نتنبأ بقدر المستطاع بهذه الآثار من اجل تحديد إجراءات الوقاية المناسبة وقد تكون هذه الآثارمباشرة نتيجة للتعرض لمواد سامة وخطيرة أو تكون غير مباشرة ناجمة عن آثار أخرى للمشروع وهذه الآثار قد تكون أذى مباشر في جسم الإنسان أو بانتقال الأمراض عن طريق المياه أو بإحداث حالة من سوء التغذية . · وتشمل الآثار الاقتصادية التغيرات في دخل الفرد وتوفر فرص العمل ومستوى المعيشة والأسعار وكلفة الخدمات العامة وأسعار الفائدة وتعتبر الآثار الاقتصادية سببا للآثار الاجتماعية.
وكما هي الحالة في بقية أنواع الآثار فلا بد لعملية التقييم من جمع وتحليل للبيانات والمعلومات الأساسية كما يمكن ان تكون عليه في المستقبل وتشمل هذه الآثار كذلك قدرة الدولة والمجتمع على تقديم الخدمات العامة للمواطنين .
متطلبات إعداد تقييم الأثر البيئي :
1_ مسوحات ميدانية وإدارة أنظمة المراقبة للعناصر البيئية المختلفة الكيميائية والفيزيائية والحيوية والاجتماعية والاقتصادية توثيق التغيرات البيئية مثل التغير في المصادر الطبيعية والنظام الحيوي . 3- فهم العمليات والعلاقات بين الآثار البيئية والأسباب خاصة المتعلقة بأنشطة الإنسان . 4- تحليل البيانات والمعلومات المختلفة . 5- إجراء دراسات فنية هيدرولوجية وهيدرو جيولوجية وهيدروليكية وهندسية حسب الحاجة . 6- التدنؤ بالتغيرات المستقبلية لعناصر البيئة ذات العلاقة . 7- دراسة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للتغير البيئي . 8- إجراءات الوقاية والحماية والإصحاح البيئي .
طرق تقييم الآثار البيئية والتنبؤ بها :
يمكن استخدام الطرق التالية في تقييم الآثار البيئية على نوعية وكمية المياه ونوعية الهواء والتربة واستعمالات الأراضي ويجب ان تتم هذه التقييمات بوساطة خبراء مختصين (مهندسين تقنيين بيئيين)
1- قياسات ميدانية فعلية واخذ عينات للتحليل الميداني أو المخبري . 2- إجراء تجارب ميدانية أو مخبرية . 3- المراقبة الميدانية للخواص الطبيعية والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية المختلفة واستعمالات الأراضي واستعمالات المياه وقياس التغير في كافة هذه الخواص والأنشطة . 4- إجراء دراسات ومسوحات ميدانية . 5- الطرق التحليلية باستخدام مبادئ الرياضيات والإحصاء . 6- استخدام طرق النمذجة المختلفة . 7- القياس بناء على معايير وإرشادات معمول بها . 8- المقارنة مع مشاريع مشابهة في ظروف مشابهه . 9- الاستعانة برأي خبير .
معايير تقييم الآثار البيئية :
1- استنزاف المصادر الطبيعية المتجددة غير مقبول : مثل المياه والتربة الخصبة أما المصادر الطبيعية المتجددة فيخضع أمر استنزافها على سياسة الدولة ويمكن ان يتم ضبط معدل الاستنزاف السنوي من خلال التحكم بالأسعار أو بالأساليب الأخرى . 2- الصحة العامة في حال عدم وجود معايير وطنية لابد من استخدام معايير المناسبة كالصادرة عن منظمة الصحة العالمية ولايمكن قبول الآثار السلبية على صحة الإنسان . 3- الآثار المرئية تقاس بمدى ملائمة المشروع للبيئة المحيطة به حاليا ومستقبلا وتقبل المجتمع المحلي له . 4- السلامة العامة يجب ان تكون مضمونة . 5- يجب تحاشي الأخطار ذات الاحتمال الكبير . 6- صرف النفايات الصلبة : آ- يجب ان يكون بطريقة بيئية سليمة . ب- تحديد مواقع خاصة لكل من الفضلات الخطرة وغير الخطرة . ج- تقييم قدرة كل موقع على استيعاب هذه الفضلات دونما خطر .
