طاقة الرياح
في
مطلع عام 1981 أصبحت طاقة الرياح مجالاً سريع النمو، حيث أسفرت الجهود
والطموحات التي بذلت خلال السبعينيات في البحث والتطوير عن ثروة من
الدراسات الحديثة التي أثبتت أن طاقة الرياح مصدر عملي للكهرباء. إذ يجري
الآن تركيب أعداد ضخمة من الآلات التي تعمل بالرياح في كثير من البلاد،
للمرة الأولى، منذ ما يزيد على الخمسين عاماً.
ولهذه
الآلات سوق ضخمة تزداد نمواً في المناطق النائية، حيث الكهرباء وقوى الضخ
التي تمد بها محركات الديزل الشبكات الكهربائية الصغيرة باهظة الثمن.
فمضخات
الري التي تعمل بالرياح تنتشر الآن في أستراليا، وأجزاء من أفريقيا،
وآسيا، وأمريكا اللاتينية. وربما تستخدم الرياح، في القريب العاجل، لتوليد
الكهرباء في المزارع والمنازل بتكلفة أقل مما يتقاضاه مرفق الكهرباء
المحلي.
وقد
يتطلب إسهام التوربينات الريحية الكبيرة بقسط وافر في إمداد الطاقة
العالمي وقتاً أطول قليلاً. فهذه التوربينات ليست آلات بسيطة، حيث إنها
تتضمن أعمالاً هندسية متطورة، بالإضافة إلى نظم تحكم ترتكز على الحاسبات
الإلكترونية الدقيقة. وهناك شركات كثيرة في الولايات المتحدة الأمريكية
وبضعة بلاد أخرى لديها برامج بحثية في مجال طاقة الرياح، وخطط عديدة
للاعتماد على هذا المصدر للطاقة.
إن
الظروف مهيأة تماماً لكي تنتقل هذه التقنية سريعاً، من مرحلتي البحث
والتخطيط، إلى الواقع التجاري. وقد تتوافر قريباً عشرات الملايين من
التوربينات والمضخات الصغيرة التي تلبي احتياجات مناطق العالم الريفية، ومن
الممكن ربط مجموعات من الآلات الريحية الكبيرة بشبكات الكهرباء التابعة
لشركات المنافع العامة. وفي خلال السنوات الأولى لهذا القرن، يمكن لبلاد
كثيرة أن تحصل على ما بين 20% و30% من احتياجاتها من الكهرباء بتسخير طاقة
الرياح. وسيكون لتقنية طاقة الرياح الحديثة، التي تستغل هذا المصدر النظيف
الاقتصادي المتجدد للطاقة، مكانها في عالم ما بعد النفط.
تسخير الرياح
إن
ما يقرب من2% من ضوء الشمس الساقط على سطح الكرة الأرضية يتحول إلى طاقة
حركة للرياح. وهذه كمية هائلة من الطاقة تزيد كثيراً على ما يستهلك من
الطاقة في جميع أنحاء العالم في أي سنة من السنين.
وهناك
ظاهرتان ميترولوجيتان أساسيتان تتسببان في الجزء الأعظم من رياح العالم.
فينشأ نمط ضخم لدوران الهواء من سحب الهواء القطبي البارد نحو المنطقتين
المداريتين، ليحل محل الهواء الأدفأ والأخف الذي يصعد ثم يتحرك نحو
القطبين. وتنشأ مناطق ضغط عالٍ ومناطق ضغط منخفض، وتعمل قوة دوران الأرض
على دوران الهواء في اتجاه حركة عقرب الساعة في نصف الكرة الجنوبي، وفي عكس
اتجاه حركة عقرب الساعة شمال خط الاستواء، وهذان الخطان هما المسئولان عن
سمات الطقس الرئيسية كالرياح التجارية المستمرة في المناطق المدارية،
والرياح الغربية السائدة في المناطق المعتدلة الشمالية. والسبب الآخر
للرياح البعيدة المدى، هو أن الهواء الذي يعلو المحيطات لا يسخن بالقدر
الذي يسخن به الهواء الذي يعلو البر. وتنشأ الرياح عندما يتدفق هواء المحيط
البارد إلى البر ليحل محل الهواء الدافئ الصاعد.
