Said Benssi New عضو ماسى
الدولة : المدينة : agadir الجنس : عدد المساهمات : 1453 نقاط : 8424 تاريخ التسجيل : 27/04/2012 الموقع : agadir - temsia
| موضوع: الصوفية الثلاثاء 5 يونيو - 23:18:09 | |
|
تصوف
تاريخ التصوف العقائد و العبادات
توحيد · الشهادتين الصلاة · الصوم الحج · الزكاة أعلام التصوف
أحمد الرفاعي · عبد القادر الجيلاني · أحمد البدوي · إبراهيم الدسوقي حارث المحاسبي · الغزالي · حسن البصري · أحمد السرهندي · ابن عربي أبو الحسن الشاذلي · الجنيد · أبو القاسم القشيري كتب التصوف
إحياء علوم الدين · الرسالة القشيرية الفتوحات المكية · قواعد التصوف · الحكم العطائية · قوت القلوب · التعرف على مذهب أهل التصوف · الجوهرة طرق الصوفية
الطريقة الرفاعية · الطريقة القادرية · الطريقة البدوية · الطريقة الدسوقية الطريقة النقشبندية · الطريقة السهروردية · الطريقة الشاذلية · الطريقة السنوسية · الطريقة المولوية · الطريقة الإدريسية . الطريقة التيجانية · البكداشية · الطريقة العروسية مصطلحات علم التصوف
المحبة · المعرفة فناء بقاء · سالك الشيخ · الطريقة تجلي · وحدة الوجود مساجد
المسجد الحرام · المسجد النبوي المسجد الأقصى · جامع الأزهر جامع الزيتونة · جامع القرويين مسجد الدسوقي بلاد التصوف
دمشق · خراسان · القدس بصرة · الإسكندرية · فاس · دسوق طنطا · بغداد
الصوفية أو التصوف وفق الرؤية الإسلامية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد أركان الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان[1] (وهو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)[2]، وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به[3]، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة. وهذا المنهج كما يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه من القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما لم يرد فيه نص، فجعلوه علما سموه بـ علم التصوف، أو علم التزكية، أو علم الأخلاق، فألفوا فيه الكتب الكثيرة بينوا فيها أصوله وفروعه وقواعده، ومن أشهر هذه الكتب: قواعد التصوف، للشيخ أحمد زروق، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والرسالة القشيرية للإمام القشيري.
انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل النووي والغزالي والعز بن عبد السلام كما القادة مثل صلاح الدين الأيوبي ومحمد الفاتح والأمير عبد القادر وعمر المختار وعز الدين القسام.
نتج عن كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة في طرق التصوف وما نتج عن ذلك من ممارسات خاطئة عرّضها في بداية القرن الماضي لهجوم المتعلمين في الغرب باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام.محتويات [أخف] 1 تعريف "التصوف" 1.1 من حيث اللغة 1.2 من حيث الاصطلاح 2 النشأة والتاريخ 2.1 أصل التصوف 2.2 بداية ظهور اسم الصوفية 2.3 ظهور التصوف كعلم 2.4 ظهور التصوف كطرق ومدارس 3 الطرق الصوفية 4 اتباعهم للقرآن والسنة 5 مصطلحات الصوفية 6 المنهج العملي في التصوف 6.1 العلم 6.2 الصحبة 6.3 مجاهدة النفس 6.4 ذكر الله 6.5 الخلوة 7 العقيدة التي يتبنّاها الصوفية 8 عقيدة الصوفية في الأولياء 8.1 مراتب الأولياء 8.2 كرامات الأولياء 8.3 هل يجوز للولي أن يعرف أنه ولي 9 الشريعة والطريقة والحقيقة 10 وحدة الوجود والحلول والاتحاد 10.1 صريح أقوالهم في رفضهم لعقيدة وحدة الوجود والحلول والاتحاد 10.2 تأويلهم لأقوال أوهمت وحدة الوجود أو الحلول أو الاتحاد 11 أفكار أخرى 12 موقف أئمة السنة من التصوف 13 من مشاهير الصوفية من أهل السنة 13.1 ومن المتأخرين 13.2 ومن المعاصرين 14 كتب في التصوف 15 مصادر 16 مقالات ذات صلة 17 وصلات خارجية
[عدل] تعريف "التصوف" [عدل] من حيث اللغة
كثرت الأقوال في اشتقاق التصوف عند المسلمين على عدة أقوال، أشهرها[4]: أنه من الصوفة، لأن الصوفي مع الله تعالى كالصوفة المطروحة، لاستسلامه لله تعالى. أنه من الصِّفة، إذ أن التصوف هو اتصاف بمحاسن الأخلاق والصفات، وترك المذموم منها. أنه من الصُفَّة، لأن صاحبه تابعٌ لأهل الصُفَّة الذين هم الرعيل الأول من رجال التصوف (وهم مجموعة من المساكين الفقراء كانوا يقيمون في المسجد النبوي الشريف ويعطيهم رسول الله من الصدقات والزكاة طعامهم ولباسهم). أنه من الصف، فكأنهم في الصف الأول بقلوبهم من حيث حضورهم مع الله تعالى؛ وتسابقهم في سائر الطاعات. أنه من الصوف، لأنهم كانوا يؤثرون لبس الصوف الخشن للتقشف والاخشيشان. أنه من الصفاء، فلفظة "صوفي" على وزن "عوفي"، أي: عافاه الله فعوفي، وقال أبو الفتح البستي: تنازع الناس في الصوفي واختلفوا وظنه البعض مشتقاً من الصوف ولست أمنح هذا الاسم غيرَ فتىً صفا فصوفي حتى سُمي الصوفي
وكرأي آخر، يقول الشيخ ابن الجوزي في محاولته التي اعتبرها علماء آخرون تقليلاً من شأن التصوف الإسلامي، ذكر في كتابه تلبيس ابليس: يُنسب الصوفيين إلى (صوفة بن مرة) والذي نذرت له والدته أن تعلقه بأستار الكعبة فأطلق اسم (صوفي) على كل من ينقطع عن الدنيا وينصرف إلى العبادة فقط.
