اللوزتان هما عبارة عن كتلتين لحميتين تشبهان اللوز في شكلهما تقعان في مؤخرة الفم على الجانبين ، يختلف حجم اللوزتين من طفل لآخر، فهما كبيرتان في بعض الأطفال دون التهاب، بينما يصغر حجمهما كثيراً في أطفال آخرين.
يمكن رؤية اللوزتين بوضوح عند النظر في الفم المفتوح باستعمال ضوء البطارية.
تعمل اللوزتان على الدفاع عن الجسم ، وذلك بتكوين أجسام مضادة للجراثيم التي تدخل عن طريق الجهاز التنفسي العلوي.
أعراض التهاب اللوزتين
عندما يصاب الطفل (أو الكبير) بالتهاب اللوزتين ، يشتكي من الأعراض التالية :
1. ألم وصعوبة في البلع.
2. ارتفاع درجة الحرارة.
3. آلام في العضلات والمفاصل .
4. الإحساس بالتعب العام.
5. تغير الصوت الذي يبدو وكأن المتحدث يتكلم وفي فمه لقمة كبيرة من الطعام.
6. ظهور غدد لمفية مؤلمة على جانبي الرقبة.
7. تظهر اللوزتان عند الفحص محمرتان ومتورمتان ، ويمكن أن تغطيهما نقاط بيضاء (تقيح).
8. يشتكي بعض الأطفال من آلام في البطن بسبب التهاب الغدد اللمفية الموجودة في البطن .
التشخيصيعتمد الطبيب في تشخيصه للحالة على الفحص الذي يجريه للمريض ، وعلى عمل مزرعة للبكتريا بعد أخذ مسحة من الحلق ووضعها في حاوية صغيرة مملوءة بمادة جيلاتينية تساعد على نمو البكتريا المأخوذة من الحلق.
يحصل التهاب اللوزتين بسبب الإصابة بأنواع مختلفة من الفيروسات والبكتريا ، ويحاول الطبيب معرفة ما إذا كانت الإصابة بكتيرية بعمل المزرعة البكتيرية ، أما الفيروسات فلا يمكن الكشف عليها بهذه الطريقة.
أسباب التهاب اللوزتينيرجع سبب التهاب اللوزتين إلى أنواع مختلفة من الفيروسات والبكتريا 0 وأهم مسبب بكتيري هو البكتريا العنقودية المدورة التي يمكن أن تسبب مضاعفات في القلب (الحمى الروماتزمية) وفي الكليتين إذ لم يتم علاجها في الوقت المناسب.
أما بالنسبة للفيروسات فهي غالباً لا تحمل أي خطورة ويتماثل المريض للشفاء عادة بعد ثلاثة إلى أربعة أيام ، لكن هناك فيروس يدعى Ebestin bar virus يسبب داء وحيدات النواة الخمجي infectious mononucleosis وهذا الداء يشبه التهاب اللوزتين في أعراضه غير أنه لا يستجيب للمضادات الحرية ولا يشفى المصاب به قبل مرور حوالي أربعة أسابيع على الإصابة به.
العلاج1. ينصح المصاب بالتهاب اللوزتين بالراحة حتى يعود إلى نشاطه وحالته الطبيعين.
2. يمكن للمصاب أن يتناول طعامه الطبيعي أما إن لم يتمكن من البلع بسبب الألم فيمكنه تناول السوائل والأطعمة الخفيفة والباردة مثل المثلجات والجيلي المبرد.
3. استعمال المسكنات وخافضة الحرارة بشكل منتظم مثل الباراسيتامول.
4. يصف الطبيب المضادات الحيوية عند توقع الإصابة بالتهاب بكتيري ، وفي هذه الحالة لابد من التقيد بالتعليمات الطبية بالنسبة للجرعات المحددة ومدة العلاج منعاً لحدوث المقاومة من البكتريا في المستقبل. وأفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين البكتيري هو عقار البنسلين ، أما بالنسبة للذين يعانون من حساسية من البنسلين فيمكنهم استعمال عقار الإويثرومايسين.
5. يحتاج بعض الأطفال والبالغين لإجراء عملية استئصال اللوزتين ، لكن هذه العملية لا يلجأ إليها الأطباء إلا في حالات قليلة لأن للوزتين دور مهم في حماية الجسم من الجراثيم ، وخاصة في السنوات الأولى من العمر.