7-بالنسبة لصرف الفضلات السائلة في مجاري الأنهار والأودية فان ذلك يعتمد على نوع هذه الفضلات وقدرة هذا المصدر المائي على تخفيفها وإحداث تنقية طبيعية لها كما يعتمد على استعمالات مياه هذه المجاري المائية . 8- وينطبق نفس الشئ على طرق صرفها في باطن الأرض في خزانات المياه الجوفية . 9- من المهم معرفة مصير ومكان استقرار هذه الفضلات وان لا تصل إلى مصدر مائي حساس وغير قادر على تحملها . 10- وفي حالة وجود أكثر من مصدر تلوث مائي فلابد من اعتماد خطة لإدارة ضبط تلوث مصادرالمياه على مستوى الحوض . 11- وبالنسبة للآثار الاقتصادية والاجتماعية فقد يشمل تقييم الآثار النواحي التالية على سبيل المثال لا الحصر : - توفير فرص العمل . - إعادة التوطين . - هجر الأراضي الزراعية من قبل المزارعين . -المحافظة على المراعي الطبيعية لخدمة المجتمعات الرعوية وخاصة في مناطق البادية .
12- التصحر : يجب ان لايؤدي أي مشروع إلى زيادة التصحر ويمكن تكليف القائمين على مشروع ما بإقامة مشروع تشجير 13- ان المحافظة على التنوع الحيوي والميراث الثقافي والحضاري والتاريخي هو متطلب رئيسي للسماح بإقامة أي مشروع . 14- ولابد من التعرف على السياسة الإقليمية والعالمية حتى نتمكن من الحكم على الآثار الإقليمية والعالمية مثل : ارتفاع درجة حرارة الأرض , الأمطار الحامضية , حماية طبقة الأوزون , تلوث البحار وفي حالة عدم وجود مثل هذه السياسات فانه لابد من منع حدوث مثل هذه الآثار . 15- التقييم الشمولي : وبعد تقييم كل اثر بيئي على حدة فلا بد من إجراء تقييم شمولي وعام من اجل معرفة ما إذا كان المشروع صالح بيئيا وبشكل مستدام . فحتى لو كانت كل الآثار مقبولة كل على حدا , فانه قد يكون للمشروع العديد من المساوئ والآثار السلبية الصغيرة التي تجعله غير مقبول . وفي التقييم الشمولي يتم تقييم كل بديل من البدائل لمعرفة البديل ذو الفوائد والميزات الايجابية الأكثر والسلبيات الأقل . |
|
سعيد الذهبي مشرف على قسم
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 708 نقاط : 6572 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: تقييم الآثار البيئية لشبكات المياه و الصرف الصحي الخميس 26 أبريل - 23:47:06 | |
| مشاريع المياه :
يمكن تصنيف مشاريع المياه وفق عدة أسس كما يلي : 1- حسب نوع التأثير على عناصر البيئة فهناك مشاريع تؤثر بشكل رئيسي على نوعية المياهوكميتها أو نوعية الهواء أو استعمالات الأراضي أو على صحة الإنسان وظروفه الاقتصادية والاجتماعية , أو على النظام البيئي الحيوي . 2- كما يمكن تصنيفها حسب أهدافها مثل : مشاريع الشرب , مشاريع الصرف الصحي , مشاريع توليد الطاقة , مشاريع الري , مشاريع ترفيهية , مشاريع صناعية . 