أفلاطون مشرف على قسم
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 304 نقاط : 5683 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: فوائد الفول الغذائية والطبية الأحد 9 ديسمبر - 23:39:33 | |
| فوائد الفول الغذائية والطبية لجسم الإنسان .. مضاد للضغط المرتفع .. مخفض الكوليسترول بالدم .. تنظيم مستوى السكر بالدم .. مضاد للسرطان .. لحم الفقراء
الأرض المقدسة - وكالات - شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) }( القرآن المجيد - البقرة ) .
| هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 1000x750. |
عرف الفول مند القدم ، ونسجت حوله أساطير كثيرة عجيبة ، حتى كان العلامة ( فيتاغورس ) لا يأكله لزعمه أنه مأوى أرواح الموتى . ومن الناحية الغذائية، فلا يخفى ماله من قيمة غذائية كبيرة كغيره من البقول. وفي الطب الحديث : وجد أن في زهور الفول فوائد لإدرار البول ، وتنشيط الهضم ، والتخلص من الرمال ، وتهدئة آلام الكليتين ، ووقف القيء . كما أن لب الفول الأخضر ادا غلى وشرب يفيد المصابين بالرمل والحصى ، والتهاب الصفراء والكليتين ، والمتانة . ونصح الأطباء دوى المعد الضعيفة والمصابين بعسر الهضم بالامتناع عن تناول الفول . أنواع الفول : منه البني الكامل ومنه الاصفر المقشر .
الفول هو نبات حولي يصل ارتفاعه إلى 80 سم. الساق ذات زوايا مضلعة شبه مربعة. الأزهار بيضاء مبقعة بالأسود. الثمرة قرن يحمل بداخله عدة بذور. عرف منذ أيام الفراعنة ويعتبر مصدراً بديلاً للبروتين. يستعمل كثيرًا في المطبخ العربي، ويعتبر الأكلة الشعبية الأولى في مصر، حيث يؤكل يومياً وخاصة كوجبة إفطار وأيضًا على وجبة السحور في شهر رمضان المبارك لدى المسلمين . عتبر زراعة الفول هامة لأنها تستعمل كغذاء في الوطن العربي وخصوصاً في مصر والسودان، ويتواجد الفول بأصناف محلية في الوطن العربي أهمها: * الفول المصري: منتشر في المغرب العربي ومصر والسودان. * الفول المالطي: يتواجد في المشرق العربي ومصر وتونس وتعرف منه أصناف كثيرة. ففي تونس هناك الصنفان عمدون وعمدون 2، وفي سوريا هناك الشامي والحلبي وفول تلكلخ، وفي الجزائر هناك مخطط وسطيف ومخطط وادسمار. * الفول القبرصي : وهو منتشر في سوريا تحت أصناف البعلي والزوري وفي مصر يسمى بالصنف البلدي. المكونات الغذائية يحتوي كل 100غ من الفول ، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية: * السعرات الحرارية: 341 * الدهون: 1.53 * الكاربوهيدرات: 58.29 * الألياف: 25 * السكر: 5.70 * البروتينات: 26.12 فوائد الفول ثبت علميا أن للفول عدة فوائد غذائية وطبية من أهمها : 1ـ غنّي بالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الحديد والفسفور 2ـ يقاوم التّوتر والإجهاد الذي يصيب الجسم 3ـ يعتقد انّه يحتوي على مركّبات كيماويّة معقدّة تقاوم أمراض السرطان التي تصيب الفّم 4ـ مفيد للقلب من حيث زيادته لمستوى الكولسترول الجيّد في الدّم 5ـ يعمل على خفض ضغط الدّم لدى النساء في مرحلة سّن اليأس 6ـ يحافظ على مستوى السكّر في الدّم 7ـ يحتوي على مواد تقوّي مناعة الجسم ضّد الأمراض المختلفة 8ـ قشور الفول تكافح الإمساك الذي يصيب الجسم 9ـ لأزهار الفول