هناك الاف القصص وهناك الاف الحكايا
ولكن هل من منصت وهل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟
في هذا الموضوع..
سنطرح قصص لاهــــــــــــــــلنا في فلسطين
قصص تدمي القلب<<وقصص تبعث الامـــــــــــل
وقصص تروي النجاح
خطر على "الامن القومي الاسرائيلي" في شهره الخامس.. *
سميّة فلسطينية تعيش في قطاع غزة، تزوجت في العام 2001 من عبدالكريم، وهم حتى العام 2008 في انتظار طفل يضيف لفصول حياتهما معنى جديد.
كأي امرأة حول العالم، تملك سمية حلماً بالأمومة، وكذلك عبدالكريم لا يمكنه ان يمنع نفسه من حلم الأبوة، وفي العام 2008 تحقق الحلم، وكان محمد أول الابناء.
ميزت الفرحة بمحمد عن كونها فرحة اي اب وام بابن لهما، ميزتها اللهفة التي عاشت معهما سبع سنوات، وهما اليوم يرقبان حركات محمد يوما بيوم، يتناقلون ما يعدونه أخباراً بكل فرحة: فتح عينيه هذا الصباح، بكى اليوم كثيراً، نام مبتسماً –رغم ان هذه الابتسامة قد لا تتعدى حركات في عضلات وجهه- ، اليوم نام ساعات زيادة، اليوم حرّك قدمه، اليوم تذوق الماء، اليوم تمكن من الجلوس كما الكبار، اليوم محمد...، اليوم محمد... .. .. .
انتبه جيش اسرائيل لـ محمد وقد وصل شهره الخامس، وتقرر بأن وجود محمد هذا خطرٌ على "الأمن القومي الاسرائيلي"، أنهت اسرائيل وجود هذا الخطر من حياة سمية وعبدالكريم، وأضيف رقماً جديداً للائحة شهداء العدوان الاسرائيلي على غزة، ليعود سمية وعبدالكريم مجدداً الى نسج احلام الأمومة والأبوة في انتظار جديد