3- وتصنف مشاريع المياه كذلك حسب وظيفة المشروع مثل : -مشاريع للتخزين السطحي والجوفي للمياه . - مشاريع استخراج المياه الجوفية . - مشاريع تحويل المياه السطحية . - مشاريع نقل المياه . - مشاريع تجميع المياه من مختلف المصادر . - المشاريع المختلفة لمعالجة المياه . - مشاريع توزيع المياه المنزلية . - مشاريع صرف المياه الجوفية . - مشاريع صرف مياه الري الزائدة . - مشاريع إعادة استعمال المياه العادمة . ومن المشاريع المائية الهامة والمنتشرة بكثرة في الجمهورية العربية السورية مشاريع استثمارالمياه الجوفية والسطحية لأغراض الري , وكذلك مشاريع السدود في مناطق البادية والسهل الساحلي . كما ان هناك بعض المشاريع والأنشطة الخاصة في سورية في قطاع المياه يمكن ان يكون لها أثار بيئية سلبية ومنها : · تأثير إعادة استعمال مياه الصرف الصحي للري في منطقة غوطة دمشق . · حفر الآبار الخاصة بشكل غير قانوني وفي مختلف الأحواض . · صرف المياه العادمة في مجرى نهر بردى . · تأثير تخزين مياه الفرات في تركيا واستعمالها في الري وصرف المشاريع الزراعية وإعادة المياهإلى النهر على كمية ونوعية مياه النهر . · صرف المياه العالية الملوحة المصاحبة لاستخراج النفط في منخفضات وفي مجاري الأودية . · تأثير التحول في مصادر مياه الري من المياه الجوفية إلى المياه السطحية في المنطقة الساحلية . · مشاريع الري والصرف في منطقة الفرات وسهل الغاب . · مشاريع إعادة استعمال مياه الصرف الزراعي . · مشاريع تحويل مياه الفيجة وبردى للاستعمالات المنزلية . · مشاريع التحول الى أساليب الري الحديث .
وتشمل أهم مشاريع المياه ذات الأثر البيئي مايلي :
1- مشاريع المياه الجوفية . 2- مشاريع المياه السطحية . 3- مشاريع السدود . 4- مشاريع الري . 5- مشاريع شبكات الصرف الصحي . 6- مشاريع محطات تنقية مياه الصرف الصحي . 7- مشاريع صرف المياه العادمة . 8- مشاريع إعادة استعمال مياه الصرف الصحي . 9- مشاريع أنظمة تزويد المياه . 10- تحلية المياه . 11- نقل المياه بين الأحواض المائية . 12- مشاريع استمطار الغيوم . 13- مشاريع الحصاد المائي .
المناطق الحساسة للتأثر البيئي بالمشاريع المائية:
وتشمل هذه المناطق مايلي : 1- مناطق مشاريع الري الكبرى سواء كانت باستخدام المياه السطحية أو الجوفية وخاصة في حالة وجود خزان جوفي قليل العمق تستخدم مياهه لأغراض الشرب وكذلك في حالة وجود مشاريع للصرف الزراعي . 2- المناطق الصحراوية والهامشية ذات الأمطار الشحيحة 3- مناطق تصريف المياه السطحية مثل مصاب الأنهار والأودية في المناطق الشاطئية أو في منخفضات صحراوية داخلية . 4- مناطق تصريف المياه الجوفية من ينابيع أرضية وبحرية وسبخات ومناطق رطبة والمناطق الساحلية . 5- المناطق التي تتواجد فيها خزانات مياه جوفية قليلة العمق تحت سطح الأرض وخاصة في حالة استعمالات هذه المياه الجوفية لأغراض الشرب . 6- المناطق السفلى في الأحواض المائية حيث تتأثر بتخزين المياه في سدود وتحويل المياهلمشاريع الري والشرب في أعالي هذه الأحواض , حيث تقلل هذه المشاريع كمية المياه المتاحة في المناطق السفلى للأحواض وكذلك تتأثر نوعية المياه الواصلة إليها . 7- كما ان أعالي الأحواض المائية تتأثر بأنشطة الإنسان المختلفة وخاصة فيما يتعلق باستعمالات الأراضي والأنشطة الحضرية المختلفة . ويمكن ان تؤثر هذه الأنشطة على كمية ونوعية المياهالمتاحة في أسافل الأحواض وكذلك على انجراف التربة والغطاء النباتي والحيواني . 8- المناطق الحضرية ذات الأنشطة البشرية المتعددة والمناطق الصناعية . 9- مناطق تغذية أحواض المياه الجوفية وكذلك مناطق استخراج هذه المياه وأهمها مناطق حقول آبار مياه الشرب والينابيع .