والنتيجة
النهائية هي نظم للطقس غير مستقرة ودائمة التغير. إن طاقة ضوء الشمس
الحرارية تتحول باستمرار إلى طاقة حركة للرياح. ولكن هذه الطاقة تتغير عن
طريق الاحتكاك مع سطح الأرض وفي داخل الرياح ذاتها. وجزء صغير من طاقة
الرياح هو الذي يمكن الاستفادة به فعلاً. فمعظم الرياح تهب في الارتفاعات
العالية أو فوق المحيطات، وعلى ذلك فهي بعيدة المنال.
وتسخير
طاقة الرياح ليست فكرة جديدةً، فقد استخدمت في السفن الشراعية. وظهرت
بعدها طواحين الهواء، وهي آلات تستلب طاقة الرياح، لتؤدي أعمالاً ميكانيكية
متنوعة. وتظهر أول إشارة لطواحين الهواء في كتابات العرب في العصور
الوسطى، فقد وصفوا آلات ريحية بدائية في فارس في القرن السابع الميلادي.
وقد طُورت آلات مماثلة لها في الصين، واستخدمت منذ 2000 عام على الأقل.
وأُدخلت
طواحين الهواء في أوربا في وقت ما قبل القرن الثاني عشر، وبحلول القرن
الخامس عشر وجدت أشكالاً متطورة من هذه التقنية في جميع أنحاء أوربا، وفي
هولندا بلغ عدد الآلات التي كانت مستخدمة في تلك الحقبة نحو 12 ألف آلة
والدانمارك
التي تفتقر بدرجة عظيمة إلى الوقود الحفري المحلي بأنواعه المختلفة،
أُنتجت طواحين هواء محسنة واستخدمتها للإمداد بربع الطاقة الصناعية في
البلد في عام1900، وبحلول أواخر القرن التاسع عشر كان ما يقدر بستة ملايين
مضخة مائية مستخدمة في الولايات المتحدة.
وقد
أنتج مهندس في الدانمارك آلة ريحية لتوليد الكهرباء في عام 1890 بعد إنتاج
الكهرباء بواسطة محرك تجاري للمرة الأولى بوقت قصير. وظهرت سوق مزدهرة
لهذه التوربينات الريحية الجديدة في الدانمارك والولايات المتحدة الأمريكية
وبضعة بلاد أخرى خلال العشرينات والثلاثينات من هذا القرن.
وصمم
الباحثون في بريطانيا، والدانمارك، وفرنسا، والاتحاد السوفيتي، والولايات
المتحدة، وألمانيا توربينات ريحية بريش أقطارها 20 متراً أو أكثر وقدرة
كهربائية زادت على 100 كيلووات.
وفي
الولايات المتحدة الأمريكية طور توربين سميث وبوتنام الريحي خلال
الأربعينات،وكان نموذجاً لتقنية متقدمة للمشروعات البحثية خلال هذه الحقبة،
وكانت تديرها ريش ضخمة من الصلب الذي لا يصدأ، وقدرتها 1250 كيلووات، وهذا
الرقم لم تصل إليه آلة أخرى حتى السبعينيات وتتسم الآلات الريحية الجيدة
التصميم بقدر من البساطة والدقة، ساعد على اقتناع الكثيرين من العلماء
والمهندسين بالنجاح العظيم الذي تبشر به تقنيات الطاقة المتجددة.
