رياضة الجمباز
تعد أحد الأنشطة البدنية الفردية حيث يشترك الفرد باللعب بمفرده وبالتالي تعتمد على قدراته .
ويمارس البنين رياضة الجمباز على الأجهزة التالية العقلة ،والمتوازي ،والحلق ،وحصان الحلق
،وحصان القفز ، بالإضافة إلى التمرينات الأرضية
وتمارس البنات رياضة الجمباز على الأجهزة التالية
1-عارضة التوازن
2- والعارضتان المختلفتا الارتفاع
3-بالإضافة إلي التمرينات الأرضي
ولرياضة الجمباز أهمية كبيرة في برامج التربية الرياضية سواء في المدرسة أو في المؤسسات
التربوية مثل الأندية ومراكز الشباب.
وترجع أهمية رياضة الجمباز في أنها تساعد الفرد الممارس لأنشطتها على إشباع حاجاته
المباشرة للنشاط كما يسهل للممارسين باختلاف سنهم وجنسهم اختيار ما يلاءم مع كل مرحلة
سنية فتجد جمباز الألعاب لسن الابتدائية وللمبتدئين على حد السواء وجمباز البطولات لمن تفوق في أداء مهارات ذات مستوى عال .
ورياضة الجمباز يكن ممارستها في المراحل السنية الأولية. وبالتالي يستطيع الفرد أن يجد فيها ما يسهم في تنمية أوجه عديدة من الصفات البدنية والنفسية .
تطور الجمباز في الوطن العربي :
بدأ الجمباز في مصر خلال بداية القرن العشرين سنة 1918 عندما اهتمت مراقبة النشاط
وانتشر الجمباز في الجامعات المصرية سنة 1920كم الرياضي بوزارة المعارف للإشراف على إعداد فرق الجمباز بالمدارس الثانوية. ا اشتركت مصر لأول مرة بفريق للجمباز بالدورة الأولمبية السابعة ، كما اشتركت بالدورة الأولمبية التاسعة بامستردام سنة 1928 بلاعب الجمباز المصري عبد المنعم
وبانتشار الجمباز بمصر بدت في تكوين اتحاد الجمباز المصري سنة 1934 أعيد تكوينه بصورة فعالة في سنة 1942 وكان من أعماله الاشتراك في الاتحاد الدولي للجمباز عام 1946 واشترك
لاعبي الجمباز في الدورة الأولمبية بلندن سنة 1948 ودورة البحر الأبيض سنة 1951 والدورة الأولمبية بهلسنكي سنة 1952 ثم الدورة الأولمبية بروما سنة 1960 .
وفي بداية عام 1975 تكون الاتحاد العربي للجمباز .