الآثار البيئية لمشاريع المياه
أولاً : مشاريع المياه الجوفية
خواص مشاريع استثمار المياه الجوفية ذات الأثر البيئي :
أ- مشاريع ضخ واستثمار المياه الجوفية لمختلف الاستعمالات واهم خواصها مايلي :
1- عدد الآبار الإنتاجية وأعماقها وتصميمها والمسافات والأبعاد فيما بينها ومعدل الإنتاج لكل بئر ومجموع الإنتاج من جميع الآبار ونمط تشغيلها . 2- نوع استعمال المياه , شرب – صناعة – زراعة ونسبة استهلاك المياه فيه ونسبة المياه الراجعة . 3- قرب أبار الضخ من الينابيع والأنهار وأية حقول آبار ضخ قائمة وقيد الاستعمال . 4- وجود مصادر ملوثات صلبة او سائلة قرب آبار الضخ وكذلك قربها من المدن . 5- قرب الآبار أو بعدها عن مناطق تغذية المياه الجوفية ومناطق تصريفها .
ب-مشاريع التغذية الصنعية للمياه الجوفية : 1- عدد آبار المشروع في حالة التغذية بالحقن وتصميمها وأعماقها وخصائصها الهيدروليكية وقدرتها على استيعاب المياه ومواقعها . 2- مساحة أحواض الترشيح وموقعها والخصائص الهيدروليكية لعملية الرشح من خلال التربة والىالمياه الجوفية . 3- عمق الطبقة الحاملة للمياه المراد تغذيتها وخصائصها الهيدروليكية ونوعية المياه فيها . 4- مصدر مياه التغذية وخواصها الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية وحاجتها للتنقية وطريقة المعالجة . 5- وجود نظام إعادة استخراج لهذه المياه عن طريق الآبار وبعد ونمط توزيع هذه الآبار حول موقع منشات التغذية الصنعية .
خواص الحوض والحامل المائي الجوفي :
1- مساحة حوض المياه الجوفية والحامل المائي وسماكة الحامل المائي وخصائصه الهيدروليكية ومعدل التجدد السنوي له والمخزون القابل للاستثمار وعمق منسوب المياه الجوفية تحت سطح الأرض . 2- مجمع الاستخراج المائي من كامل الحوض مقارنة بمعدل التجدد السنوي وطبيعة تجاوب الخزان الجوفي لعملية الضخ وتأثير الضخ البعيد المدى على هبوط منسوب المياه الجوفية . 3- نوعية المياه الجوفية وحساسيتها للتلوث بسبب أنشطة الإنسان المختلفة وقربها من ساحل البحر ومن أية مصادر تلوث أخرى . 4- الخواص الجيولوجية والهيدروجيولوجية للحامل المائي .
العناصر البيئية لمصادر المياه الجوفية :
تتكون العناصر البيئية لمصادر المياه والقابلة للتأثر البيئي مما يلي :
1- منسوب المياه الجوفية : ونعني به هنا عمق سطح المياه الجوفية تحت سطح الأرض ويتعرض هذا المنسوب لتغيرات يومية وفصلية وسنوية لأسباب طبيعية مختلفة من أهمها التغذية السنوية للمياه الجوفية بسبب الأمطار وجريان الأنهار والأودية التي تحدث تغيرات فصلية وسنوية . كما يتأثر منسوب المياه الجوفية بأنشطة الإنسان فيهبط نتيجة لضخ المياه عن طريق الآبار ويرتفع نتيجة لتسرب المياه من منشآت تخزين وتجميع ونقل المياه وكذلك نشر المياه على سطح الأرض مثل مشاريع الري .
2- مخزون المياه الجوفية : ويمكن النظر لهذا المخزون على انه يتكون من جزئين : الأول مخزون متجدد وهو المخزون السنوي المؤقت للتغذية السنوية للمياه الجوفية . والثاني وهو المخزون غير المتجدد وهو الذي تراكم في الخزان الجوفي عبر آلاف السنين ويشغل المخزون غير المتجدد النسبة الكبرى من المخزون الكلي للمياه الجوفية الذي قد يصل إلى 95% وفي حالة عدم وجود تغذية سنوية لخزان مائي ما , فان هذا المخزون يعتبر غير متجدد واستثماره عبارة عن نوع من التعدين على غرار استثمار النفط والمعادن . وفي مثل هذه الحالة يجب دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية .
