من لايعرف جاكي شروف!
نجم اليوم ........... افضل ممثل مساعد ببوليود حاليا ..!!
جاكي شروف .... او جاجو دادا .. واسمه الكامل جايكيشين كاكوبهاي شروف .. نجم يعتبر تجسيدا لرجل اراد ان يصبح شريرا في صناعة السينما الهندية فاصبح بطلا وفي مشواره قصة تحول فنان كل الناس لا يستسيغون وجهه في البداية .. الى ممثل له القدرة على الوصول الى قلوب كل الناس وبشكل مذهل .
من خلال ادواره في افلام ( كارما – تريديف – رام لاكهان – باريندا – 100يوم –رانجيلا – قصة حب – خلناياك – بوردر – ميشن كشمير – ريفيوجي – لاجا – يادين – ديفداس )وغيرها تمكن جاكي من كسب استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء وربما لا يستطيع نجمنا حمل فيلم بمفرده على كتفيه بشباك التذاكر لكنه اصبح الان من اهم ممثلي السينما الهندية الذين يقومون بدور الممثل المساعد في كثير من الافلام الناجحه بشباك التذاكر هناك.
وقد عمل جاكي ايضا كمنتج في فيلم ( جراهان ) وان لم يلاقي النجاح المنشود الاانه عاد ووقف على قدميه في ( ساندهيا ) .
وجاكي شروف من مواليد الاول من فبراير ( برج الدلو ) بمومباي ومتزوج وله ولد وبنت .
البدايه .......
وقبل فيلم ( هيرو ) الذي يعتبر اول انطلاقه لشروف عام 1983م كان جاكي قد اشترك بالتمثيل في ثلاثة اعمال هي ( فالاك – باتهاركي انسان – سوامي دادا ) .
ولم يكن لجاكي الاب النجم او الاسرة العريقة التي تدفعه الى عالم الشهرة والنجومية كغيره من المحظوظين وبفضل سوبهاش غاي كانت البداية في ( هيرو ) ومنذ ذلك الحين خطف جاكي قلوب الناس في كل اعماله تقريبا .
واليوم يعتبر جاكي ممثلا ومنتجا ورجل اعمال ورب اسره من الطراز الاول .. وعن نفسه يقول جاكي شروف : انه لم يخطط لحياته ولم يقل لامه ريتا انه يريد ان يصبح ممثلا سينمائيا في يوم من الايام وانه يعتبر الابن الثاني لامه ريتا وابيه كاكوبهاي .
وكان جاكي يعيش حياة بعيده عن الرفاهية او البحبوحة في صغره حيث كانت اسرته تعيش في شقه من غرفه واحده فقط في مومباي وكان ابوه شديد الصرامة لكن في معظم الاحيان كان الاب خارج المنزل ومن الطبيعي ان جاكي كان اشد ارتباطا بامه وقربا منها وهي التي كانت تصونه وتحميه .
وكان لجاكي اخ كبير يدعى ( هيمانت ) يمكن القول انه عون لجاكي وسنده والاخ الاكبر الحنون بمعنى الكلمه .. كان يقوم بتوصيله الى المدرسه ويحميه ويعتني به لكن القدر لم يرد لهذه العناية والحماية ان تستمر حيث مات هيمانت غرقا وهو يحاول انقاذ صديقا له وكان عمر جاكي انذاك عشر سنوات ولازال جاكي يذكر اجاه بالخير ويتألم لفراقه حتى يومنا هذا .
حضن الام ................
وبعد وفاة اخيه ... اصبحت امه اهم شخص في حياته وقامت باغداق الحنان عليه ومواساته شعوريا في هذا الوقت العصيب وكانت الام السند الحقيقي له فعندما يحتاج الى المال تعطيه مايريد وبشكليومي دون ان يعرف من اين كانت تقوم بتدبير هذا المال ؟ وايضا لم تكن تشعره قط بحاجتها الى المال او بقسوة شظف العيش .. وربما كان هذا هو السبب الذي جعل الابن يعيش حياة لا يشغل باله فيها بشئ او يحزنه أي شئ وكان الغد كاليوم بالنسبة له لامشكله حيث الراعي و الساند موجود لا يكل ولا يمل .
ولم يكن جاكي قديسا ولم تكن له قط رغبه في الحياة وكان معتادا على الاستيقاظ من النوم متأخرا جدا عن الميعاد الطبيعي لاستيقاظ غالبة الناس وكان يقضي يومه بالطول والعرض كما يقولون دون الاهتمام بشئ ولا باحد فلم يكن في يده شئ .. ولم يكن يتطلع الى شئ ولذلك كان مستريح البال .
ولم يكن له ايضا اهتمام بالدراسة ولذلك التحق بوظيفه نص دوام في وكاله للسفريات .. وايضا راح يعمل في عر الازياء لوسامته ولطفه في شبابه لكسب المال .
وفي محل للتسجيلات التقى لاول مره بمحبوبته وزوجته الحاليه ( عايشه ) وعلى الفور وقع في حبها وحينئذ تغيرت حياته تماما – من جد ان الحب يصنع المعجزات – فقد جعلته عايشه يدرك ان هناك اشياء في الحياة تتطلب الجديه .
ويقول جاكي : كل ماكان في يدي انذاك تكليفات عروض الازياء وهنا بدأت اخذ الامور بجديه وقبل معرفتي بها كنت عارضا ناجحا وكثيرون ممن يتوقون الى الشهرة كانوا يتخذون طريقا جانبيا يطلق عليه اسم بوليود وفي حالتي كان يبدوا ان الشهرة كانت تبحث عني .
الفرصه ................
ويستطرد جاكي قائلا : كان لي صديق اسمه برامود بودار ويعمل بصناعة السينما كموزع افلام وقد اتاه الالهام عندما شاهد الفيلم الانجليزي blue lagoon فاراد ان يعيد صنع الفيلم بوجوه جديده هنديه واقتربت انا وعايشه من المخرج اوميش مهرا للحصول على الادوار الرئيسيه في الفيلم واراد الاخير ان يجري لنا اختبار شاشة وبعد الاختبار تم اختيار عايشه ورفضت انا واخذت ذلك الرفض بروح رياضيه واستمريت على التركيز في عملي بعروض الازياء التي كانت مهامها تزداد يوما بعد يوم ..
وفي يوم من الايام جاءته مكالمه هاتفيه من اشاتشاندرا للانضمام الى فصول التمثيل خاصتها وهناك التقى سونيل اناند الذي قدمه بدوره الى ابيه الاسطوره ديف اناند وكان ديف مشغولا بعملية اختياره وجوها جديده لفلمه ( سوامي دادا ) وتم تخيير جاكي بين ان يكون بطلا او ان يتولى دور الشرير في العمل .... واختار ان يكون الشرير نظرا لوجود الكثر من ابناء النجوم الذين كان يتم اقحامهم في المجال مما يزيد التنافس بين الجدد اشتعالا.
لكن القدر كان يخبئ له اشياء اخرى فالمنتج سوبهاش جاي كان يبحث عن وجه جديد لفلمه القادم وقام احد اصدقاء جاكي وهو اشوك خانا بتقديمه لجاي وتم اختياره ابطولة الفيلم على الفور وكلن اسمه ( هيرو ) ويمكن اعتباره نقطة الانطلاق الرئيسيه للبطل السينمائي الجديد انذاك جاكي شروف .. وعندما انطلق الفيلم للعرض حقق نجاحا وايرادات لم يشهدها الشباك قط من قبل في تاريخ السينما الهنديه .
اما موضوع النجم القادم سيكون مفاجأه