mousstafa boufim مشرف سابق
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1663 نقاط : 9492 تاريخ التسجيل : 05/03/2011 الموقع : تمسية
| موضوع: المو قع الجغرافي للمغرب الأحد 3 أبريل - 9:58:48 | |
| لموقع الجغرافي والديموغرافيا والمناخ
| | الخصائص الطبيعية تقع المملكة المغربية غرب إفريقيا الشمالية، تطل بواجهة واسعة على المحيط الأطلسي، من الغرب، وعلى البحر الأبيض المتوسط من الشمال، يحدها من الشرق الجزائر، ومن الجنوب الصحراء الغربية. يغلب على تضاريس المغرب الطابع الجبلي، وخاصة في الشمال، حيث تمتد منظومة من الجبال الشاهقة على شكل قوس، مفتوح على المحيط الأطلسي، يتكون من الأطلس الريفي، الذي يبدأ عند جبل طارق، بموازاة ساحل المتوسط، ثم الأطلس الأوسط باتجاه شمال شرق، جنوب غرب، يتصل بالأطلس الأعلى عبر رواق تازا، ثم الأطلس المعاكس، وهو الجزء المرتفع من المائدة الصحراوية، يلتقي بالأطلس الأعلى شرقا، وهو أعلى جبال المغرب، يمتد عند ساحل المحيط الأطلسي حتى أغادير، وبه أعلى قمة في جبل توبكال 4165م. أما السهول فتنتشر في المناطق الغربية، كسهول الغرب والسايس وفاس والشاوية والدخلة، وكذا في الشرق، حيث سهول ملوية، وفي الجنوب سهل سوس، هذا التنوع التضاريسي المميز أعطى المملكة المغربية شبكة غنية من الأودية التي تنبع من جبال الأطلس، وتصب في المحيط الأطلسي. الإقتصاد: المؤشرات الإقتصادية عام 1991: الناتج المحلي الخام الإجمالي: 23.79 مليار دولار. الناتج المحلي الخام الفردي: 650 مليار دولار. الفلاحة: تحتل مركزا رياديا في إقتصاديات المغرب، فتساهم بحوالي 13% من الناتج المحلي الخام، و تشغل حوالي 39% من جملة العاملين، و تغطي الأراضي الزراعية 19% من جملة مساحة المملكة الموقع بموقعها بالزاوية الشمالية الغربية للقارة الإفريقية ما بين الخطين العرضين 36 و 21 درجة، يتميز المغرب بواجهتين شاطئيتين تمتدان على نحو 3446 كلم، يحدهما شمالا البحر الأبيض المتوسط بساحل يبلغ طوله 512 كلم يمتد من السعيدية إلى رأس سبارطيل، وغربا المحيط الأطلسي من رأس سبارطيل إلى لكويرة على مسافة 2.934 كلم، ويجاور المملكة المغربية شرقا جمهورية الجزائر وجنوبا جمهورية موريتانيا. تبلغ مساحة المغرب 710.850 كلم مربعا، تغطي المناطق الجبلية منها نسبة لا بأس بها أهمها جبال الأطلس المتوسط والأطلس الكبير التي يتراوح ارتفاعها ما بين 2.000 و 4.000 مترا. وتبلغ أعلى قمة جبلية بالأطلس الكبير 4.165 م (جبل توبقال). وينقسم المغرب إلى سبع مناطق اقتصادية هي: منطقة الجنوب : 12 إقليم وعمالتين منطقة الوسط الشمالي : 5 أقاليم و 3 عمالات منطقة تانسيفت : 5 أقاليم و3 عمالات منطقة الشرق : 4 أقاليم و عمالة منطقة الوسط : 6 أقاليم و8 عمالات منطقة الوسط الجنوبي : 4 أقاليم وعمالتين منطقة الشمال الغربي : 7 أقاليم و3 عمالات هذه المناطق الجهوية السبعة تنقسم إلى 22 عمالة و43 إقليما. الأنهار الرئيسية الأنهار المنبع المصب الطول ب كلم اللكوس الريف المحيط الأطلسي: العرائش 100 سبو الأطلس المتوسط : وادي المحيط الأطلسي: القنيطرة 500 كيكو وادي فاس (مهدية ) الريف: وادي ورغة