[center]المغرب و السلم العالمي
[/center]
اذا كان السلم قيمة انسانية ضرورية لاستمرار الحياة و التعايش بين شعوب يطبعها الاختلاف ، فإن الحفاظ عليه يتطلب بدل مجهودات كبرى . فكيف يساهم المغرب في نشر هذه القيمة و الحفاظ عليها ؟
I. يعتمد المغرب النهج السلمي في سياسته الخارجية وفي استكمال وحدته الترابية
يتينى المغرب الخيار السلمي في سياسته الخارجية ، و قد برهن على ذلك من خلال عمله في الامم المتحدة الساعي الى مساعدة الدول المستضعفة ، لتحسين اوضاعها الاقتصادية و الاجتماعية والى ترسيخ عقيدة السلام و الامن و الطمانينة ، كما يعتبر المغرب كذلك عضوا نشيطا في مؤتمر نزع السلاح .
هذا وقد اعتمد المغرب الخيار السلمي كذلك في استكمال و حدته الترابية ، حيث تم استرجاع العديد من المناطق عن طريق المفاوضات السلمية كطرفاية و سيدي ايفني ، و الساقية الحمراء التي تم استرجاعها على اتر المسيرة الخضراء
II. يساهم المغرب بفعالية في حفظ السلم العالمي
تتجلى هذه المساهمة في جهود المغرب لايجاد حلول للعديد من النزاعات عبر العالم اما باقتراح حلول سلمية لها كما هو الشان بالنسبة للقضية الفلسطينية ، او عبر المشاركة في القوات الاممية لحفظ السلام في مجموعة من المناطق كالكونغو ، البوسنة و الهرسك ، الصومال ، الكوت ديفوار ....
خاتمة : يتضح مما سبق ان المغرب يساهم في حفظ السلم العالمي و ذلك نابع من ايمانه بهذه القيمة الانسانية .
مصطلحات :
تعايش سلمي : سياسة تقوم على التشبث بالحلول السلمية في حل الصراعات و المشاكل الدولية ، وتفادي الحروب و نبذ استعمال العنف.
التعايش : قبول الاخر مهما اختلف جنسه و عرقه و ثقافته و التساكن معه.