العلاقة بين منسوب المياه الجوفية ومخزونها علاقة وثيقة ويعتبر منسوب المياه الجوفية مؤشرا لمخزونها .
3- نوعية المياه الجوفية : وتشمل هذه كلا من النوعية الكيميائية والفيزيائية والعضوية والبكتيربولوجية وفي الوضع الطبيعي تكاد المياه الجوفية تخلو من أية مكونات عضوية وبكتربولوجية ويعتبر وجود مثل هذه المواد مؤشرا لوجود تلوث بفعل أنشطة الانسان . كما ان هناك بعض المكونات الكيميائية التي تعتبر مؤشرا للتلوث مثل وجود النترات ومركبات الفسفور بتركيز يفوق حدودا معينة لوجودها في المياه الطبيعية . 4- التغذية من مياه الأمطار والفيضانات ومجاري الأنهار لكل حوض مائي جوفي منطقة من الحوض تتم فيها عملية تغذية المياه الجوفية من الأمطار مباشرة او من المياه السطحية وذلك بتسرب هذه المياه غالى الخزان الجوفي من خلال طبقات الصخور ويمكن ان تتأثر قدرة هذه المناطق على تسريب المياه غالى الخزان الجوفي بطرق شتى من خلال أنشطة الإنسان وخاصة في مجال استعمالات الأراضي الأمر الذي قد يؤثر سلبا على القدرة الإنتاجية للخزان المائي الجوفي كما يمكن زيادة التغذية بطرق اصطناعية . 5- نمط الجريان الجوفي ( الاتجاه والسرعة ) ومناطق تصريف المياه الجوفية وبالنسبة لتصريفالمياه الجوفية فقد يكون من خلال الينابيع بمختلف أحجامها التي تغذي جريان الأودية والأنهار وكذلك المناطق الرطبة والسبخات التي تشكل مناطق تصريف للمياه الجوفية كما يمكن ان يكون التصريف على شكل ينابيع ونززات بحرية في المناطق الساحلية ويمكن لاستثمار المياه الجوفية المفرط عن طريق الضخ ان يؤثر سلبيا على كل هذه الخواص . 6- الخواص الهيدروليكية للخزان الجوفي متمثلة بقيم المسامية والتفاذية ومعامل التخزين ويمكن لهذه الخواص ان تتأثر سلبيا بأنشطة الإنسان المختلفة كما ان لهذه الخواص آثار على إنتاجية الآبار وبالتالي مشاريع استثمار المياه الجوفية
|
|
سعيد الذهبي مشرف على قسم
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 708 نقاط : 6572 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: تقييم الآثار البيئية لشبكات المياه و الصرف الصحي الخميس 26 أبريل - 23:47:32 | |
| التأثيرات البيئية لمشاريع المياه الجوفية :
1- يشكل حفر أي بئر للمياه الجوفية وسيلة تصل سطح الأرض بالمياه الجوفية يمكن خلالها وصول المواد الملوثة إلى المياه الجوفية فتلوثها خاصة في حالة عدم اتخاذ إجراءات حماية لفوهة البئر وموقعه بشكل عام . 2- كما يشكل البئر في حالة اختراقه لأكثر من طبقة حاملة للمياه أنبوب وصل بين هذه الحوامل مالم يتم عزلها عن بعضها بالاسمنت وأنابيب التغليف وبدون ذلك تعمل هذه الآبار على انتقالالمياه من حامل الى آخر تحت تأثير فارق الضغط الارتوازي الأمر الذي قد يؤدي إلى تفريغ مياه احد الحوامل في الآخر وتكمن خطورة ذلك إذا كانت المياه في احد الحوامل ملوثة او ذات ملوحة عالية . 