وادي اللبن. أبو رقراق ما سيف الرئيسي المحيط الأطلسي: الرباط سلا 250 الأنهار المنبع المصب الطول ب كلم ملوية الأطلس المتوسط واد ملوية البحر الأبيض المتوسط 450 الأطلس الكبير واد أنسكير السعيدية الريف واد مسون درعة الأطلس الكبير قرب طنطان 1200 أم الربيع الأطلس المتوسط وادي ساروة المحيط الأطلسي أزمور 600 وادي درنة الأطلس الكبير وادي العبيد وادي تاساوت تانسيفت الأطلس الكبير قرب آسفي 270 زيز الأطلس الكبير في الصحراء 270 السلاسل الجبلية والقمم الرئيسية سلاسل الجبال الاتجاه الارتفاعات الأوجية الجبال الريف الغرب الشمالي الشرق الشمالي جبل ثدرغين 2465 م الأطلس المتوسط الجنوب الغربي الشمال الشرقي جبل بوناصر 3326 م انفتاح في المركز جبل بويبلان 3190 م الأطلس الكبير الجنوب الغربي الشمال الشرقي جبل توبقال 4165 م جبل امكون 4071 م جبل العياشي 3747 م الأطلس الصغير الجنوب الغربي الشمال الشرقي جبل اكليم 2531 م
المغرب:الجغرافيا الطبيعية نظرا لموقعه في أقصى الشمال الغربي لإفريقيا، يرتبط المغرب تقليديا بمجموعة الشمال الإفريقي المسماة بالمغرب العربي. الذي هو مجال محدد بالبحر الأبيض المتوسط شمالا و المحيط الأطلسي غربا و الصحراء من الجنوب و الجنوب الشرقي . و يستفيد المغرب من قربه من أوروبا الغربية التي لا يفصله عنها سوى مضيق جبل طارق. مما يمنحه وضعية متميزة تساهم في أن تجعل منه بلدا كثير التنوع وقوي التناقضات كما هو الشأن بالنسبة لامتداده العرضي الكبير وواجهاته البحرية الطويلة ( حوالي 3000 كلم على المحيط و 500 كلم على البحر المتوسط) و تضاريسه المتباينة، حيث الجبال تحتل مكانة هامة، وكذلك تاريخه الغني و ساكنته المتنوعة، و روافد ه الثقافية الآتية من جميع القارات. الوسط الطبيعي كثيرا ما سمي المغرب بلد التناقضات، و تتأكد هذه الملاحظة أكثر من أي مجال آخر على وسطه الطبيعي، فبين القمم الثلجية العالية للسلسلة الأطلسية (و التي تتجاوز غالبا 3500م) والامتدادات الواسعة للسهول و الهضاب، أو الأحواض التي تسود على السطح ؛ وبين المنظومات البيئية الجافة والصحراوية حيث الإنتاجية البيولوجية محدودة وبين تلك التي تزخر بغابات متنوعة، تظهر اختلافات جذرية. التضاريس و الجيولوجيا تغطي السلاسل الجبلية الممتدة من الشرق إلى الغرب على مسافة 500 كلم أكثر من 5/1 المساحة، وهي على هذا الأساس تعتبر عاملا أساسيا في تشكيل المنظر العام للبلاد. و يتعلق الأمر بسلسلة الريف في الشمال، ومجموع الهضبة الوسطى العليا و الأطلس المتوسط و الأطلس الكبير في الوسط ، و سلسلة الأطلس الصغير في الجنوب، ناهيك عن المرتفعات المعزولة لكبدانة وبني يزناسن وجرادة و الجبيلات و تلال ما قبل الريف (ومنها زرهون). وتفسر سيادة الصخور الصلبة كالكلس و الحث الطابع الوعر والانحدارات القوية التي تميز هذه الجبال. في الشمال تمتد جبال الريف من المحيط الأطلسي غربا إلى جهة ملوية السفلى شرقا ، وتشرف هذه الجبال على البحر المتوسط بساحل صخري يظهر على هيئة قوس. (جبل تدغين 2456م) لكنها منحدرة جدا حيث الأودية المتعمقة و الانحدارات الصعبة تعطي انطباعا واضحا بوجود جبال