!..دعنا نعود لبدايات الكلام..!
ولنبقى عندها لفترة
ربما تسكننا الحيرة
وما أجمل الحيرة تمتلكها اللهفة
فضول البداية أجمل بكثير من لطم النهاية
ڢسألقي ببدايات الكلام..وأسكن أواخر الجمل
وأصنع من بقايا الحروف
قصوراً على أنقاض الشجن
وبالنقاط..أُضيئ منارات
تهدى قلوب تأتى بعدنا
سكنتها الحيرة مثلن
قَصيدِتي بعنوان أحْلاِمي لم أجِد لها مَفاتِيحْ
قَرَّرت الإِجابَة عن السُؤالْ... و الخُرُوجَ منْ عَالمِ الأوْهامْ
أكاد أُجزَمُ ...أنَّ أحلاَمناهي الّتي لم تَأتِ بعد
هي تِلك العالقةُ ورآاء السِتاروتنتَظِرُ...تنتَظِرُ...
ماذا تنتظِر؟؟ .............
سؤالٌ يُحيِّرالأذهان، ويقِفُ عِندَ عتَبثِ الإشْتياق...وكلِّ معانِي الإلهامِ و الجزآآء
هَل عساها تنتظر أن يُفسحَ لها الزمانُ بَينَنا مكَاناً ووقتاً؟؟؟
أم هي الّتي ترْفُضُ أن يَحولَ خَوفُها بينَنا و بيْن الغد...؟؟
أمْ مي الغامِضةُ بكبرِيائِها...أَم بعَفوِيتِها واستِحيائِها...؟
شَددْت الرِحالَ...وقَرَّرتُ العَيْشَ مع الأحلآآام...وخَلقَ عالمِ الخآآآاص
رُحتُ وقدِمتُ...و ها أنا بينكُم
عسايَ أجِدُ ظالتِي عندكم
وألاَّ أكُونَ كَمن تعلّمَ بعد فَواتِ الأَوآآن...وأُضيِّع قيمة الحَياة
أعْلَمُ أنّ النفْسَ تهوى الإطراءَ و التَمجِيد
وأنّ الإعجابَ بالنفسِ مُتعَةٌ تُضاهِي إقرار النّاس بهذا الإعْجاب
أحْلاِمي...أتَعلَمون ما هيَ؟؟؟
هي الجَميلةُ بتَفاصيلِها...المُرهِقةِ بجُننونِها...
القرِيبةُ مِنّا رغم بعْدِنا عَنها...البَعيدةُ عنّا رغْمَ القُرب...
هي الّتي بكُلِّ تَناقُضاتها...ترْسُم وتخُط حداً للصَمْت
/بالعرائش،مخيم راس الرمل