- أدركتَ فَجْرَ الحَياة ِ أعمْى
- أراكِ، فَتَحْلُو لَدَيّ الحياة ُ
- أرى هيكلَ الأيامُ، مشيَّداً
- ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ
- أنتَ يا شعرُ، فلذة ٌ من فؤادي
- أنتِ كالزهرة ِ الجميلة ِ في الغاب،
- أينَ يا شعبُ قلبُكَ الخَافقُ الحسَّاسُ؟
- أيُّ ناسٍ هذا الورى ؟ ما أرى
- أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي
- أيُّها الليلُ! يا أَبَا البؤسِ والهَوْ
- أيْها الشعبُ! ليتني كنتُ حطَّاباً
- أَتَفنى ابتساماتُ تَلك الجفونِ؟
- أَزَنْبَقَة َ السفْح! مالي أراكِ
- أَلا إنَّ أَحْلاَمَ الشَّبَابِ ضَئِيلَة ٌ
- أُسْكُني يا جرَاحْ
- إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة
- إذا صَغُرَتْ نفسُ الفتى كان شوقُهُ
- إذا لم يكنْ من لقاءِ المنايا
- إن هذه الحياة َ قيثارة ُ الله،
- إني ارى َ..، فَأرَى جُمُوعاً جَمَّة ً
- إنَّ الحياة َ صِراعٌ
- الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضمُّه
- الحُبُّ شُعْلَة ُ نُورٍ ساحرٍ، هَبَطَتْ
- بيْتٌ، بَنَتْه ليَ الحياة ُ من الشذَى ،
- تَبَرَّمْتَ بالعيشِ خوفَ الفناءِ
- تَرجُو السَّعادة َ يا قلبي ولو وُجِدَتْ
- تُسائلني: مالي سكتُّ، ولا أُهِبْ
- خلقنا لنبلغَ شَأوَ الكمالِ
- راعها منهُ صَمتُه ووجُومُه
- رَفْرَفَتْ فِي دُجْيَة ِ اللَّيْلِ الحَزِينْ
- سَئِمْتُ الحياة َ، وما في الحياة ِ
- شعري نُفَاثة صدري
- صلوات في هيكل الحب
- ضحِكْنا على الماضي البعيدِ، وفي غدٍ
- ضعفُ العزيمة ِ لَحْدٌ، في سكينَتهِ
- عجباً لي! أودُّ أن أَفْهَمَ الكونَ،
- عِشْ بالشُّعورِ، وللشُّعورِ، فإنَّما
- غَنَّاهْ الأَمْسُ، وأَطْرَبَهُ
- ـنَّوَى قِلى ً، وَصَغَارا
- في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَ ساخطاً
- في جِبال لهمومِ، أننبتَّ أغصاني،
- في سكونِ الليل لما
- قد سكرنا بحبنا واكتفَيْنا
- قضَّيتُ أدْوارَ الحياة ِ، مُفَكِّراً
- قَدَّس اللَّهُ ذِكْرَهُ مِن صَبَاحٍ
- كان قلبِيَ فجرٌ، ونجومْ،
- كانَ الربيعُ الحُيُّ روحاً، حالماً
- كلُّ قلبٍ حملَ الخسفَ، وما
- كلُّ ما هبَّ، وما دبَّ، وما
- كنَّا كزوجي طائِرِ، في دوحة الحُبّ الأَمينْ
- لا ينهضُ الشعبُ إلاَّ حينَ يدفعهُ
- لو كَانَتِ الأَيّامُ في قبضتي
- ليتَ لي أن أعيشَ هذهِ الدنيّا
- لَسْتُ أبْكي لِعَسْفِ لَيْلٍ طَويلٍ،
- ما قدَّسَ المَثلَ الأعلى وجمَّلَه
- ما كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك يا أبي
- من حديث الشيوخ
- نحنُ نمشي، وحولنا هاته الأكـ
- نشيد الجبار ( هكذا عنى بروميثيوس )
- هَهُنا في خمائل الغابِ، تَحْت الزَّا
- وأوَدُّ أن أحيا بفكرة ِ شاعرٍ
- والشَّقَا لَوْ تَرَفَّقَا
- والضَّجَرْ
- ولكن إذا ما لَبسنا الخلودَ
- يا إلهَ الوجودِ! هذي جراحٌ
- يا صَميمَ الحياة ِ! إنّي وَحِيدٌ
- يا عذارى الجمال، والحبِّ، والأحلامِ،
- يا عذارى الجمالِ، والحبِ، والأحلام،
- يا قلبُ! كم فيكَ من دُنْيا محجَّبة ٍ
- يا ليلُ! ما تصنعُ النفسُ التي سكنتْ
- يا موتُ! قد مزَّقتَ صدري وقصمْتَ بالأرزاءِ ظَهْري
- ياربَّة َ الشّعرِ والأحلامِ، غنِّيتي
- يودُّ الفَتَى لو خاضَ عاصفة َ الرّدى
- يَا أيُّها الشَّادِي المغرِّدُ ههُنا
- يَقُولونَ: «صَوْتُ المُسْتَذِلِّين خَافِتٌ
- يَنْقَضِي العَيْشُ بَيْنَ شَوْقٍ وَيَأْسِ