عالية. الأطلس الكبير والمتوسط يمثلان سلسلتين كبيرتين ذات ارتفاع أكبر ( 4165 م بجبل تبقال) و يظهر عليهما النتوع الشديد: فالتضاريس العالية، و الأودية الضيقة و العميقة للجزء الغربي والأوسط للأطلس الكبير تختلف عن مثيلتها في القسم الشرقي، وغالبية هذه الجبال تتسم بخاصية ثابتة هي كونهاغنية بالمياه وتحمل غطاء نباتيا أكثر كثافة ( تغلب فيه الغابة ) . يتميز الأطلس الصغير عن باقي جبال الأطلس بطبيعة جباله التي تسود فيها صخور ما قبل الكمبري والزمن الجيولوجي الأول ومناظره المفتوحة التي تشرف عليها أعراف يوحي اصطفافها بنموذج التكوين الأبلاشي . أما خارج هذه السلاسل الجبلية، فتشغل السهول والهضاب و الأحواض معظم الأراضي. و يتكون المغرب الأطلسي من السهول والهضاب الساحلية الأطلسية (الغرب، الشاوية، دكالة، عبدة ) أو الداخلية ( تادلة، الحوز، الهضبة الوسطى، الرحامنة، الكنتور، هضبة الفوسفاط). وفي شرق الأطلس المتوسط، تضم الجهة الشرقية سهولا متوسطية مثل سهل ( طريفة) أ وداخلية ( كما ممر وجدة و تاوريرت وحوض كرسيف) . وبعيدا عن الساحل المتوسطي نجد الهضاب العليا الجافة لتندرارة وامتداداتها المطبوعة بقساوتها والتي تجعلها مهيأة لأنشطة رعوية . أخيرا ، في الجنوب والجنوب الشرقي ، يمتد المجال ما قبل الصحراوي و الصحراوي المكون من سهول وهضاب تشرف عليها أحيانا أعراف طولية أو مرتفعات. يتعلق الأمر هنا بوسط جاف وصعب تسود فيه درجة الحرارة المفرطة، وندرة المياه ، و بالتالي هزالة الغطاء النباتي . ومن وجهة نظر جيولوجية ، تتواجد بالمغرب تكوينات قديمة ( تنتمي إلى ما قبل الكمبري، والزمن الجيولوجي الأول) ومجالات تحمل طفوحات بركانية، وسهولا وهضابا وأحواضا ذات صخور رسوبية، وسهولا واسعة مغطاة بإرسابات نهرية حديثة. وينتمي الجزء الجنوبي إلى ما قبل الكمبري والزمن الجيولوجي الأول : وهو يبتدئ من الحدث الجنوب – الأطلسي ( ذي الإتجاه غربي –شرقي، من المحيط الأطلسي عند أكادير إلى الحدود مع الجزائر) . وتغطي هذه الصخور الأطلس الصغير وجوانبه و الحمادات الجنوبية الشرقية والجنوبية و كذا مجموع الصحراء الأطلسية. و تسود الصخور الصلبة ( مثل الكرانيت، والريوليت) أو الرسوبية المتحولة. وهذه المجموعات كسيت بإرساب ( سميك) باليوزويكي : كلس الأطلس الصغير، غرين و كوارتزيت جبل بني والورقزيز،شيست الممرات العريضة للأطلس الصغير ،ثم الإرسابات البحرية والقارية للحمادات. و يضم الجزء الأوسط مجموعة من السهول و الهضاب. ويتعلق الأمر هنا بسطوح متطورة للتعرية ، تنتمي إلى ما تحت الترياسي، فقاعدة الزمن الجيولوجي الأول، بقيت قارة ولكنها أصيبت أحيانا بتحدبات على مسافات شاسعة أدت إلى ظهور كتل قديمة، وأحواض رسوبية شاسعة مكسوة بغطاءات صخرية قليلة السمك ( كهضبة الفوسفاط)، وتكون الصخور الرسوبية غالبية هذه الكتل الهرسينية. ويتشكل المجال الأطلسي الجبلي من صخور الزمن الجيولوجي الثاني خاصة الكلس التي خضعت لطي عنيف، وانكسرت ورفعت في الزمن الجيولوجي الثالث. ويكون الغطاء الملتوي في اللياسي والجوراسي الكلسي أساس هذه الجبال الأطلسية ويميزها عن تلك التي تظهر هيئتها مسطحة في الأطلس