بسم الله الرحمن الرحيم
تغريدات الشيخ خالد الصقعبي على خلفية هاشتاق مليون ونصف عانس في المملكة :
* من المسلم أن الزواج شأنه شأن عطايا ربنا سبحانه وتعالى وهباته فكما يهب ربنا المال والولد فهو يهب الزوج والزوجة
* ولكن هذا لايعني ألا تتنبه الفتاة لما يلحقها في عالم العنوسة من خلال رد الخاطب الكفء تحت ذريعة إكمال الدراسة ونحو ذلك
* ثم على الفتاة أن تدرك أن عدم تقدم الخطاب لها إنما هو لحكمة يعلمها ربنا وتعالى وعليها مع ذلك أن تحسن الظن بربها فبعض الأخوات حينما تتصل =يتبع
* وهي تشكو من تأخرها في الزواج ألحظ من بعضهن اليأس والقنوط والله تعالى يقول في الحديث القدسي
أنا عند ظن عبدي في فليظن بي ماشاء)
* فكم من فتاة تأخرت في زواجها فعوضها الله تعالى خيراً
* لتحذر الفتاة من قبول أي خاطب غير كفء تحت رغبة الهروب من شبح العنوسة وعدم كلام الناس عنها وليس معنى ذلك أن تتشدد في شروطها
* لابد أن ندرك جميعاً أننا لو فتحنا اللوح المحفوظ والله لن نبرح عن الرضا فيما قضاه وقدره
* لتحذر الفتاة التي تأخرت في الزواج من العلاقات المحرمة تحت ذريعة ضغط المجتمع عليها وحاجتها للعاطفة فالغاية لاتبرر الوسيلة
* إذا اختارت الفتاة التي تأخرت في الزواج طريق البحث لنفسها أو توكيل من يبحث لها فعليها أن تتأكد تأكداً تاماً من ثقة الوسيط الذي سيبحث لها
* المجتمع يجب أن يغير نظرته تجاه من تأخرت في الزواج فالأمر قضاء وقدر فمن يعتب على الفتاة تأخرها بالزواج من غير إرادتها كمن يعتب على فقير لفقره
* والبيت يتحمل ذلك بالدرجة الأولى فكم هو مؤلم حينما يحمل البيت الفتاة مسؤولية تأخرها في زواجها من غير إسهام منها
* لو فيك خير تزوجتي مثل فلانة ،متى تتزوجين ونرتاح منك أمثلة لبعض الكلام الجارح الذي يلهب ظهر الفتاة بسياط اللوم فمتى ندرك تأثير الكلام ؟
* الخالات والعمات وما جرى في فلكهن ماله داعي شفقتكن المبالغ فيها في الاجتماعات على الفتاة التي تأخرت في الزواج تراها كرهت اجتماعاتكم
* الفتاة التي تأخرت في الزواج كم هو جميل أن تستغل وقتها فيما يعود عليها بالنفع في دنياها وأخراها هنا تكون المحن منحاً
* الفتاة التي تأخرت في الزواج ينبغي أن تستمد ثقتها من نفسها فالمجتمع لايرحم وهو في نفس الوقت يفرض شخصيته على المهزوم من الداخل
* حينما نستشعر الدعاء (كقيمة )نفذ تأثيره بإذن الله فعلى من تأخرت في الزواج أن ترفع أكف الضراعة لمن بيده مقاليد الأموركلها جل وعز
* ينبغي على الآباء والأمهات أن لايسمحوا لأحد من أفراد البيت بإطلاق لفظ (العجوز)على من تأخرت في الزواج لما لها من تأثير لايخفى على من عرف
* في الوقت الذي نطالب فيه الفتاة بعدم سلوكها لطريق الحرام لتأخرها في زواجها فإننا نطالب نفي نفس الوقت أهلها لنقول لهم لاتعينوا الشيطان عليها
* لاينبغي أن تكون النماذج السيئة عند بعض المتزوجات مقياساً لعدم قبول الفتاة لمن تراه من الأكفاء فهناك نماذج أسرية غاية في الود والوئام وهم الأغلب
* المكابرة بعدم شعور الفتاة أنها بحاجة للزواج مؤشر خطير فهي بذلك إما أن تكون نافرة لجنس الرجال وإما أن تصاب بعقد نفسية والحل هو الأعتراف =يتبع
* اعترافها بحاجتها لذلك كقضية فطرية مع الرضا بالقضاء والقدر والدعاء مع اليقين بحكمة الله تعالى وهذا سيمنحا التوازن في حياتها
* كان النبي صلى الله عليه وسلم لايتكلف مفقوداً من الطعام ولا يرد موجوداً ليت الفتاة تسلك هذه القاعدة في أمر زواجها هنا سترتاح نفسيتها
* وفي الخنام أسأل الله تعالى أن يهب لكل شاب زوجة صالحة ولكل شابة زوجاً صالحاً وذرية صالحة طيبة إنك سميع الدعاء