بسم الله الرحمان الرحيم
قال تعالى { المــــــــال والبنـــــــــون زينـــــــة الحيــــــــاة الدنيـــــــــا } ..
ديننا الاسلامي دين الرحمه والتكافل والعطاء ..
فأمر الابناء بالبر بوالديهم وأمر الاباء بمخافه الله في ابنائهم ..
ولكن ..
الحاصل الان في زماننا .. عقوق الوالدين .. وهذا موضوع مستهلك ..
ولكن ما استجد الان ..
هو ..
نزع الرحمه من قلوب بعض الاباء والامهات .. ونسيان الله في معاملة الابناء ...
ما دعاني لكتابه موضوعي .. هذا .. هو ما نقرأة في الصحف ونراه في التلفاز ..
فمن قضيه (( غصـــــون )) .. الفتاة ذات التسعة اعوام .. التي توفت بعد ان عذبها والدها ( 31 عاما ) و زوجته ( 26 ) عاما ..
وبعد ان ضربها .. وحرقها بالنار .. وكواها بالالات الساخنه .. وربطها بالفناء بالسلاسل بالجو البارد ..
حتى انه اعزكم الله .. اجبرها على تجرع بوله .. بعدما كادت تموت عطشا ..
وشاركته زوجته .. التي كانت بالبدايه .. تحرضه على ضربها .. وبعدها اصبحت هي من يتولى العمليه ..
بعد ان اجبرتها على التعري .. . والنوم عاريه في سطح المنزل .. وسكب الماء البارد عليها .. وسكب المواد الحارقه من كلوركوس وغيره عليها ..
اضافه الى ترويعها وترهيبها نفسيا ..
الى ان فارقت الحياة .. متأثره بجراحها ..
والحكم على والدها وزوجته بالقصاص .. تعزيرا ..
وقصة ..
(( اريـــــج )) .. الطفلة ذات الثمانية اعوام .. والتي ماتت من جراء تعذيب والدها لها .. بعد ان نزعها من حضن والدتها وجدها لامها التي حضنتها من مولدها الى ان صدر صك المحكمه بحق حضانتها لابيها .. الذي لم ينسى غله لامها وعذبها بمساعده من زوجته .. الى ان ضربها وخنقها بوحشيه ورماها في احدى الغرف واتصل بالدفاع المدني مدعيا انها اقفلت الباب على نفسها الا ان الدفاع بعد ان تحطيم الباب وجدوها جثه هامده .. وعليها اثار تعذيب وحشيه .. من كي بالمناطق الحساسه الى الى اثار ضرب بانبوب الغاز ..
و قصة ..
الطفلة (( رهــــف )) .. ذات الست سنوات التي كشفوا عن تعذيبها معلماتها بالمدرسه حيث سارعوا بنوع ملابسها والبكاء من هول المنظر وما رأوه من اثار باديه على بدنها ..
وكانت المتهمه الرئيسيه في القضيه هي زوجه والدها التي عذبتها بحرمانها من الطعام والاقفال عليها بغرفه ظلماء ومنع الخادمه من تقديم المساعده لها .. التي كانت تبكي .. لحالها ..
وعند استجواب والدها اتضح له مشاهد صامت لتعذيب زوجته لابنته ..
والغريب ان زوجته كانت مديره سابقه تم منعها من العمل لعدم كفائتها .. والاغرب انها عضو في لجنة اصلاح ذات البين ..
ومرورا بقصة ....
الطفلة (( ريمـــــــاس )) ذات الاربعه اعوام والنصف ..
والتي تسلمتها جدتها لامها بعد ان عذبها والدها .. ..
وفي تقرير الطب الشرعي ما خفي من امور التعذيب والكدمات بالوركين والظهر ..
ولازال الغموض يلف القضيه .. بعد ان سجن والدها وخرج بكفالة لحين انتهاء التحقيق ..
ولكن المفاجئ في الامر انه بعد مرور اشهر فوجئ الجميع بدخوله المستشفى حاملا طفلته (( رنـــا )) ذات الخمسه اشهر
من زوجته الاخرى .. والمتوفاة .. بظروف غامضه ..
يذكر ان الزوجه الاولى .. والدة ريماس طلبت الطلاق .. وتزوجت شخص اخر ..
و (( ريمــــــــــاس )) الاخرى ذات الخمسة اشهر ..
والتي عذبها والدها ( 23 ) عام .. عندما ضجر من بكائها .. واخذها ورماها من السرير الى الارض ..
مما احدث كسرا باضلاعها و توفت بعدها بـ 3 اسابيع ..
ولازال الوالد محجوز الى حين انتهاء القضيه ..
تناسوا .. قول الرسول صلى الله عليه وسلم .. (( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ))
اتمنى منكم التفاعل و ابداء الاسباب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يعني الفطرة بالانسان حبه لابناءه و لكن :
هل هو مرض نفسي !!!
حقد!!!!!!
نزعة شيطان؟