3- قد يؤدي الضخ من الآبار إلى نقص تصريف الينابيع والافلاج او وقفه تماما نتيجة لهبوط منسوب الماء الجوفي ويؤثر ذلك أحيانا على الجريان الأساسي للأودية والأنهار الصغيرة نسبيا 4- كما يؤدي الضخ من الآبار إلى التأثير على الآبار المجاورة وخاصة إذا كانت المسافات البيئيةالفاصلة بينها صغيرة وينتج عن ذلك تسارع في هبوط منسوب الماء الجوفي وما يتبعه من تناقص في معدل إنتاجية الآبار إضافة إلى إمكانية حدوث استنزاف موضعي في حامل المياه الجوفية وخاصة إذا فاق معدل الضخ مقدار التجدد للمياه الجوفية وقد تتسع مساحة منطقة الاستنزاف لتشمل جزءا كبيرا من الحوض المائي كما قد يصبح هذا الاستنزاف دائما مما يؤدي غالى نضوب مخزون الماء الجوفي . 5- وقد يؤدي هبوط الضغط الارتوازي في الحامل المائي إلى تسرب المياه الجوفية المالحة والملوثة من حوامل مائية جوفية أخرى مجاورة وكذلك إلى زحف مياه البحر المالحة في المناطق الساحلية إلى مواقع آبار الضخ . 6- وقد يؤدي استنزاف المياه الجوفية وتدهور نوعيتها إلى انتهاء صلاحية مصدر المياه الجوفية للاستثمار والقضاء على الاستثمارات الاقتصادية والاجتماعية القائمة على المياه الجوفية 7- وفي حالة تزايد ملوحة المياه الجوفية المستمر واستعمالها لأغراض الري فان ملوحة التربة الزراعية سوف تزداد تدريجيا الأمر الذي سيقلص من إنتاجيتها واحتمال تصحرها بالكامل 8- كما ان الهبوط المستمر في مناسيب المياه قد ينتج عنه ما يلي : أ - زيادة عمود الضخ وبالتالي كلفة الضخ ,وقد نضطر إلى تعميق البئر وتغيير المضخة العاملة. ب - قد يؤدي هبوط منسوب الماء الجوفي الى نقص سماكة الطبقة المشبعة بالمياه الجوفية وبالتالي إلى نقص في إنتاجية الآبار الى حد توقفه بالكامل .الأمر الذي يعتبر خسارة كاملة للمصدر المائي والاستثمارات القائمة عليه. ج - كما يمكن ان تجف بعض السبخات والأراضي الرطبة المعتمدة على تصريف المياه الجوفية وما لذلك من آثار على بعض أنواع الحياة والتنوع الحيوي. 9-كما قد يؤدي حفر بئر في الصحراء لسقاية الماشية إلى تصحر مساحة كبيرة من الأراضي الرعوية حول البئر نتيجة لتكثيف ورود قطعان الماشية من كل اتجاه نحو مصدر المياه ويكون ذلك بسبب اختفاء النباتات الرعوية وزيادة انجراف التربة بالرياح المسببة للغبار. 10-لمشاريع التغذية الصنعية للمياه الجوفية آثار ايجابية على مخزون ونوعية المياه الجوفية في حالة تنفيذه بشكل سليم وقد يؤدي عدم ضبط منسوب المياه الجوفية إلى ارتفاعه إلى قرب سطح الارض وظهور مايشبه السبخات .
ثانيا : مشاريع المياه
1) عناصر المياه السطحية تشمل المياه السطحية كافة أماكن تجميع وجريان المياه على سطح الأرض مثل الأنهار الدائمة الجريان والأودية المتقطعة الجريان والبحيرات الطبيعية وبحيرات السدود ومصاب الأودية والأنهار وأماكن تصريف المياه الجوفية على شاطئ البحر .
أما النهار فمن أهم عناصرها منسوب الماء فيها ومعدل جريانه ونوعية المياه الكيميائية والفيزيائية والعضوية والحيوية وكذلك تغير هذه العناصر مع الزمن .
وتشكل مصادر المياه السطحية البيئة الطبيعية لمختلف أنواع الحياة النباتية والحيوانية . ويمكن لأي تأثر سلبي للعناصر البيئية لمصادر المياه السطحية ان يؤثر على النظام الحيوي المعتمد عليها لذلك فان النظام الحيوي يمكن اعتباره من العناصر البيئية الهامة للمياه السطحية .
