, بتاريخ: 20 أبريل 2011 08:57
توصل موقع سوس سبور من اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية أبطال الحسنية بنسخة من التوضيح الموجه الى الرأي العام الرياضي موقع من طرف ثلاثة لاعبين سابقين بفريق حسنية اكادير لكرة القدم ، وإذ ينشر الموقع النص الكامل للتوضيح يؤكد استعداده لنشر
أي توضيح ووجهة نظر مسيري الفريق السوسي ، كما نتوج الى كل الباحثين عن هويات زملائنا الذين يكتبون عن هذا الموضوع ومواضيع اخرى بالموقع أن يدخروا ويستثمروا مجهوداتهم "البوليسية " المضنية و"السيزيفية "من اجل المعرفة الشخصية لمحرري المقالات في تقديم التوضيحات للرأي العام والتحاور بكل شفافية ووضوح وديمقراطية بخصوص كل القضايا التي تطرح للنقاش .
وفيما يلي النص الكامل للتوضيح كما توصل به الموقع :
-------------------------------------------------------------------
توضيح للرأي العام الرياضي
تبعا لما صرح به السيد ميلود سيطاش باسم المكتب المسير للاتحاد الرياضي حسنية اكادير فرع كرة القدم خلال تدخله في برنامج رياضي بث يوم السبت 16 ابريل 2011 بخصوص مطالبة مجموعة لاعبي النادي المساهمين في تتويج الفريق بطلا لموسمي 2001_2002 و2002_2003.
نود نحن اللاعبين المعنيين من خلال اجتماعنا يوم امس(الاثنين) توضيح ما يلي
* ندكر اولا بمدى قوة تعلقنا وارتباطنا الوجداني بهدا النادي الدي ساهمنا جنبا الى جنب مع بقية مكوناته في اشعاعه وتطوره.
* نتأسف لما الت اليه وضعية النادي خلال السنوات الاخيرة من تسيب في التسيير لا يشرفه ولا يحضى برضى محبيه نتيجة تكالب واستيلاء بعض العناصر على مصير الفريق واقصاء كل اللاعبين القدامى من محيط النادي.
* نشد بحرارة على ايدي المسيرين والمنخرطين الشرفاء داخل المكتب و خارجه.
* نشير الى ان مبادرتنا الحالية و هي مقاربة حضارية تأخد بعين الاعتبار سمعة النادي, حرصا منا على عدم اللجوء كما فعل غيرنا الى القضاء (امحمد فاخر,عبد الهادي السكتيوي....), وهي السبيل الدي سنكون مضطرين لسلوكه ان اقتضى الحال.
* نؤكد على ان اعتراف المكتب المسير في وثائقه المالية بحقوقنا المشروعة والتي اصبحت دينا على الفريق, يلزم مسؤوليه قانونيا واخلاقيا بالمبادرة الى تصفية هدا الدين دون قيد او شرط.
* نتساءل كما يتساءل المتتبعون عن عدم نقل هدا الدين واختفاءه من التقارير المالية الاخيرة وهو ما يفسر بالمفهوم المحاسباتي, بالوفاء وابراء دمة النادي منه.
* نستغرب اخيرا مطالبتنا اليوم بضرورة تقديم طلب الى مكتب النادي والحال ان حقوقنا اليوم معترف بها ولا تحتاج الى استعطاف, بل الى امرين اثنين اولهما اثبات تصفية الدين الدي في دمة النادي لفاءدتنا انسجاما مع اختفاء هدا الدين من وثائق النادي, وثانيهما القيام بشجاعة بالوفاء بالتزامات المكتب تجاهنا والعمل على صرف مستحقاتنا المحددة في نصف ما حصل عليه المدرب كمنحة للبطولة, وكدا متأخراتنا المالية العالقة في دمة المكتب من رواتب و منح الترتيب و المباريات.
-عن المجموعة:
هشام علولي
مصطفى اوشريف
محمد حسايني