بعد ان تلقى الفريق الكتلوني الخساره الثانيه على التوالي
فقد ظهر مشجعين 2009 و مشجعين البرسا 2004؛2005.
قد ظهر من كان يشجع ميسي و من يشجع البلووغرانا
غوارديولا المدرب الذي لم يعدنا بالانجازات و البطولات فالبدايه
هذا المدرب قد عنون و دون التاريخ من الجديد , و ليس اي تاريخ
بل التاريخ الذي سحق به الريال لتسع مرات , و الذي دمر ميلان
بتفكيره و سحره , و كان الزائر الغير مرغوب به ي استاد اليماريتس
(الارسنال).
فيأتي موسم 2012 , و هو الموسم الذي يأتي بعد تصدر البرسا
لليجا لثلاث سنوات على التوالي, وصلنا للجوله 35 في الليغا و كان
الفارق بين الملكي و البلوغرانا 4 نقاط و الذي كنا على امل تقليص
هذه الرباعيه الى نقطه واحده يتيمه !
يوم لك و يوم عليك , و اذا ضحكت اليوم ستحزن غدا
لم يوفق البيب غوارديولا في مباره الحسم , هاجموه
و انتقدوه , و بعضهم من شتمه ,
يا حسرتي عليك يا الميلان , الذي لم يتأهل لنصف نهائي
دوري الابطال ل 4 سنوات و ما زال لك مؤازرين و مناصرين !
و ماذا اقول عن المرينغي الذي ابتعد عن ساحه التتويج لفتره
طويله و بقى له احبائه الاوفياء و جماهيره الاحباء. فهل يحق
لي البكاء على البيانكونيري , الذي لم ينذوق طعم البطولات
منذ فتره طويله و بقى له جماهير ذو تسامح و حب ! يا سلام
فتأتي انت يا ايها الكتلوني و تنتقد مدرب بهذا العطاء و التميز .
فأنا شخصياً كلما زادت خسرات الفريق كلما زدت له حبا و عشقا
, و سأظل وفياً لكي يا كتلونيا و لن اترنح عن مؤازرتك و البقاء
في طرفك مهما حصل..
لم اشجع البرصا من آجل انتصآرتها
ولن آترگهـــــا من آجــــــــــل خسآرآتها
عشقت البرصا قبل آن آعـــــــــــشق بطــــــــتولآتها