Said Benssi New عضو ماسى
الدولة : المدينة : agadir الجنس : عدد المساهمات : 1453 نقاط : 8424 تاريخ التسجيل : 27/04/2012 الموقع : agadir - temsia
| موضوع: olpha orianis الأربعاء 13 يونيو - 13:53:01 | |
|
منكب الجوزاء أو يد الجوزاء ويُسمى خطأ أيضاً إبط الجوزاء(بالإنجليزية: Alpha Orionis أو Betelgeuse) نجم متغير غير منتظم هو ثاني أكثر النجوم لمعانًا في كوكبة الجبار، وتاسع أكثر النجوم لمعانًا في السماء. يعتبر نجم منكب الجوزاء عملاقًا أحمر. ويرجع السبب في شدة احمرار لونه إلى الانخفاض الشديد في درجة حرارته السطحية التي تعادل نصف درجة حرارة الشمس. غير أن حجم منكب الجوزاء يفوق حجم الشمس بحوالي 460 ضعفًا حيث وصل النجم إلى نهاية عمره بعد أن استهلك معظم وقودة من الهيدروجين. وهو يبعد عن الأرض مسافة 430 سنة ضوئية تقريبًا، أي ما يعادل 130 فرسخ فلكي تقريبًا. منكب الجوزاء ولد بعد نشأة الشمس ولكن بالحسابات الفلكية وجدنا انه سيموت قبل الشمس ولذلك لأن التفاعل الاندماجى بين أنوية الهيدروجينيحدث داخله بمعدل كبير جدا أكبر كثيرا من معدل ذلك التفاعل فيالشمس.
محتويات
[أخف]
- 1 من خصائصه
- 2 صور لمنكب الجوزاء
- 3 مستقبله كمستعر أعظم
- 4 تكوين نجم اعظم
- 5 انظر أيضا
- 6 المراجع
- 7 المصادر الخارجية
| [عدل]من خصائصه
يعتبر منكب الجوزاء عملاقا أحمرا طبقا ل تصنيف هرتزشبرونج-راسل يكبر قطره قطر الشمس 660 مرة ويبلغ ضياءه 10.000 اشد من ضياء الشمس في نطاقالضوء المرئي. [1] وبالنسبة لرؤيته من الأرض فهو يعتبر عاشر نجم في السماء في درجة لمعانه. كان منكب الجوزاء أول نجم يقوم العلماء بدراسته عن طريق مطيافية الأشعة تحت الحمراء. واتضح أن قطره يتغير بين 290 مليون كيلومتر إلى 480 مليون كيلومتر. بالتالي يتغير سطوع منكب الجوزاء بين +0,3 و+0,6 قدر ظاهري كل 2.070 يوم. فعندما نقارنه بالمجموعة الشمسة لوصل سطح منكب الجوزاء إلى المشتري. وهو بالإضافة إلى النجمين ميرا والنسر الطائر (نجم) من النجوم التي ترصد بالتلسكوب من الأرض فتظهر ولها مساحة (أنظر الصور أسفله). وكان تعيين المسافة بيننا ومنكب الجوزاء عسيرا، فقد اعتقد لمدة طويلة أنه على بعد 700 سنة ضوئية، ولكن قياسات تلسكوبالقمر الصناعي هيباركوس حددت بعده عنا ب 430 سنة ضوئية (تعادل 130 فرسخ فلكي). ولكن تبين من الفحص الدقيق لقياسات هيباركوس أن منكب الجوزاء يبعد عنا نحو 600 سنة ضوئية (تفادل 200 فرسخ فلكي). [2] [عدل]صور لمنكب الجوزاء
الأزرق = مسدس الشتاء، الأحمر = مثلث الشتاء وهو يتكون من منكب الجوزاء والشعرى اليمانية والشعرى الشامية. يهتم علماء الفلك بتصوير ورصد الاجرام السماوية بطرق مختلفة تسجل نطاقات الأشعة الكهرومغناطيسية القادمة لنا من تلك المصادر، ومن تلك الطرق التي أجريت لتصوير تنكب الجوزاء التصوير الفوتوغرافي (المعتاد) للضوء المرئي (مثل تلسكوب هابل الفضائي)، كما تصور أقمارا صناعية الأشعة فوق البنفسجية الصادرة منه، كما يمكن للمراصد الأرضية أيضا تسجيل الأشعة الراديوية الصادرة منه، فكل من تلك الأشعة يفسر لنا خاصية من خواص الأجرام السماوية. وبينما يمكن للمراصد الأرضية تصوير الضوء وتسجيل ما يأتي إلينا من موجات راديوية بسبب شفافية جو الأرض لها، ولكن لتسجيل الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة السينية أو أشعة جاما فلا بد من أن نقوم بتسجيلها من خارج الغلاف الجوي للأرض، أي من الفضاء، حيث ان جو الأرض يمتص تلك الأشعة في طبقاته العليا إلى حد كبير ويمنعها من الوصول إلينا.
صورة من تلسكوب هابل الفضائي (ضوء مرئي).
نبضات في نطاق الأشعة فوق البنفسجية (تلسكوب هابل الفضائي)
صورة عالية التفاصيل مرصد بارانال VLT
صورة في نطاق الأشعة الراديويةذات طول الموجة 7 مليمتر.
من عجائب الله سبحانه وتعالى أن جعل جو الأرض يمتص الاشعة الضارة مثل الاشعة فوق البنفسجية وأشعة إكس وأشعة جاماقبل وصولها إلى سطح الأرض لأنها تضر الكائنات الحية، وكثيرا ما نسمع تحذير المختصون بعدم التعرض كثيرا للشمس في المصيف لعدم التعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية الصادرة منها الضارة لجسم الإنسان نظرا لوصول قدر قليل منها إلى سطح الأرض ولا تمتص بالكامل في الجو (أنظر حمام الشمس).
|
|