الأوس والخزرج من قبائل الأزد هاجرت إبان انهيار سد مأرب مع الخزرج ويرجع نسبهم إلى كهلان واستوطنت يثرب بجانب الخزرج وقد اشتهرتا هاتين القبيلتين بالأنصار لأنهم من نصروا نبي الله، محمد وقد آخاه الرسول بينهم وبين المهاجرين وهم اليوم يلقبون بالأنصار. كلمة «أوس» تعني «ذئب».[1]
مشاهير الأوس والخزرج في صدر الأسلام
شكل من عدة افخاذ بنو ساعدة وبنو الحارث وبنو النجار وبنو عوف وبنو عمرو. وتطلق كلمة الخزرج على الأوس والخزرج معا. تنتسب قبيلة الخزرج إلى خزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد وصولاً إلى بن قحطان. يقترن اسم الخزرج باسم الأوس وهما أولاد قـَيّلة، وهي أمهم، ثم اجتمعوا تحت عنوان كبير حين نصروا النبي عندما جاء مهاجراً إلى يثرب فسماهم الأنصار، وسمي من هاجر معه بالمهاجرين. هاجر الخزرج من شبه الجزيرة العربية، كغيرهم من العشائر والقبائل، لاسباب وظروف اقتصادية قاهرة تتعلق بقلة الماء والكلاء، فتوجهوا نحو الهلال الخصيب وظلوا يتنقلون من مكان إلى آخر حتى استقر بعضهم في العراق في محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين وبغداد. ومع الوقت إندمجوا في الحياة المدنية وكفوا عن التنقل والترحال. الخزرج هاجرت إبان انهيار سد مأرب مع الأوس واستوطنت يثرب بجانب الأوس وقد اشتهرتا هاتين القبيلتين بالأنصار لأنهم من نصروا نبي الإسلام محمد بن عبد الله وقد آخا الرسول بينهم وبين المهاجرين وهم اليوم يلقبون بالأنصار.