كشف نائب ممثل الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور كيشان خوادي عن تمهيد الطريق لاقتصاد أخضر في المملكة عن طريق إنفاقها 5 مليارات ريال لدعم مشاريع في مجال مكافحة التصحر وبرامج أخرى.
ولفت كيشان خلال الجلسة العلمية الأولى لمنتدى البيئة الخليجي الثالث بجدة أمس إلى ضرورة أن تقوم دول الخليج والعالم العربي بدعم هذا التوجه من أجل تعزيز مفاهيم الاقتصاد الأخضر وتخفيف التلوث وعرض القضايا على المستوى البيئي والبحث على التقنيات الخضراء والاستفادة من الطاقة النظيفة.
وذكر أن الأمم المتحدة تسعى إلى تعزيز أسواق التقنية الخضراء الذي تنتج عنه الرفاهية الاجتماعية وتخصيص هذه التقنية من أجل استخدامها في مجالات الزراعة والمياه والطاقة والسياحة والنقل والقطاعات المختلفة.
وأشار إلى أن عام 2010 شهد قيام برنامج الأمم المتحدة بالاستثمار في مجال الطاقة في المملكة بواقع 20 مشروعاً، بلغت تكاليفها 15 مليون ريال.
من جهة أخرى قال الرئيس التنفيذي رئيس قطاع الشركات في البنك الأهلي التجاري خالد بن مالك إن المملكة بلد تعتبر المياه فيه مجانا وكذلك الكهرباء وإن المواطن إذا لم يشعر بصعوبة دفع فاتورة الكهرباء فلن يشعر بقيمة ترشيد الطاقة، مشيراً إلى أن هناك 3 أبعاد للاستدامة والتنمية منها استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية من أجل التحول إلى ما يسمى بتطبيق مفاهيم الاقتصاد الأخضر.
وأضاف ابن مالك أن هناك كثيرا من المبادرات التي قدمت لإصدار قوانين للمحافظة على الطاقة وحماية البيئة من التلوث، مؤكدا أن الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة أو المتجددة باهظ التكاليف ولا بد من استصدار قوانين من أجل تقديم الدعم الحكومي في هذه التقنيات حتى تكون هناك استدامة.
أما الرئيس التنفيذي لشركة جيمر يوتيليككو الدكتور أمين داهيا فقد أشار إلى أن المملكة بدأت تنتهج دمج التنوع الاقتصادي مع التنمية البيئية المستدامة.