وقد أرجع بعض الباحثين والمؤرخين المختصين بعلوم الديانات القديمة من غير المتصوفة، الكلمة إلى أصل يوناني، هو كلمة: (سوفيا)، ومعناها الحكمة. وأول من عرف بهذا الرأي: البيروني [5] ووافقه الدكتور محمد جميل غازي، الذي قال: "الصوفية كما نعلم اسم يوناني قديم مأخوذ من الحكمة (صوفيا) وليس كما يقولون إنه مأخوذ من الصوف"[6][7]. [عدل] من حيث الاصطلاح
كثرت الأقوال أيضا في تعريف التصوف تعريفا اصطلاحيا على آراء متقاربة، كل منها يشير إلى جانب رئيسي في التصوف، والتي منها: قول زكريا الأنصاري: التصوف علم تعرف به أحوال تزكية النفوس، وتصفية الأخلاق وتعمير الظاهر والباطن لنيل السعادة الأبدية[8]. قول الشيخ أحمد زروق: التصوف علم قصد لإصلاح القلوب وإفرادها لله تعالى عما سواه. والفقه لإصلاح العمل وحفظ النظام وظهور الحكمة بالأحكام. والأصول "علم التوحيد" لتحقيق المقدمات بالبراهين وتحلية الإيمان بالإيقان.[9].وقال أيضا: وقد حُدَّ التصوف ورسم وفسر بوجوه تبلغ نحو الألفين مرجع، كلها لصدق التوجه إلى الله تعالى، وإنما هي وجوه فيه[10]. قول الجنيد: التصوف استعمال كل خلق سني، وترك كل خلق دني[11]. قول أبو الحسن الشاذلي: التصوف تدريب النفس على العبودية، وردها لأحكام الربوبية[12]. قول ابن عجيبة: التصوف هو علم يعرف به كيفية السلوك إلى حضرة ملك الملوك، وتصفية البواطن من الرذائل، وتحليتها بأنواع الفضائل، وأوله علم، ووسطه عمل، وآخره موهبة[13]. [عدل] النشأة والتاريخهذه المقالة جزء من سلسلة: الإسلام
[وسع] العقائد [وسع] الشعائر [وسع] مصادر التشريع [وسع] شخصيات محورية [وسع] الفرق [وسع] التاريخ والجغرافيا [وسع] انظر أيضًا ع · ن · ت
مقال تفصيلي :تاريخ التصوف [عدل] أصل التصوف
يُرجع الصوفية أصل التصوف كسلوك وتعبد وزهد في الدنيا وإقبال على العبادات واجتناب المنهيات ومجاهدة للنفس وكثرة لذكر الله إلى عهد رسول الإسلام محمد وعهد الصحابة، وأنه يستمد أصوله وفروعه من تعاليم الدين الإسلامي المستمدة من القرآن والسنة النبوية. وكوجهة نظر أخرى، يرى بعض الناس أن أصل التصوف هو الرهبنة البوذية، والكهانة النصرانية، والشعوذة الهندية فقالوا: هناك تصوف بوذي وهندي ونصراني وفارسي. بينما يرفض الصوفية المسلمون تلك النسبة ويقولون بأن التصوف ما هو إلا التطبيق العملي للإسلام، وأنه ليس هناك إلا التصوف الإسلامي فحسب[14]. [عدل] بداية ظهور اسم الصوفية
يقول القشيري: «اعلموا أن المسلمين بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يَتَسمَّ أفاضلهم في عصرهم بتسمية علم سوى صحبة الرسول عليه الصلاة والسلام، إذ لا أفضلية فوقها، فقيل لهم "الصحابة"، ثم اختلف الناس وتباينت المراتب، فقيل لخواص الناس ممن لهم شدة عناية بأمر الدين "الزهاد" و"العُبَّاد"، ثم ظهرت البدعة، وحصل التداعي بين الفرق، فكل فريق ادعوا أن فيهم زهادًا، فانفرد خواص أهل السنة المراعون أنفسهم مع الله سبحانه وتعالى، الحافظون قلوبهم عن طوارق الغفلة باسم "التصوف"، واشتهر هذا الاسم لهؤلاء الأكابر قبل المائتين من الهجرة»[15].
ويقول محمد صديق الغماري: «ويعضد ما ذكره ابن خلدون في تاريخ ظهور اسم التصوف ما ذكره الكِنْدي ـ وكان من أهل القرن الرابع ـ في كتاب "ولاة مصر" في حوادث سنة المائتين: "إنه ظهر بالإسكندرية طائفة يسمَّوْن بالصوفية يأمرون بالمعروف". وكذلك ما ذكره المسعودي في "مروج الذهب" حاكيًا عن يحيى بن أكثم فقال: "إن المأمون يومًا لجالس، إذ دخل عليه علي بن صالح الحاجب، فقال: يا أمير المؤمنين! رجل واقفٌ بالباب، عليه ثياب بيض غلاظ، يطلب الدخول للمناظرة، فعلمت أنه بعض الصوفية". فهاتان الحكايتان تشهدان لكلام ابن خلدون في تاريخ نشأة التصوف. وذُكر في "كشف الظنون" أن أول من سمي بالصوفي "أبو هاشم الصوفي" المتوفى سنة خمسين ومئة»[16].
|
|