الخريطة الطبوغرافية ( هى عبارة عن خريطة كبيرة أو متوسطة المقياس ، تمثل عليها الظواهر الجغرافية الطبيعية والبشرية ) .
وتختلف مقاييس الرسم لهذا النوع من الخرائط بناء على مقدار التفاصيل المطلوب عرضها على الخريطة :
فهناك الخرائط مقياس 1/25000 وهذا يعني أن الظواهر الجغرافية المتواجدة في الطبيعة في أبعاد مساحية تساوي 250 × 250 متر ستمثل على الخريطة في حيز مقداره 1سم مربع . وعلى هذه الخرائط تمثل الأشكال التضاريسية في شكل خطوط كنتورية كما يتضح فيها الأودية والمدن والقرى والطرق بنوع من التفصيل .
وهناك خرائط طبوغرافية أخرى بمقياس 1/ 50000 وهذا يعني أن الظواهر الجغرافية المتواجدة في الطبيعة في حيز مساحي يساوي 500 ×500 متر سوف تمثل على الخريطة في 1سم مربع . فهي تشبة سابقتها ولكن تفاصيل الظاهرة الجغرافية فيها قليل والتعميم أكثر والتبسيط اشمل ولكن مساحة الأرض على الخريطة أكبر .
ثم هناك الخرائط الطبوغرافية مقياس 1/ 100000 ثم 1/ 250000 ثم 1/ 500000 وكلما زادت الأرقام في المقياس كلما دل ذلك على أن مساحة الأرض الممثلة على الخريطة تكبر ولكن التفاصيل عليها تقل كما أن الدقة عليها تقل أيضاً مقارنة بالخرائط الكبيرة المقياس .
وهناك من يعتبر الخرائط ذات المقياس 1/ 1000000 خرائط طبوغرافية كما هو الحال في الخرائط الطبوغرافية للمملكة العربية السعودية على الأطلس الوطني للمملكة العربية السعودية الذي تشرفت بالإشراف على إنتاج قسم كبير منه في مركز أطلس المملكة بقسم الجغرافيا بجامعة الملك سعود .
ومن الضروري التنويه أن ذلك النوع من الخرائط يمثل الواقع الطبيعي والبشري على سطح الكرة الأرضية باسلوب الترميز النوعي أي أن تلك الخرئط لا تتعامل مع الكم سوى فيما يختص بخطوط الكنتور وقيم بعض الارتفاعات .
أما الأنواع الأخرى من الخرائط فهي كثيرة وهناك من يصنفها خطأ حسب الموضوع الممثل على الخريطة فنسمع بالخرائط الزراعية والصناعية والخرائط الجيولوجية والخرائط البحرية ( وبهذا الأسلوب فلن نصل إلى نهاية )
وهناك تصنيف معروف يقسمها حسب المقياس وحسب المحتوى
حسب المقياس مقاييس رسم كبير ومتوسط وصغير
حسب المحتوى خرائط جغرافية وخرائط موضوعية وخرائط طبوغرافية وخرائط عامة ( مثل الخرائط الجدارية وبعض خرائط الأطالس ) . وبهذا التصنيف فإن أي خريطة لابد وأن تتدخل ضمن احدى هذه التصنيفات .
أرجو أن يكون فيما قيل معلومة مفيدة