وتعتمد
الطاقة المتاحة في الرياح بصورة حاسمة على سرعتها، حيث تتضاعف الطاقة إلى
ثمانية أمثالها كلما زادت سرعة الرياح إلى المثلين. والمتوسط السنوي لسرعة
الرياح يتفاوت من أقل من ستة أميال في الساعة في بضع مناطق، إلى 20 ميلاً
في الساعة في بعض المناطق الجبلية والساحلية. والسرعات التي تبلغ أو تزيد
على 12ميلاً في الساعة في المتوسط وهي السرعات المناسبة لكي تكون الآلة
الريحية المولدة للكهرباء اقتصادية، ويمكن أن تتوافر في مناطق واسعة. وتبلغ
طاقة الرياح الكونية المتوقعة ما يعادل تقريباً خمسة أضعاف الاستخدامات
الكهربائية الحالية على مستوى العالم، وحيث إن القوى المتاح توليدها من
الرياح ترتفع بارتفاع مكعب سرعة الرياح، لذلك فإن المناطق ذات الرياح
الشديدة سوف تشهد تطوراً كبيراً في هذا المجال.
وفي
الولايات المتحدة الأمريكية ظهر أن توربينات الرياح التي ركبت على 6% من
مساحة الأرض يمكن أن تفي بما يوازي 20% من احتياجاتها من الكهرباء. وتكفي
ثلاث ولايات أمريكيةـ هي نورث وساوث داكوتا، وولاية تكساس، ورغم أن أحداً
لا يتوقع تنفيذ مثل هذه الخطة، فمن الواقع أن القوى المحركة المولدة من
الرياح سوف تصبح مكوناً أساسياً في شبكة الكهرباء في أمريكا الشمالية.
الصعوبات التي تواجه استخدام طاقة الرياح
الريح،
مثلها مثل باقي أنواع الطاقات المتجددة، لا يمكن الاعتماد عليها بصفة
مستديمة،فأي بقعة على الأرض قد تتعرض لرياح عاتية في بعض الأوقات، وقد
تتوقف عندها الريح تماماً في أوقات أخرى وللتغلب على مشكلة تذبذب الطاقة،
نتيجة لتغير سرعة الريح، يجب أن يواكب برنامج إنشاء محطات قوى تعمل بطاقة
الريح برنامجاً آخر لحفظ الطاقة، إما على صورة طاقة كهربية في بطاريات، أو
طاقة ميكانيكية تستخدم في رفع المياه إلى أعلى فوق جبل مثلاً، ثم إعادة
استخدام هذه المياه في توليد الكهرباء عندما تضعف الرياح.
اقتصاديات طاقة الريح، وبرامج بعض الدول من أجل استغلالها
تنتج
التوربينات الريحية الصغيرة بأحجام وأشكال كثيرة، ويتركز معظم النشاط
الإنتاجي على الآلات التي يمكنها توليد ما يتفاوت من كيلووات واحد إلى 15
كيلووات، وتقل أقطار ريَشُه عن 12متراً. والمنزل الأمريكي النموذجي الكائن
في منطقة يزيد فيها متوسط سرعة الرياح على 12 ميلاً في الساعة، يمكن أن
يحصل على معظم احتياجاته من الكهرباء باستخدام توربين ريحي تتراوح قدرته
بين ثلاثة وخمسة كيلووات. وتتفاوت تكاليف نظام طاقة الرياح، الذي يعد
للوفاء باحتياجات مثل هذا المنزل، من خمسة آلاف إلى 20 ألف دولار أمريكي.
وهناك
توربين الأماكن النائية النموذجي، وهو صغير ومتين، ويولد تياراً مستمراً
يمكن اختزانه في بطاريات، لاستخدامه عندما لا تكون الرياح شديدة. وتستخدم
الآن 20 ألف توربين ريحي في الأماكن النائية، في نقط مراقبة الحرائق،
والمطارات النائية، والمزارع المنعزلة في أستراليا، وعلى العوامات الطافية
لإرشاد السفن بعيداً عن ساحل شيلي، وفي الأماكن المقامة بها الأكواخ
الجبلية بسويسرا.
وتوجد صناعات نشيطة للتوربينات الريحية في أستراليا والدانمارك وهولندا والسويد والولايات المتحدة وبضعة بلاد أخرى.