خاصّية زيادة إدرار البول 10ـ تناول الفول مع الطماطم والبصل والزيت والخبز تجعل منه وجبة غذائية كاملة . والفول غني جدا بالبروتينات والفيتامينات والأملاح مثل الحديد والفوسفور . أكل وجبة فول تعتبر وجبة كاملة وصحية وتقاوم إجهاد وتعب الجسم . الفول يزيد مستوى الكولسترول الجيد بالجسم لذلك فهو مفيد للقلب. تناول وجبة فول مفيدة جدا لمن يعانون من مرض السكري وذلك لأن الفول مليء بالألياف التي لا يمتصها ولا يهضمها الجسم ، لذلك تقوم بامتصاص السكر من الجسم، مما يؤدي لتخفيض نسبة السكر المخزنة. الفول يستغرق مدة طويلة في المعدة عند هضمه لذلك عند أكله يشعر الإنسان بالشبع مده طويلة. لمن يعانون من التهابات بالكلى ووجود حصوات يجب أن يغلو الفول الأخضر في الماء وبعد ذلك شرب ذلك الماء على معده فارغة. لمن يعانون من عسر هضم ومعده ضعيفة يجب أن يمتنعوا عن أكل الفول . يحتوي الفول على مواد تقوي المناعة لدى الإنسان. الفول يعمل على خفض مستوى ضغط الدم العالي . الفول من الأطعمة الاقتصادية المليئة بالفوائد الصحية نظراً لغناه بالبروتين الأمر الذي يجعله يأتي فى المرتبة الثانية بعد اللحوم من الناحية الغذائية ، كما يمد طبق الفول المدمس صباحاً نصف كمية الحديد التي يحتاجها الجسم يومياً. وتاريخياً لعب الفول دوراً مهما في تغذية سكان حوض البحر الأبيض المتوسط، حتى أطلق عليه اسم "لحم الفقير" هذه التسمية التي يؤيدها العلم بعض الشيء، بسبب غنى الفول بنسبة عالية من بالبروتين. يتكون الفول من 67.4 من وزنه ماء، 10% بروتين، و 4% مواد دهنية، 14.6% ماءات الفحم، ( كربوهيدرات ) و 4% ألياف، مع بعض الأملاح المعدنية كالكالسيوم، والفسفور، والحديد والكبريت، كما يحتوي على مقادير لا بأس بها من الفيتامين ( ب) وعلى قليل من خضاب الدم المسمى ( هيموغلوبين ) وعلى الجلاتين والليستين. يقوي المناعة وأثبتت بعض الدراسات أن تناول الفول يساعد على خفض نسبة الكوليسترول بالدم مما يزيد من شعبيته، ويرجع الخبراء السر فى ذلك إلى أن الفول غني بالألياف وتنخفض به نسبة الدهون ويحتوي علي مادة الليسيتين مما يجعله خافضاً للكوليسترول بالدم ، حيث أن طبقاً صغيراً من الفول يومياً يساعد علي خفض الكوليسترول بنسبة 20%، كذلك يعمل على خفض ضغط الدّم لدى النساء في مرحلة سّن اليأس، يحافظ على مستوى السكّر في الدّم. كذلك يعد الفول من أفضل الأطعمة المقاومة للتوتر والإجهاد الذي يصيب الجسم ، واحتواءه على مركبات كيماوية معقدة تقاوم أمراض السرطان التي تصيب الفّم ، بالإضافة إلى المواد تقوي مناعة الجسم ضد الأمراض المختلفة، كما تكافح قشور الفول الإمساك الذي يصيب الجسم، كذلك لأزهار الفول خاصّية زيادة إدرار البول. وبالرغم من غنى الفول بالبروتين إلا أنه فقير في الأحماض الأمينية الأساسية الضرورية للتغذية وهذه الأحماض لا توجد إلا في بروتين اللحوم، ولذا فلا يجوز الاعتماد على الفول كغذاء رئيسي دائم، وإذا كان لا بد من ذلك فيجب إضافة قطعة جبن إلى وجبة الفول، لإمداده بالأحماض التي يفتقر الفول إليها، كما أن تناول الفول مع الطماطم والبصل والزيت والخبز تجعل منه وجبة غذائية كاملة. محاذير واحتياطات أيضاً هناك بعض المحاذير يجب الانتباه لها عند إعداد طبق الفول