وبما ان الينابيع وخاصة الكبير منها تشكل الجريان الأساسي للأنهار والأودية الدائمة الجريان فانه يمكن كذلك اعتبارها من العناصر البيئية للمياه السطحية .
2) خصائص وآثار مشاريع المياه السطحية :
تشمل مشاريع المياه السطحية إنشاء السدود التخزينية والترشيحية ومنشات تحويل المياه من مجاريها الطبيعية لأغراض الري ومنشات توليد الكهرباء ولكل من هذه المشاريع خواص وتأثيرات بيئية مختلفة وسوف يتم الحديث عن مشاريع السدود في بند خاص من هذا الموضوع .
· أما مشاريع تحويل المياه فهي تتراوح مابين وسائل تحويل بسيطة على احد جانبي المجرى المائي الى منشات كبيرة تعترض كامل عرض المجرى المائي . · وغالبا مايتم تحويل مياه الأنهار لأغراض الري داخل حوض مجرى النهر نفسه . وتعود مياهالصرف , ومياه الري الزائدة والمتسربة إلى المياه الجوفية , والى مياه النهر على الأغلب بصور مختلفة . وعادة ما تكون نوعية المياه العائدة إلى مجرى النهر متدنية من الناحية الكيميائية والعضوية والبيولوجية , حاملة معها الأملاح الذائبة ومخلفات الري من أسمدة ومبيدات وهذا مايسبب تلوثا لمياه النهر وقد يؤدي تحويل جزء كبير من مياه النهر إلى ارتفاع نسبة الأملاح الذائبة في مياه النهر المتبقية في المجرى .
· أما من الناحية الكمية , فلابد من ان يؤثر تحويل المياه إلى خارج المجرى الطبيعي للنهر على معدل الجريان وتذبذبه مع أوقات ومعدلات التحويل . وفي ذلك تغيير لنمط الجريان الطبيعي في النهر وكذلك على المتطلبات البيئية لأشكال الحياة المائية المختلفة فيه . · أما إذا تم تحويل مياه النهر او الوادي إلى خارج الحوض فان الآثار البيئية السلبية لا شك ستكون اكبر . · المياه السطحية بطبيعتها أكثر عرضة للتلوث بالفضلات الصلبة والسائلة التي تطرح في المجرى المائي أو على ضفافه أو في حوضه المائي . كما ان المياه السطحية تعتبر ناقل جيد للملوثات والجراثيم الممسببة للعديد من الأمراض , ومافي ذلك من آثار سلبية على الصحة العامة , عن طريق الاستعمال لأغراض الشرب مباشرة , او عن طريق اللمس في حالة السباحة والاستحمام والأنشطة الترفيهية الأخرى وكذلك عند استخدامها للري . · والمياه بطبيعتها تعتبر العدو الأول لذاتها بسبب سيولتها وسهولة حركتها وقدرتها على إذابة المواد وقدرتها على حمل الملوثات الصلبة والجراثيم المسببة للأمراض . · ويؤثر تلوث المياه السطحية سلبيا وبشكل كبير على استعمالاتها وخاصة في مجالات الشرب والاستعمالات المنزلية والصناعية كما يؤثر على استمرار وكثافة الحياة المائية , نباتية وحيوانية والتي من أهمها الثروة السمكية . · كما ان لاستعمالات المياه السطحية المختلفة آثار ايجابية كثيرة في تحسين التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
ثالثاً مشاريع شبكات الصرف الصحي
1) خواص شبكات الصرف الصحي ذات الأثر البيئي :
1- خاصية التسرب من وإلى أنابيب الشبكة وإمكانية تلوث شبكات توزيع مياه الشرب. 2- تصميم الشبكة من حيث طاقة النقل ونوع المواد وطريقة الإنشاء . 3- عمق الشبكة بالنسبة لمنسوب المياه الجوفية . 4- مكان تصريف مياه الصرف الصحي (محطة تنقية أو نهر أو وادي) . 5- كفاءة الصيانة.