والتوربينات
الريحية عادة أرخص في الاستخدام من المولدات التي تعمل بالديزل، خاصة في
المناطق التي تكون الحاجة فيها إلى الكهرباء قليلة جداً. ومع هذا فإن هذه
النظم الصغيرة للطاقة الريحية باهظة الثمن، فهي تولد الكهرباء بسعر يزيد
كثيراً على 20 سنتاً للكيلووات ساعة ـ أي أعلى كثيراً من سعر الكهرباء التي
تولد مركزياً في معظم البلاد. وذلك؛ لأن الكهرباء التي تولدها يجب أن تخزن
في بطاريات، وهذه عملية مرتفعة التكلفة جداً.
المزج بين الكهرباء المولدة بالرياح والشبكة المركزية للكهرباء
في
السنوات الأخيرة أنتج نظام مختلف تماماً، يمكن استخدامه مقترناً مع
الكهرباء المستمدة من مرفق توليد الكهرباء. فبدلاً من أن تنتج هذه
التوربينات الريحية تياراً مستمراً، توصل بمولد حتى ينتج تياراً متردداً ـ
مماثلاً تماماً للكهرباء التي يحملها معظم خطوط المرفق. وهناك آلات جديدة
أخرى يستخدم فيها محول متزامن لأداء هذا العمل نفسه. وبهاتين التقنيتين،
يمكن استخدام الكهرباء المستمدة من الشبكة المركزية مع الكهرباء الريحية في
المنازل وأماكن العمل. وبدلاً من أن يضطر مستخدم هذه التوربينات إلى
الاعتماد على البطاريات أثناء سكون الرياح، فإنه يسحب الكهرباء من المرفق
العام كأي عميل عادي. وعندما تكون الرياح وفيرة، والحاجة إلى الكهرباء
قليلة، يمكن إعادة إدخال الطاقة الزائدة في خطوط المرفق العام، فيعمل عداد
العميل في الاتجاه العكسي. وهكذا يصبح مالك الآلة الريحية منتجاً للكهرباء،
بالإضافة إلى كونه مستهلكاً لها، وتكون شبكة المرفق العام هي في الواقع
بطارية العميل.
تطور الاستخدام
تشير
الدراسات إلى أن هناك 3.8 مليون منزل بالأنحاء الريفية بالولايات المتحدة،
تصلح مواقع مناسبة، على وجه الخصوص، للمولدات الريحية الصغيرة، وما يزيد
على 370 ألف مزرعة. ويمكن، على أساس هذه الدراسة، تقدير أنه من الممكن أن
يكون في الولايات المتحدة الأمريكية في يوم من الأيام عدد كبير من
التوربينات الريحية الصغيرة العاملة يصل إلى خمسة ملايين توربين، تمد بنحو
25 ألف ميجاوات من القدرة المولدة للكهرباء ـ أي نصف ما تمد به الطاقة
النووية حالياً.
وتحتل
الولايات المتحدة مكان الصدارة في مجال تطوير الآلات الريحية، فمنذ عام
1975 بدأت إدارة شئون الطيران والفضاء "ناسا" ا لعمل في سلسلة من
التوربينات الأفقية المحور المطردة الكبر، وقد أصبح هذا البرنامج تحت إشراف
وزارة الطاقة الآن، وتكفلت حديثاً بإنشاء ثلاثة توربينات بقدرة 2500
كيلووات في وادي نهر كولومبيا الشديد الرياح في الجزء الشمالي الغربي على
ساحل المحيط الهادي.
وقد
صممت شركة بوينج آلة ضخمة مذهلة لها ريشتان ترسمان قوساً يبلغ قطره 100
متراً تقريباً. يمكن رؤيتها من مسافة 5 أميال في اليوم الصحو.
وتستخدم
الطاقة لإدارة مولد متزامن يدفع بالكهرباء مباشرة في الشبكة الكهربائية
التابعة لإدارة الكهرباء لمنطقة بونفيل. ومن المتوقع أن تولد هذه الآلة
الكهرباء بسعر ابتدائي قدره ثماني سنتات تقريباً للكيلووات ساعة.
