مفهوم الشباب :
التحديد الموضوعى لمفهوم الشباب :
برز مفهوم الشباب باعتباره يشير الى فئة لها نشاطها وفاعليتها فى بناء المجتمعات المعاصرة
وان الشباب يعتبر حقيقة اجتماعية بالاساس وليس هناك ضرورة بيولوجية لعرض
فكرة التى تؤكد انه ينبغى استمرارعزل الاشخاص الصغار عن العالم البالبغين
ومن ثم منحهم ممارسة الادوار الاجتماعية والاقتصادية والجنسية ففى حدود سن
الثامنة عشر على الامثل يصبح كل انسان بالغ من الناحية الفسيولوجية بل يكون
قد وصل الى حالة النضج
فظهور الشباب كمفهوم يشير الى متغير واقعى برز بالنظر الى بعدين اساسين
اولهما يتمثل فى الفاعلية التى ارتبطت بهذه الفئة الفاعلية التى تشكل جوهر
لحركة مضمون التجديد فى النسيج الاجتماعى بينما يتصل الثانى بطبيعة الوضع
الثقافى الذى يعيشه النظام العالمى .
لقد حظى مفهوم الشباب اهتمام العديد من علماء النفس والاجتماع كما تعددت
محاولات وجهود المشتغلين مع الشباب لتوضيح ماهية الشباب وتباينت فيما بينها
فمنها مايوضح مفهوم الشباب وفق المعيار الزمنى " السن " ومنها ما يتناوله
من خلال الخصائص والحاجات وكذلك نجد من يحدد مفهوم الشباب فى ضوء البلوغ
الجنسى والنمو الجسمى ومع ذلك فان المفهوم يلقى مقبولا هو ان الشباب مرحلة
يكون فيها الشباب او الانسان قادر مستعد على تقبل القيم والمعتقدات الجديدة
حيث اصبحت لهم مطالب قد لاتتصل باشباع حاجات اساسية ولكنها تتصل بالتاكيد
باشباع حاجات اجتماعية محلية يتطلب اشباعها عادة اعادة صياغة النظام
الاجتماعى والاقتصادى والسياسى بكامله .
يعتبر علماء السكان هم اول من حاول تقديم تحديد لمفهوم الشباب وفى هذا
التحديد نجدهم قد استندوا الى معيار خارجى يتمثل فى " السن " او " العمر"
الذى يفيضه الفرد فى ؟؟؟؟ التفاعل الاجتماعى .
اما علماء الاجتماع فلهم تحديدهم العلمى والموضوعى الذى يؤكد انه بالاضافة
الى التحديد العمرى السابق فإن فترة الشباب تبدا حينما يحاول بناء المجتمع
تأهيل الشخص لكى يحتل مكانة اجتماعية ويؤدى دورا او ادوارا فى بنائه .
ويرتبط علماء النفس وعلماء النفس الاجتماعى بداية ونهاية مرحلة الشباب بمدى اكتمال بنائهم الدافعى .
وتذهب هذه النظم العقلية ايضا الى انه اذا اصطلحنا على تسليم دورة حياة
الانسان بين الطفولة والشباب والرجولة والشيخوخة فان المرحلة الاولى فى
غالبها ذات طابع بيولوجى بينما الثانية بيولوجى نفسى اجتماعى وتعتبر
الثالثة امتداد بهذه الاكتمال الى اقصى مستويات النضج وهو المستوى الذى
يبدا فى التحلل خلال المرحلة الرابعة حيث الشيخوخة والمرحلة الثانية هى
مرحلة الشباب وهى مرحلة المعاناة لانها مرحلة الاكتمال والاكتمال مرحلة
فيها اضافة وتولد وذلك يعنى ان الشخصية الشابة تعتبر بناء يتكون من مجموعة
من العناصر البيولوجية .
العوامل المتزايدة المؤثرة على الشباب :
كلما تطورت المجتمعات الحديثة تزايدت العوامل التى تشكل تحديات عنيفة تواجه
الشباب العربى والاسلامى وتؤثر على تفكيره وسلوكه ويستعرض الباحث اهمها فى
الاتى :
1- الغزو الفكرى الغربى :
رغم انحسار الاستعمار العسكرى والسياسى الغربى عند العالم العربى والاسلامى
الا ان الغزو الفكرى الثقافى الذى بدا مع بداية ذلك الاستعمار لايزال
مستمرا فى تبديل المبادئ وتغير القيم الثقافية والفكرية والاجتماعية
والاخلاقية حتى ان الناظر الى المجتمعات العربية والاسلامية اليوم يجدها
مختلفة تماما عند المجتمعات الاسلامية قبل قرنين من الزمان وقد اوجد هذا
الغزو بلبلة وحيرة دائية فى نفوس الشباب مما يلزمه التعمق فى دينه ومواجهة
التحديات التى تواجه وعلى راسها " العلمانية "
2- تغيير نظم التعليم :
تشكل ازدواجية نظم التعليم فى بعض البلاد العربية والاسلامية معاناة لشبابها حيث اوجد الاستعمار سلمان تعليمان غير مرتبطين اولهما :
مدارس حديثة توصل الى المناصب والنفوذ والثروة وثانيهما : تعليم دينى فى
المعاهد الدينية والكتاتيب لايوصل الى شئ من ذلك كما ان نظام الانبعاث من
الدول العربية والاسلامية الى المعاهد العلمية والجامعات فى الغرب خرج بعض
المتأثرين بالحضارة الغربية فى اخلاقهم وافكارهم وعاداتهم ويتولى هؤلاء
المناصب الهامة فيوجهون مواطنيهم توجيها غربيا وبذلك تحقق الثقافة الغربية
بين شباب العرب والمسلمين اهداف الغزو الفكرى الغربى
التحديد الموضوعى لمفهوم الشباب :
برز مفهوم الشباب باعتباره يشير الى فئة لها نشاطها وفاعليتها فى بناء المجتمعات المعاصرة
وان الشباب يعتبر حقيقة اجتماعية بالاساس وليس هناك ضرورة بيولوجية لعرض
فكرة التى تؤكد انه ينبغى استمرارعزل الاشخاص الصغار عن العالم البالبغين
ومن ثم منحهم ممارسة الادوار الاجتماعية والاقتصادية والجنسية ففى حدود سن
الثامنة عشر على الامثل يصبح كل انسان بالغ من الناحية الفسيولوجية بل يكون
قد وصل الى حالة النضج
فظهور الشباب كمفهوم يشير الى متغير واقعى برز بالنظر الى بعدين اساسين
اولهما يتمثل فى الفاعلية التى ارتبطت بهذه الفئة الفاعلية التى تشكل جوهر
لحركة مضمون التجديد فى النسيج الاجتماعى بينما يتصل الثانى بطبيعة الوضع
الثقافى الذى يعيشه النظام العالمى .