المتوسط الغربي . وأخيرا المجال الريفي في الشمال هو نتاج التواء عنيف على شكل طيات زاحفة نقلت الصخور الرسوبية المنتمية للزمن الجيولوجي الثاني وبداية الثالث حيث تسود مواد لينة فتزحزحت نحو الجنوب منتجة تضاريس وعرة قوية التناقضات. المناخ بالنظر إلى موقعه الجغرافي على خطوط العرض، وكذا على الواجهة الغربية للقارة، ينتمي المغرب إلى مجال المناخ شبه المداري ذي الإيقاع المتوسطي الواضح، حيث تهطل الأمطار ما بين نهاية فصل الخريف و بداية فصل الربيع، بينما من ماي إلى شتنبر تسود درجات الحرارة المرتفعة و الجفاف. وبالنظر كذلك إلى تنوع تضاريسه و بفعل وجود أو عدم وجود التأثيرات البحرية، فمناخات المغرب جد متنوعة، لكن تتسم الإيقاعات الخاصة للفصول بتساقطات تتركز في الأشهر الباردة أو الرطبة في السنة (من نهاية الخريف إلى منتصف الربيع)، بينما تتسم باقي السنة بالحرارة والجفاف. فالمتوسطات السنوية للتساقطات تتراوح بين 25 ملم في الصحراء و 1200ملم في الريف الأمر الدى يعني وجود تباينات واسعة من منطقة لأخرى. وإذا إعتبرنا التصنيف البيومناخي لأمبرجي AMBERGER فإننا نلاحظ أن جميع النطاقات البيومناخية ممثلة في المغرب : مناخ جبلي، رطب، شبه رطب، شبه جاف، جاف، صحراوي، بكافة الأنواع الحرارية من شتاء بارد إلى رطب إلى معتدل إلى حار. وحوالي80 % من التراب الوطني ينتمي للمجال الجاف والصحراوي ،بينما 14 % تنتمي للمجال شبه الجاف و6 % فقط للمجالين شبه الرطب والرطب. وعلى مستوى آخر تتسم التساقطات بعدم انتظامها الكبير، مما ينجم عنه عواقب حاسمة على أنماط العيش التقليدية السابقة أوالحالية .فالجفاف الفصلي بل الفيضانات الفجائية كظواهر قصوى تلاحظ بشكل متكرر. وعلى هذا الأساس فإن المناخ يخيم عليه عنصر المجازفة وعدم اليقين الأمر الذي يتوجب أخذه بعين الاعتبار سواء في الإستراتيجيات التقليدية للتكيف أو في كل سيرورة للتنمية. منذ بداية القرن العشرين عرف المغرب تعاقب فترات تساقطات هامة وأخرى جافة، ومنذ السبعينيات من ذلك القرن، يبدو أن عدد فترات الجفاف وحدتها تنزع إلى تجاوز الفترات المطيرة، بل في بعض الأحيان امتد الجفاف لعدة سنوات مما أدى إلى ندرة المياه وتراجع الفرشات الباطنية ونضوب المنابع وتراجع منسوب الأودية، وهي كلها عناصر تنبئ بأزمات اقتصادية واجتماعية. ويلعب عاملان آخران دورا أساسيا في نوعية المناخ : وهودور الواجهتين البحريتين (خاصة الأطلسية) ثم الدور الحاسم الذي يلعبه تأثير الوسط الجبلي (خاصة في الأطلس المتوسط والكبير) وقد مكن هذان العاملان على وجه الخصوص من إبعاد الجفاف ودفع الصحراء نحو الجنوب والشرق أكثر. و هكذا لا يبدأ الجفاف الحاد في الواقع إلا عند جنوب الأطلس الكبير، ولو ظهرت جيوب ساخنة عند مستوى حوز مراكش على السفح الشمالي للسلسلة الأطلسية. فطبيعة المناخات السائدة عموما تبقى مرتبطة بوضعية البلد بالنسبة للدينامكية الجوية و الدورة الهوائية الغربية المهيمنة عند هذه العروض. فالمغرب يخضع في نفس الوقت لكتل هوائية قطبية وأخرى مدارية خلال الفترة من شتنبر إلى ماي ، بينما الكتل الهوائية القطبية المتفاوتة في برودتها و رطوبتها