أفلاطون مشرف على قسم
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 304 نقاط : 5691 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: الاعمي وزوجته الخميس 7 يونيو - 11:06:29 | |
|
كانت فتاة رائعة الجمال , ارتوت الحسن الرباني وتميزت بالخصال الحميدة , كما ظهر له, فتقدم لخطبتها وحدث النصيب وتزوجها وبعد مضي عامين على زواجهما قرر الزوج الذهاب لطلب المعيشة لان الحياة أصبحت قاسية وصبعة في بلدته.فودع زوجته وذهب للشمال بحثآ عن الرزق ومكث فترة من الزمن فمن الله عليه بالخير حتى أصبح من كبار الأغنيا فقررالعودة إلي بلدته فقام بتجهيز هدياالثمينه لزوجته من الحلي وألاقمشة وقام بشرى رآحلتين أحدهما للركوب والأخرى لحمل أمتعته وهداياه وكان يرافقه أحدى أصدقائه وفي طريقهما للعودة أصيب بمرض الرمد, ولضعف الامكانيات الطبيه والبشرية في ذالك الوقت أكف بصــره وأصيب بالعمى , فواصلا.سفرهم حتى أتوا بلدته وكان يمني ذاته بالاسـتقبال المثمر ظن الخير بزوجته معتقدآ انهامازالت على نبلها تحفظ له الود والصدق والا خلاص والوفاء ولكن هيهات .وما ان حل عند باب بيته وأناخ رآحلتيه .شـاهدته الزوجة على حالته.(أعمى)ينقاد باليد فقررت الهرب إلي بيت أهلهامن الباب الخلفي . طــرق الباب الرئيسي فلم يجبه أحد فذهب إلي أهلها بحثآ عنها فرد عليه أحد اخوتها قائلآ: من رائي أن تبحث عن زوجة أخرىلأن زوجتك لاتريدك , فلم يصدق الخبر حتى سمع زوجته تقول : بعد أن كف بصرك لاحاجة لي بك لأني لاأريد أن تصبح عالة علي . أسمعت أم أنك فقدت بصرك وسمعك معا!!!.انصرف الزوج الضريرفي حالة يرثى لها من بعد ماسمع هذه التقاطيع المؤلمة.لكنه لم ييأس من عودتها إليه,فأخذ يبعث لها الوسطاء لإقناعهابأن العمى ليس عيب ولا وصمة عار أنماهو شي مقدر من الله وعندما شعر بعدم الاستجابة طلقها وتزوج بأخرى وليلة الزفاف حضرت الزوجة الأولى المطلقة وشاهدت الخدم ينثرون الألبسة النفيسة والحلي والعطور وأشياء لم تخطر على البال ولم تكن تحلم بها عروس من قبلها ولامن بعدها في تلك الحقبة الزمنية .لذا أرسلت أخاها في ثاني أيام زواجه تطلب منه العفو والصفح وتبدي اعتذارها .ولكن الزوج رفض طلبها فما كان منهاإلا ان بقيت تلوم نفسها وأصيبت بمرض هد حيلها وحالها .فماتت من سببه وكان الزوج قد أنشد بهذه الآبيات قبل أن يطلقها ................. . . الله مــن خــل علــينا تنـــكر ,,,,,, أقـسـاه عقب اللين ماني بقـاويه أخذت انا وياه حولــين واكـثر ,,,,,مــتوالـفين ولـــف ثـــوب لـراعيه كــزت , مراســيله وقامت تفكر ,,,,, تــقـول عـميان وانا عـاد ماابيه قلت العــمى يازين مابه تنكر ,,,,, بالناس عميان ولا عــيروا فــيه والقصيدة أطــول من ذالك ولكن لم أتمكن من تكملتها . |
|