لقد حظى مفهوم الشباب اهتمام العديد من علماء النفس والاجتماع كما تعددت
محاولات وجهود المشتغلين مع الشباب لتوضيح ماهية الشباب وتباينت فيما بينها
فمنها مايوضح مفهوم الشباب وفق المعيار الزمنى " السن " ومنها ما يتناوله
من خلال الخصائص والحاجات وكذلك نجد من يحدد مفهوم الشباب فى ضوء البلوغ
الجنسى والنمو الجسمى ومع ذلك فان المفهوم يلقى مقبولا هو ان الشباب مرحلة
يكون فيها الشباب او الانسان قادر مستعد على تقبل القيم والمعتقدات الجديدة
حيث اصبحت لهم مطالب قد لاتتصل باشباع حاجات اساسية ولكنها تتصل بالتاكيد
باشباع حاجات اجتماعية محلية يتطلب اشباعها عادة اعادة صياغة النظام
الاجتماعى والاقتصادى والسياسى بكامله .
يعتبر علماء السكان هم اول من حاول تقديم تحديد لمفهوم الشباب وفى هذا
التحديد نجدهم قد استندوا الى معيار خارجى يتمثل فى " السن " او " العمر"
الذى يفيضه الفرد فى ؟؟؟؟ التفاعل الاجتماعى .
اما علماء الاجتماع فلهم تحديدهم العلمى والموضوعى الذى يؤكد انه بالاضافة
الى التحديد العمرى السابق فإن فترة الشباب تبدا حينما يحاول بناء المجتمع
تأهيل الشخص لكى يحتل مكانة اجتماعية ويؤدى دورا او ادوارا فى بنائه .
ويرتبط علماء النفس وعلماء النفس الاجتماعى بداية ونهاية مرحلة الشباب بمدى اكتمال بنائهم الدافعى .
وتذهب هذه النظم العقلية ايضا الى انه اذا اصطلحنا على تسليم دورة حياة
الانسان بين الطفولة والشباب والرجولة والشيخوخة فان المرحلة الاولى فى
غالبها ذات طابع بيولوجى بينما الثانية بيولوجى نفسى اجتماعى وتعتبر
الثالثة امتداد بهذه الاكتمال الى اقصى مستويات النضج وهو المستوى الذى
يبدا فى التحلل خلال المرحلة الرابعة حيث الشيخوخة والمرحلة الثانية هى
مرحلة الشباب وهى مرحلة المعاناة لانها مرحلة الاكتمال والاكتمال مرحلة
فيها اضافة وتولد وذلك يعنى ان الشخصية الشابة تعتبر بناء يتكون من مجموعة
من العناصر البيولوجية .
العوامل المتزايدة المؤثرة على الشباب :
كلما تطورت المجتمعات الحديثة تزايدت العوامل التى تشكل تحديات عنيفة تواجه
الشباب العربى والاسلامى وتؤثر على تفكيره وسلوكه ويستعرض الباحث اهمها فى
الاتى :
1- الغزو الفكرى الغربى :
رغم انحسار الاستعمار العسكرى والسياسى الغربى عند العالم العربى والاسلامى
الا ان الغزو الفكرى الثقافى الذى بدا مع بداية ذلك الاستعمار لايزال
مستمرا فى تبديل المبادئ وتغير القيم الثقافية والفكرية والاجتماعية
والاخلاقية حتى ان الناظر الى المجتمعات العربية والاسلامية اليوم يجدها
مختلفة تماما عند المجتمعات الاسلامية قبل قرنين من الزمان وقد اوجد هذا
الغزو بلبلة وحيرة دائية فى نفوس الشباب مما يلزمه التعمق فى دينه ومواجهة
التحديات التى تواجه وعلى راسها " العلمانية "
2- تغيير نظم التعليم :
تشكل ازدواجية نظم التعليم فى بعض البلاد العربية والاسلامية معاناة لشبابها حيث اوجد الاستعمار سلمان تعليمان غير مرتبطين اولهما :
مدارس حديثة توصل الى المناصب والنفوذ والثروة وثانيهما : تعليم دينى فى
المعاهد الدينية والكتاتيب لايوصل الى شئ من ذلك كما ان نظام الانبعاث من
الدول العربية والاسلامية الى المعاهد العلمية والجامعات فى الغرب خرج بعض
المتأثرين بالحضارة الغربية فى اخلاقهم وافكارهم وعاداتهم ويتولى هؤلاء
المناصب الهامة فيوجهون مواطنيهم توجيها غربيا وبذلك تحقق الثقافة الغربية
بين شباب العرب والمسلمين اهداف الغزو الفكرى الغربى