تصل في فترات الاضطرابات الشتوية القادمة من الغرب أو الجنوب الغربي أو الشمال الغربي. آنذاك فإن درجات الحرارة المنخفضة يمكن أن تسجل نزوعا نحو الإفراط مع موجات للصقيع قصيرة الأمد. بالمقابل فإن موجات من الحر الصحراوي مع درجات تتجاوز ° 45 تصل أحيانا إلى المجال الساحلي، بارتباط مع الكتل الهوائية و الاضطرابات الصحراوية، مما يِؤدي إلى رياح الشركي. و إجمالا فعلى المستوى الحراري يمكن التمييز بين نوعين مناخيين: النوع الأول: مناخ رطب ساحلي مع أمداء حرارية ضعيفة، وتكون المعدلات الشتوية دافئة إلى معتدلة، بينما المعدلات الصيفية تكون أكثر ارتفاعا،على الرغم مما يوجد بينها من تفاوت(مثلا 19,9 ° في الصويرة جنوبا و 23 ° في طنجة) . و تتوغل المؤثرات البحرية ( نسيم البحر) إلى حدود 40 أو 50 كلم داخل البلد وهي المسؤولة عن تلطيف درجات الحرارة على الساحل. النوع الثاني : مناخ قاري داخلي بارد شتاء، حار صيفا.إذ في متوسط يوليوز تتعدى فيه الحرارة 27°، بينما المعدلات القصوى النهارية تتراوح ما بين 38° و 40°. و تتراوح المعدلات الدنيا الصيفية في مجموعها ما بين 16 و20°. يخفف الطابع الجبلي من التناقضات. على مستوى التساقطات يتسم المناخ بعدم الانتظام، فالفارق في المعدلات السنوية للأمطار يتراوح بين 15 و 25 % في الشمال الشرقي، وفي حالات قصوى بين 1 و2 % . و يتجلى عدم الانتظام أيضا بجانب التساقطات العامة التأخير في التساقطات الأولى، لذا فتركز وعنف التساقطات يمثل خاصية مناخية في هذا النوع. و يصل معدل الأيام المطيرة 75 يوما في المناطق الرطبة خاصة في الريف ،لكن هدا العدد يتقلص كلما اتجهنا نحو المناطق الصحراوية.ويؤثر الدور الأساسي للتضاريس وكذا توجيهها على كمية الأمطار حسب الواجهات والسفوح. الهيدوغرافيا والهيدرولوجيا تتوزع الشبكة الهيدروغرافية انطلاقا من الخزان المائي المركزي الممثل في الأطلس الكبير والأطلس المتوسط بالأساس. وتساهم السلسلة الريفية في تغذية الأنهار المتجهة نحو سبو، فالأنهار المغربية عادة قصيرة، وتتعدى نادرا ما طوله 500 كلم. وبعلاقة مع الشروط المناخية، فتركز التساقطات، وقوة التبخر، وكذا درجة الصبيب المنخفضة عادة كلها عوامل تفسر عدم انتظام الجريان حتى في المناطق الغزيرة الأمطار. فقوة التبخر تفسر العجز المرتفع والتفاوت الموجود بين المناطق الساحلية والداخلية. ويمكن تصنيف الأنهار المغربية على الشكل التالي: أنهار دائمة الجريان، ينخفض منسوبها في فصل الصيف، مثل نهر أم الربيع، والذي يصل صبيبه إلى 34م 3 /ث. أنهار متوسطة الجريان، غير منتظمة، وهذا النموذج ينطبق على غالبية الأنهار الاتية من جبال الريف، و كذا أنهار المغرب الأطلسي مجاري مائية ذات جريان منقطع، ويتعلق الأمر بالأنهار المحلية في المناطق الجافة وشبه الجافة التي تحمل اسم "الواد". أما أشكال التغذية النهرية، و تتسم بتنوع كبير: هناك مجاري مائية ذات تغذية جبلية ومنتظمة آتية من مناطق ذات ارتفاعات تزيد عن 1900م في الأطلس المتوسط وأكثر من 2500م في الأطلس الكبير، فالكتل الكلسية تمثل أفضل الشروط لتغذية الأنهار بشكل منتظم، وهي حالة الأطلس المتوسط والأطلس