لعملية التي نختبر فيها الدعاوى والحجج بغرض تحديد الغث فيها من الثمين أاو
العملية التي تهدف في النهاية إلى إصدار قرارات معقولة ومبنية على التأمل تتعلق بما يجب أن نعتقده، وبما يجب أن نفعله.
مهارات التفكير الناقد:
-التمييز بين الحقائق والأراء.
-التمييز بين المعلومات المرتبطة بالموضوع وتلك التي لا صلة لها به.
-تحديد مدى دقة العبارات.
-تحديد مدى وضوح العبارات من غموضها.
-تعريف المصطلحات موضوع الإهتمام.
-تحديد معايير مصداقية مصدر المعلومات.
-إكتشاف الفرضيات الضمنية.
-إكتشاف المغالطات أو أخطاء الإستدلال.
-تحديد مواضع التناقض أو عدم الإتساق.
-التنبؤ بالنتائج.
وسوف نقوم بالتفصيل لاحقا
معوقات التفكير الناقد ومناقشة المواضيع:
-الجهل بالموضوع: عدم امتلاك المعرفة الكافية بموضوع البحث يمنع الفرد من تقويم الأفكار.
وهذا من اكثر ما نعاني منه في المنتديات وخاصه ادعاء البعض في المعرفه في موضوع معين وعند المناقشة يكون بعيد كل البعد عن الموضوع وهذا ينفر الكثير عن المناقشة.
-خداع النفس: تفسيرات ترضي الذات وتتهم الأخر.
-الإيحاء والتوافق والخضوع لرأي الخبير:
التسليم الكامل للمتخصصين يعطيهم سلطة التأثير بالإيحاء علينا في موضوعات (حتى خارج تخصصهم) قد يخطئون هم فيها.
هناك ميل طبيعي لدى الفرد لقبول أحكام ومعايير المجتمع خشية الاتهام بالخروج على تقاليد المجتمع.
التحيز: نحن نتحيز إلى ما نعرفه ضد ما لا نعرفه.
وهذا ما نسمية بالتعصب
السمات الشخصية للمفكر الناقد:
-السمات الفكرية اللازمة لبناء الشخصية الناقدة:
التواضع الفكري: الاعتراف بنقص المعرفة وعدم صحة بعضها.
وهذا طبعا معدوم عندنا وقليل من يعترف.
الشجاعة الفكرية: القدرة على مواجهة أفكار نعتقد تقليديا بصحتها.
هنا بعض الاحيان يفهم على انه متحيز او متعصب والشجاعه تختلف عن التحيز.
التعاطف الفكري: فهم الآخرين من خلال تقمص دور الأخر.
الأمانة الفكرية: الاتساق الذاتي، حيث يطبق على اراءه ومواقفه نفس المعايير التي يطبقها على الآخرين.
الإصرار الفكري: المضي قدما مهما واجه من صعوبات (رفض الآخرين أو الفشل).
الثقة بالعقل: رغم أنه يقع في أخطاء.
الاستقلال الفكري: الدافع الداخلي للبحث والتقصي والتساؤل، ثم اختبار الآراء والمواقف التي يؤمن بها بعد تفكير عميق.