6. عند الإصابة بداء وحيد الخلايا الخمجي يحتاج المريض إلى الراحة في السرير لفترة تصل إلى أسبوع أو أسبوعين وينصح بعدم بذل مجهود عضلي كبير حتى تتحسن صحته ، ولا يحتاج لاستعمال المضادات الحيوية ، لأن المرض فيروسي ولا يستجيب للعلاج بهذه الأدوية ، ويمكن أن يصاب المريض بمضاعفات عند استعماله بعض أنواع المضادات الحيوية ، ولذلك لابد من استشارة الطبيب قبل استعمالها.
قرحة الفم و كيفية العلاجOral Ulcerمن الأمور الشائعة بين الناس قرحة الفم وهي عادة ما تتكون نتيجة لوجود بعض الفيروسات الناتجة عن فضلات الطعام مما يؤدي إلى حدوث بقع بيضاء وأخرى حمراء ينتج عنها ألم يلازم الإنسان المصاب لبضعة أيام ، وبالرغم من كثرة الأبحاث والدراسات حول هذه المشكلة لم يعرف بعد السبب الحقيقي لذلك المرض ، مما دعا العلماء إلى أن يصف تلك المشكلة بأنها غامضة . وهناك البعض من الباحثين يفسرون تلك الظاهرة بأنها مرتبطة بتناول الفواكه الحمضية والطماطم وبعض أنواع المكسرات . ومن الثابت أن تلك القرحة ليست من الأمراض المعدية ، وهي في الغالب تصيب النساء وقت الدورة الشهرية .
قرحة الفم عبارة عن التهابات سطحية تظهر بالداخل بقطر حوالي 1:2 مم في النسيج الناعم المبطن لجدار الفم أو على اللسان ويصحب ذلك حدوث الم للمصاب وخاصة عند تناول الطعام أو التحدث مع الآخرين .
انواع قرحة الفمفي الغالب هناك نوعان من القرحة يتصف النوع الأول منهما بأنه بسيط ويظهر هذا النوع من 3:4 مرات في العام ، ويستمر لمدة اسبوع تقريباً وغالباً ما يصيب الأشخاص ما بين 10:20 عاماً ، ومن الممكن أن يصيب الأطفال والبالغين . أما بالنسبة للنوع الثاني فيصفه أحد الأطباء بأنه قرحة الفم المعقدة أو المركبة وهو أقل شيوعاً من النوع الأول وأخطر منه .
اسباب قرحة الفم
لم يعرف حتى الآن السبب الحقيقي لتلك المشكلة ولكن هناك بعض المختصين اجتهدوا في تحديد أسباب الإصابة وأرجعوها
إلى عوامل منها :- إهمال نظافة الفم والأسنان
- تناول كميات كبيرة من الحلويات
- التوتر النفسي يلعب دوراً أساسياً في الإصابة بهذا المرض
- جروح أنسجة اللثة والفم
- استخدام بعض العقاقير المسكنة
- ضعف جهاز المناعة وأمراض الجهاز الهضمي
- تناول أنواع الأغذية مثل التوابل والخضراوات والفواكه
الوقاية من قرحة الفمبالرغم من عدم وجود علاج لقرحة الفم إلا أن هناك بعض الإرشادات والنصائح التي من الممكن أن يتبعها الإنسان بصفة عامة والمصاب بصفة خاصة لتجنب تلك الأزمة التي من الممكن أن يمر بها أي إنسان وهي :
- تنظيف الأسنان بشكل جيد ومستمر باستخدام فرشاة ناعمة إلى جانب استعمال خيط لتنظيف الأسنان بعد كل وجبة
- تجنب تناول بعض الأطعمة التي تساعد على إثارة الفم والمنطقة المصابة كالوجبات المتبلة والحمضية
- عدم التعرض للمنطقة المصابة باللمس أو الشد أو العض . بمعنى أدق ، التعامل معها برفق ويفضل في المراحل المتأخرة ضرورة استشارة الطبيب في أقرب وقت
علاج قرحة الفمليست هناك أدوية فعالة للقضاء على تلك المشكلة ولكن من الممكن إلى جانب بعض الإرشادات السابقة أن نضع روشتة علاج تكون بمثابة الإسعافات الأولية في علاج الشخص المصاب بقرحة الفم :
وضع بعض قطع من الثلج على المنطقة المصابة مع تجنب تناول المشروبات الساخنة وضرورة استعمال بعض المراهم الموضعية والمسكنات ، وفي حالة عدم الشفاء خلال فترة اسبوع لابد من مراجعة الطبيب المختص على الفور .
وعموماً فإن الألم يتناقص تدريجياً خلال أيام قليلة تتراوح ما بين 3:14 يوم تقريباً دون أي علاج وتختفي أعراض المرض تماماً .