الكبير الأوسط في الجبال الريفية تدعم الطبيعة الغير المنفذة الأراضي خاصية عدم الانتظام المرتبطة كذلك بعنف الأمطار أما في المجالات الجافة فيفسر الطابع الفجائي للأمطار عنف الجريان وسرعته. إجمالا، الجريان محدود لأنه لا يمثل سوى 14 % من المياه (حوالي 20مليار م 3 ) لكن هذا التقديم ينطلق من معدلات الصبيب النهري، والمعطيات الدنيا للجريان هي جد ضعيفة. بل منعدمة بالنسبة لعدة مناطق كالهضاب الأطلسية للجنوب والمناطق الصحراوية، فالمناطق الجبلية هي وحدها التي تضمن تغذية مائية في فترات الجفاف. وعلاقة بموضوع الجريان القليل الانتظام، فالمغرب يحظى بموارد مائية جوفية تقدرها التقديرات المائية السنوية ب30 مليار م 3 ، منها 21 فعليا متحركة. على هذا المجموع، 16 مليار م 3 تأتي من الشبكة السطحية. ويحظى المغرب على هذا المستوى بمورد لا يقدر بثمن : الخزان المائي الأطلسي والأنهار المهمة كسبو وأم الربيع، وكذا مياه جوفية مهمة. أما على مستوى جيولوجية المياه (موارد المياه الباطنية أو الجوفية) فالخصائص الهيدرولوجية مرتبطة مباشرة بالشروط المناخية ومعطيات الصخارة. ففي المغرب، الطبيعة الجافة للمناخ حاضرة في كل مكان، وتعوض بتركز التساقطات في الزمن، فأهمية التبخر وعدم انتظام التساقطات عموما يفسران ندرة الماء حتى في المناطق الغزيرة التساقطات. ويقدر نصيب المياه المتسربة ب 7،5 مليار م 3 كمتوسط سنوي. وهذه المياه هي التي تساهم في تغذية الفرشة الباطنية. لكن هناك مصادر أخرى جوفية ذات تجدد بطيء حيث يستنزفها الاستغلال المكثف تدريجيا. و من بين الربع مليارات م 3 من المياه الجوفية السهلة التعبئة التي يتوفر عليها المغرب، فقد استعملت منها 3 مليار م 3 ، بينما مجموعة من الفرشات تعرف تناقصا واضحا بسبب الإفراط في الضخ. ونؤكد في جميع الحالات على الدور الحاسم للجبال الأطلسية كخزان أساسي لتغذية الفراشات الباطنية التقسيم الإداري والمدن المملكة المغربية، دولة تقع في أقصى غرب شمال أفريقيا عاصمتها الرباط، تقع على ضفاف البحر المتوسط شمالا والمحيط الأطلسي غربا؛ حدودها شرقا مع الجزائر وجنوبا مع موريتانيا؛ تطل شمالا على إسبانيا والبرتغال. لعب المغرب أدوارا هامة في منطقة المغرب الكبير والأندلس، امتدت حدوده قديما إلى شبه جزيرة إيبيريا شمالا ونهر السينغال جنوبا؛ وحاليا هو عضو في جامعة الدول العربية، واتحاد المغرب العربي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمة الدولية للفرانكوفونية، ومجموعة الحوار المتوسطي، ومجموعة الـ77، وهو حليف رئيسي خارج الناتو. مدن المغرب • الدار البيضاء (33°36′ شمال 7°37′ شرق) : 5,292,100 ساكنا • الرباط، سلا، تمارة (34°10′ شمال 6°50′ شرق) : 1,623,900 ساكنا • فاس (34°03′ شمال 5°00′ شرق) : 1,120,600 ساكنا • مراكش (31°38′ شمال 8°00′ شرق) : 1,036,500 ساكنا • طنجة (35°47′ شمال 5°49′ شرق) : 907,400 ساكنا • القنيطرة (34°16′ شمال 6°35′ شرق) : 836,200 ساكنا • أكادير (30°25′ شمال 9°37′ شرق) : 799,300 ساكنا • مكناس (33°54′ شمال 5°34′ شرق) : 566,400 ساكنا • وجدة (34°41′ شمال 1°55′ شرق) : 507,500 ساكنا • تطوان (35°34′ شمال 5°22′ شرق) : 503,100 ساكنا • أسفي (32°19′ شمال 9°14′ شرق) : 493,500 ساكنا • بني ملال (32°20′ شمال 6°21′ شرق) : 487,500 ساكنا • العيون (27°10′ شمال 13°12′ شرق) : 183,100 ساكنا • الداخلة (23°43′ شمال 15°56′ شرق) : 38,800 ساكنا • السمارة (26°44′ شمال 11°40′ شرق) : 35,100 ساكنا • بوجدور (26°08′ شمال 14°29′ شرق) : 26,900 ساكنا الجغرافيا والتضاريس شبكة الوديان والأنهار • وادي درعة (1200 كلم)(24.3 متر مكعب/الثانية)، • أم الربيع (600 كلم)(142.20 متر مكعب/الثانية)، • سبو (500 كلم)(209.1 متر مكعب/الثانية)، • ملوية (450 كلم)(41.1 متر مكعب/الثانية) • تانسيفت (270 كلم)(38 متر مكعب/الثانية) • زيز (270 كلم)(13.6 متر مكعب/الثانية) • أبو رقراق (250 كلم) (20.5 متر مكعب/الثانية). • نهر لوكوس (100 كلم) (50.7 متر مكعب/الثانية). السلاسل الجبلية والقمم الرئيسية سلسلة جبال الأطلس جبال الريف ـ الأطـلس المتوسط ـ الأطلس الكبير ـ الأطلس الصغير. تدغين (2465 م) ـ بوناصر (3326 م) - بويبلان (3190 م) ـ توبقال (4165 م) مكون (4071 م)ـ العياشي (3747 م) ـ أكليم (2531 م). تنوع المناخ يختلف مناخ المغرب حسب المناطق، فهو متوسطي بالشمال، محيطي بالغرب، صحراوي بالجنوب. أما المناطق الساحلية فتتمتع بمناخ معتدل. غالبا ما تعرف المناطق الجبلية بالجنوب مناخا باردا ورطبا خلال فصل الشتاء حيث تعرف جبال الأطلس التي تحتضن مدينة مراكش تساقط الثلوج بكثافة. معدل الفترات المشمسة خلال اليوم الواحد تتجاوز ثماني ساعات. أما معدل درجة الحرارة بمراكش خلال شهر ديسمبر / كانون الأول فلا يتجاوز 18 درجة. و يعرف النصف الشمالي من البلاد فصلين: فصل جاف يمتد من شهر مايو إلى نهاية شهر سبتمبر، وفصل معتدل ورطب يمتد من بداية أكتوبر الأول إلى نهاية أبريل.
ديموغرافية المغرب ـ عدد السكان: 30647820 نسمة. ـ الكثافة السكانية: 67 نسمة/كلم2. عدد السكّان بأهم المدن: ـ الدار البيضاء: ـ الرباط: 623 2940 نسمة. ـ فاس: 872 1385 نسمة. ـ مراكش: 541 745 نسمة. ـ طنجة: 215 526 نسمة. ـ نسبة عدد سكان المدن: 55%. ـ نسبة عدد سكان الأرياف: 45%. ـ معدل الولادات: 24,16 ولادة لكل ألف شخص. ـ معدل الوفيات الإجمالي: 5,94 لكل ألف شخص. ـ معدل وفيات الأطفال: 48,11 حالة وفاة لكل ألف طفل ـ نسبة نمو السكّان: 1,71%. ـ معدل الإخصاب (الخصب): 3,05 مولود لكل امرأة. ـ توقعات مدى الحياة عند الولادة: ـ الإجمالي: 43,7 سنة. ـ الرجال: 56,6 سنة. ـ النساء: 31 سنة. ـ نسبة الذين يعرفون القراءة والكتابة: ـ الإجمالي: 48%. ـ الرجال: 60,9%. ـ النساء: 35,1%. اللغة: العربية الرسمية وهناك عدة لهجات بربرية، إضافة إلى استعمال اللغة الفرنسية في بعض الإدارات والشركات الخاصة. ـ الدين: 98,7% مسلمون، 1,1% مسيحيون، 0,2% يهود. ـ الأعراق البشرية: 99,75% عرب وبربر، 0,25% يهود. ـ التقسيم الإداري: المناطق الكبرىالمساحة المناطق الكبرىالمساحة(كلم2)السكان(%) الوسط4150027,5 الوسط الشمالي4395011,5 الوسط الجنوبي792107,3 الشرق828207,3 الشمالي الغربي2995520,4 الجنوب39497011,9 تنسيفت3844514,1 |
|
|