A.Lakdib المدير العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2398 نقاط : 10959 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
| موضوع: العلم يثبت مدى نجاعة الطريقة الاسلامية في ذبح الأضاحي الإثنين 15 أكتوبر - 0:38:59 | |
|
العلم يثبت مدى نجاعة الطريقة الاسلامية في ذبح الأضاحي
قال الدكتور جون هونوفر لارسن أستاذ قسم البكتيريا في مستشفى غيس هوسبيتال، بأنه عند قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة، فإن الحيوان يصاب بالإغماء فورا. وأضاف الدكتور جون، في حوار حول طريقة الذبح الصحيحة والصحية للحيوان، بأن الطريقة الاسلامية في الذبح هي الصحية والأفضل من باقي الطرق، وأعطى مثالا بأنه لو تم خنق أحد الأشخاص من رقبته، وضُغط عليها قليلاً، فإنه سرعان ما يصاب بدوار شديد وعدم تركيز، وذلك لصعوبة وصول الدماء إلى المخ، وإذا زادت مدة الضغط على الرقبة يفقد الإحساس ويصاب بالإغماء. لدى فلا يشعر الحيوان المذبوح بأي آلام بعد قطع الرقبة مباشرة، ولا يتألم لأنه يكون فاقدا للوعي تماما. وعن حركات الحيوان التشنجية التي توحي بأنه يتألم، يقول أستاذ قسم البكتيريا في مستشفى غيس هوسبيتال -المستشفى الرسمي- أكبر مستشفيات كوبنهاجن، بأنه إذا تم قطع هذه العروق الدموية، مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان المذبوح، وهذا ما يحدث تماماً في طريقة الذبح الإسلامية، فإن تغذية المخ بالدماء تنقطع، والدماغ لا يزال حيا، والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من الخلف ما زال متصلا بكل أجهزة الجسم، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب وإلى العضلات وإلى الأحشاء، وإلى جميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ، وهنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم الحيوان تحركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب الذي يقوم بدوره بضخ الدماء إلى الدماغ، ولكن الدماء تندفع خارج جسم الحيوان بدلاً من الصعود إلى المخ، وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة، وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات، وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه، أما الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت علمياً أن هذا الكلام خاطئ تماماً، فكما ذكرنا بمجرد أن يتم قطع الأوردة الدموية يصاب الحيوان بالإغماء ويفقد الإحساس نهائياً . ومن الناحية الطبية، وهل من المصلحة أن تترك الدماء في جسد الحيوان دون تصفية، أم أن تصفية جسد الحيوان من الدماء تعتبر أفضل، يقول الدكتور جون، بأن الدماء من أخصب البيئات لنمو الجراثيم، كما أنها تحمل هي بنفسها مواد ضارة لجسم الإنسان، ولو بقيت هذه الدماء في اللحوم بعد موت الحيوان مباشرة فإنها تكون بيئة صالحة وخصبة لنمو الجراثيم، إلى جانب ما فيها من أمور كان لابد وأن تتخلص منها. ـأما عن الطرق الأخرى لذبح الحيوانات، وخصوصاً الطرق المستخدمة في أغلب البلاد الأوروبية من ضرب الحيوان على رأسه حتى يصاب بالإغماء، ثم القيام بذبحه بعد ذلك، يؤكد الدكتور جون، بأن هذه الطريقة لها عواقب خطيرة على صحة الإنسان، وذلك لأن الحيوان إذا ضرب بهذا الشكل يموت موتاً بطيئاً، وهذا الموت البطيء يكون سبباً في فقدان الغشاء المبطن للأمعاء الغليظة قدرته على حجز البكتيريا، والتي توجد في الأمعاء الغليظة في جسد الحيوان، فتخترق البكتيريا جسد الحيوان وتجد الدماء فتسبح فيها وتسير وتتفاعل معها حتى تنتشر في جسد الحيوان كله، وأسلم طريقة لتناول لحوم خالية من الدماء والبكتيريا هي بالتخلص من دماء هذا الحيوان وإخراجها منه .
|
|