ويأمل
المسئولون الرسميون في الدانمارك أن تعرض، قريباً في الأسواق، آلة من
إنتاجهم تبلغ قدرتها 630 كيلووات. وهناك واحدة من كبريات الشركات الهندسية
في إنجلترا تصنع محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية، وتقوم هذه الشركة
بتصميم توربين ريحي قدرته 3 آلاف كيلووات بتمويل حكومي. وطورت شركة بندكس
وشركة هاملتون ستاندارد بالولايات المتحدة الأمريكية آلتين أفقيتين المحور
قدرتاهما ثلاثة آلاف، وأربعة آلاف كيلووات.
وفي
ألمانيا برنامج يسمى برنامج جرويان Growian program يتضمن 25 مشروعاً،
بعضها لإنتاج مراوح صغيرة لإنتاج طاقة كهربائية في حدود 15 كيلووات،
لاستخدامها في الدول النامية ومشروع آخر لإنتاج مراوح عملاقة يصل قطر
المروحة إلى 50 متر، وقدرتها 265 كيلووات ساعة.
وتستخدم
إسرائيل الطاقة الهوائية المستمدة من الرياح بكميات اقتصادية، وحيث أقامت
محطات تحوي أبراجاً عالية في مناطق الجليل الأعلى، والكرمل، وبني عامر،
وعرانة في النقب، وقامت بتركيب توربينات الرياح بقدرة 1200 إلى 1300
كيلووات ساعة.
الطاقة المائية
تُعد
الشمس الطاقة الميكانيكية في المياه المتدفقة حيث إن 23% من الطاقة
الشمسية التي تصل الأرض تسقط على سطح البحار والأنهار والمحيطات فيتبخر
الماء منها ويتصاعد بخار الماء مع الهواء إلى طبقات الجو العليا، فيبرد
ويكوّن السحب التي تسير، مع الهواء، إلى مناطق بعيدة، وإذا ما قابلت سفوح
الجبال، فإنها تبرد وتتحول، ثانياً، إلى ماء أو برد يهطل فوق هذه الجبال،
ومنها يندفع إلى أسفل بسرعة كبيرة، فيكون المجارى المائية والأنهار. جزء
آخر من الأمطار يتجمع فوق الجبال في بحيرات كبيرة، حتى إذا ما امتلأت، فاض
منها الماء هابطاً إلى أسفل مكوناً المساقط المائية.
ولكي
يمكن استغلال طاقة الوضع المكتسبة في كميات الماء الهائلة المخزونة في هذه
البحيرات، توضع بوابات عند مخارج هذه البحيرات، بحيث يمكن، عن طريقها،
التحكم في معدل سقوط الماء. وطاقة الوضع تساوى وزن الماء المخزون في
البحيرة مضروبا في ارتفاع البحيرة، عن النقطة التي ستُستغل عندها هذه
الطاقة.
طاقة الوضع = كتلة الماء × عجلة الجاذبية الأرضية × الارتفاع.
وعند
اندفاع الماء المخزون في البحيرة إلى أسفل تتحول طاقة الوضع إلى طاقة
حركة، فإذا ما سقطت على توربين متصل بمولد كهرباء، تتحول طاقة الحركة هذه
إلى طاقة ميكانيكية تدير التوربين، وتولد الكهرباء، وكفاءة توليد الطاقة
الكهربائية من المساقط المائية تصل إلى 85% وهى أعلى من كفاءة توليد
الكهرباء بواسطة المحطات الحرارية.
أخذت
دول كثيرة في إنشاء السدود عند منافذ البحيرات المرتفعة، وفي مناطق
الشلالات. وفي البلاد التي بها أنهار يمكن بناء السدود والخزانات الكبيرة
على مجارى هذه الأنهار، واستخدام ارتفاع منسوب المياه وراء السد في إدارة
التوربينات لتوليد الكهرباء. كما هو الحال عند السد العالي المقام على
بحيرة ناصر في أسوان في مصر وينتج سنوياً 8663 جيجا وات ساعة.
ميزات استخدام محطات توليد الطاقة الكهربية المائية