2) التأثيرات البيئية لشبكات الصرف الصحي :
لا شك بأن إنشاء شبكة تجميع لمياه الصرف الصحي لا بد وأن يكون له آثار بيئية إيجابية على الصحة العامة وحياة الإنسان وخاصة في المدن. إلا أنه يمكن أن يكون له بعض الآثار السلبية التي تعتمد حدتها على تصميم الشبكة وعلى وجود محطة تنقية أو عدم وجودها عند نهاية الشبكة وكذلك على درجة التنقية في هذه المحطة فهناك احتمال وجود تسرب من الشبكة أو إلى الشبكة خلال فترة الفيضانات أو وجود مياه جوفية ضحلة ضمن منسوب الشبكة. ويمكن أن يؤدي تسرب مياه الصرف الصحي إلى تلوث المياهالجوفية الضحلة وكذلك تلوث مياه الشرب من خلال أجزاء الشبكة المهترئة. أما تسرب المياه الجوفية ومياه الفيضانات شتاء إلى داخل شبكة الصرف الصحي فإنه سيؤدي إلى زيادة في كمية المياه التي تصل إلى محطة التنقية وبالتالي زيادة تحميل المحطة فوق طاقتها التصميمية.
رابعاً : مشاريع صرف المياه العادمة
خواص صرف المياه العادمة ذات الأثر البيئي :
1. معدل تصريف المياه العادمة ونوعيتها. 2. موقع صرف المياه العادمة ( وادي جاف, نهر أو وادي دائم الجريان أو وادي متقطع الجريان ) 3. معدل التصريف في المجرى المائي المستقبل ونوعية المياه الجارية فيه. 4. طول فترة الجريان. 5. غزارة المياه الطبيعية في المجرى ونسبة الخلط وقدرة المجرى على التنقية الطبيعية. 6. نوع وطبيعة استعمال مياه المجرى المستقبل وحساسيتها اتجاه ملوثات معينة. 7. طبيعة الحياة المائية في المجرى المائي واحتياجتها المائية ونوعية المياه المطلوبة لاستدامة نشاطها. 8. وجود مياه جوفية ضحلة تحت المجرى المائي وإمكانية تسرب المياه الملوثة إليه.
تأثير صرف المياه العادمة :
1. التأثير السلبي على نوعية المياه في المجرى المائي المستقبل وتلويثها وبالتالي على صلاحيتها للاستعمالات المختلفة وخاصة للشرب والزراعة غير المقيدة وبالتالي على الإنتاجية الزراعية للتربة. 2. التأثير على نوعية المياه الجوفية القليلة العمق وتلويثها وصلاحيتها للاستعمالات المختلفة, وخاصة آبار وحقول آبار مياه الشرب. 3. وبناءً على 1,2 أعلاه فإن احتياجات تنقية هذه المياه قبل الاستعمال قد تصبح ضرورية، وما يعني ذلك من زيادة كلفة إنتاج المياه. 4. التأثير على النظام البيئي الحيوي المائي بما يمكن أن تحتويه هذه المياه من عوالق ومواد ذائبة قد تكون سامة أو ضارة لبعض أنواع الأحياء المائية أو عناصر غذائية. وينتج عن ذلك اختفاء بعض الأحياء المفيدة وظهور بعض الأنواع غير المفيدة, والمحصلة هي اختلال التوازن الحيوي. كما أن زيادة العناصر الغذائية في المياه, وخاصة مركبات النتروجين والفوسفور, قد يؤدي إلى اختفاء البيئة الحيوية المائية كلية. ومن أهم المناطق التي يمكن أن تتأثر بمثل هذا التلوث بحيرات السدود العميقة، الشواطئ المرجانية ومناطق السبخات والتربة الرطبة. أما إذا تجمعت هذه المياه في منخفضات برية، فإن ذلك قد يخلق بيئة حيوية جديدة كما قد تشكل هذه السبخات محطات للطيور المهاجرة.
5. الإزعاج الناتج عن رؤية المجاري المكشوفة والسبخات الناتجة عن المياه العادمة وكذلك تكاثر الحشرات الضارة في المنطقة
|
|
إينشتاين عضو فعال
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 140 نقاط : 5103 تاريخ التسجيل : 22/08/2011
| موضوع: رد: تقييم الآثار البيئية لشبكات المياه و الصرف الصحي الجمعة 27 أبريل - 15:40:30 | |
| |
|