استعمال الفرشاة Brushing ، خيط تنظيف الأسنان Flossing و المضمضة
لمنع تكون طبقة البلاك على أسطح الأسنان، قم بتنظيف أسنانك بالفرشاة باستعمال فرشاة ناعمة الشعيرات مرتين على الأقل يوميا، في الصباح وقبل أن تأوي إلى فراشك، وإذا أمكن، استعمل الفرشاة كذلك بعد كل وجبة أو أكلة خفيفة بين الوجبات.
قم بتغيير فرشاة أسنانك كل ثلاثة أو أربعة شهور. وينبغي أن يكون معجون الأسنان محتويا على مكونات تمنع تكون الجير (وهو مادة صلبة تعرف كذلك باسم "الطرطير" وهو الذي يتكون عندما لا تزال طبقة البلاك سواء بالفرشاة أو بالخيط )، فقد تكون مفيدة كذلك لمن يميلون لتكوين رواسب جيرية كثيرة. غير أن هذه المعاجين قد تعمل أيضا على تهييج اللثة، ولهذا فإن من الأفضل سؤال طبيبك عما يوصى به.
إن العمل الميكانيكي المتمثل في استعمال فرشاة الأسنان يقوم بأغلب مهام التنظيف. فإذا أجريت هذه العملية بصورة سليمة، عملت كذلك على تنشيط اللثة وهو ما يساعد على منع حدوث أمراض اللثة ونفاثات الماء Water Jets (والتي هي مفيدة في إزالة بقايا الطعام، ولكن ليس طبقة البلاك) والمسابر ذات الطرف المغطى بالمطاط قد تساعدك أيضا في تنظيف فمك وأسنانك بمزيد من العناية وتنشيط لثتك. غير أن هذه الوسائل المعاونة ليست ضرورية.
ولتنظيف الأسطح الخارجية لأسنانك، اضغط بالفرشاة ناعمة الشعيرات ضغطا خفيفا وبزاوية 45 درجة على الموضع الذي تلتقي فيه اللثة بالأسنان حتى تتفتح الشعيرات. ثم حرك الفرشاة برقة لأعلى ولأسفل مستعملا حركات قصيرة المدى. حافظ على زاوية الشعيرات مع خط اللثة. نظف سطح كل سنه، وهذا يشمل الأضراس الخلفية صعبة المنال في كل
من الفكين السفلي والعلوي.
ولتنظيف الأسطح الداخلية من أسنانك الأمامية، أمسك بالفرشاة رأسيا ثم حركها لأعلى ولأسفل برقة. فالحك العنيف، وبخاصة باستخدام فرشاة
خشنة أو جعل الفرشاة في وضع أفقي قد يدعر نسيج اللثة الرقيق. ويكون التنظيف بالفرشاة لمدة لا تقل عن ثلاث دقائق. اختتم عملية استعمال الفرشاة بتنظيف لسانك ثم المضمضة بالماء.
ونأتي لعملية التنظيف بالخيط ، فهي في نفس أهمية الفرشاة ، إذ ينبغي التنظيف بالخيط مرة واحدة على الأقل يوميا ، لكن الوضع الأمثل أن يتم ذلك عقب كل وجبة. وهناك آلات معاونة تساعد أولئك الذين يجدون صعوبة في التعامل مع الخيط على استعماله. ويعمل الخيط على إزالة جزيئات بقايا الطعام التي بين الأسنان وداخل جيوب اللثة، مما يقلل من حجم طبقة البلاك داخل الفم. والتنظيف بالخيط يعد من الأهمية بمكان خاصة في الوقاية من أمراض اللثة ، وهي السبب الرئيسي لفقدان الأسنان وحدوث فجوات تسوس بين الأسنان.
إن الأسلوب الفني المتبع في التنظيف بالخيط أهم من نوع الخيط الذي تستخدمه. خلل الخيط بين أسنانك، مستعملا حركة رقيقة لدفع الخيط جيئة وذهابا على جانبي كل سن وضرس، على ألا تغرس الخيط أبدأ داخل لثتك. فعندما يصل الخيط إلى خط اللثة، اجعله ينحني ليأخذ شكل حرف C فوق إحدى السنين ثم افركه برقة بحركة ترددية لأعلى ولأسفل. إن استعمال الخيط مهارة يمكن اكتسابها . فإذا كنت قد بدأت لتوك في استعمال الخيط، كن صبورا ، فسوف يصبح الأمر أيسر مع مرور الوقت .
ونأتي لغسول الفم (المضمضة) الذي يؤدي عدة وظائف. فغسول الفم المضاف إليه فلوريد قد يساعد في الوقاية من التسوس، أما غسول الفم المطهر فقد يقتل بشكل مؤقت بعض البكتيريا المسببة لروائح الفم.