لمساعدة الجسم علي التغلب علي هذه التداخلات الضارة من الفول المتمثلة في إعاقة امتصاص الحديد ، ينصح المتخصصون بتناول الأغذية الغنية بفيتامين سي مع الفول , وذلك في صورة إضافة عصير الليمون أو الجرجير أو تناول كوب عصير برتقال معه, وفيتامين سي الموجود في هذه الأغذية سوف يتداخل ايجابيا مع الفول المدمس ويشجع الجسم علي امتصاص الحديد منه ، وبالنسبة للتانينيات التي توجد أساسا في قشرة الفول تتداخل مع بروتين الوجبة الغذائية ومع الكربوهيدرات والحديد مكونة مركبات لا يستفيد منها الجسم مما يقلل من القيمة الغذائية للفول بالتخلص من قشرة الفول بعد تدميسه, ونظرا لأن هذه التانينيات قابلة للذوبان في الماء فيفضل أيضا نقع الفول والبقول بصفة عامة في الماء لمدة12 ساعة قبل التدميس والتخلص من ماء النقع.. وفي طبق الفول. أيضا تنخفض نسبة الكالسيوم بالمقارنة بالفوسفور لذلك لا تكتمل استفادة الجسم من فوسفور الفول إلا في حالة تناول غذاء غنيا بالكالسيوم ومنخفض نسبيا في الفوسفور معه, مثل اللبن أو الجبن بأنواعه المختلفة أو بعض الخضراوات مثل الجرجير أو البصل الأخضر أو الكرات.
الأكياس خطر كما حذرت دراسة مصرية لكلية الاقتصاد المنزلي -جامعة المنوفية- من تداول الفول المدمس الساخن في الأكياس البلاستيك لما لها من أثر سئ على الكبد. وكشفت الدراسة أن تعبئة الفول وهو ساخن علي درجة100 درجة مئوية في أكياس من البلاستيك خفيف الكثافة لمدة30 دقيقة قد أدي إلي انتقال العديد من المركبات الكيميائية العضوية المعروفة بتأثيراتها السامة من جدر الأكياس إلي داخل عينات الفول ، كما يؤدي تخزين الفول المدمس المعبأ بالأكياس البلاستيكية في الفريزر علي درجة 20 مئوية أدي إلي زيادة انتقال العديد من المركبات الكيميائية السامة إلي داخل الفول من جدر الأكياس نتيجة للتصدعات والتشققات التي حدثت لها, وتم تصويرها بالميكروسكوبات, وتم فصل مستخلصات من المركبات الكيميائية العضوية التي تم انتقالها من جدر أكياس البلاستيك إلي داخل الفول المدمس. وتوصلت الدراسة إلى أن هذه المركبات لها القدرة علي إحداث تأثيرات سامة تمثلت في فشل بعض مكونات الخلية بخلايا الكبد عن أداء وظائفها المنوطه بها ، وأن هذا السلوك المتبع علي نطاق واسع في نقل الفول المدمس قد يؤدي حتميا إلي وجود متبقيات من مادة البلاستيك' أو نواتج تكسيره' في دم الإنسان والتي قد تكون احدي الأسباب المهمة في إصابته بأخطر الأمراض. وأشارت الدراسة إلى أن استخدام بعض الإضافات الغذائية مثل الشطة والطحينة والليمون والكاتشب ومهروس البصل والثوم وإضافتها للفول المدمس المعبأ في أكياس البلاستيك قد قلل من المخاطر ولكن بدرجة قليلة تتراوح بين4 إلي7. وهناك طرق عديدة لطبخ الفول، فهو يضاف إلى اللحم والبندورة، أو يطبخ بالزيت مع البقدونس،أو يسلق سلقا كثيرا فيؤكل، أو يدمس ويؤكل في الصباح، أو يجفف ويطحن ويضاف إلى الحمص المطحون والبهارات ويقلى بالزيت ويؤكل تحت اسم أم الفلافل أو الطعمية. ولعل السبب في تلازم الفول مع إضافة بعض الدهون كالزيت والسمن عند طهيه هو إدراك العامة لفقر الفول في المواد الدهنية ، ولذا فإن استعمال الأدهمان في طهيه تعويض مناسب لذلك النقص ، أما الوجبة الغذائية الكاملة فإنها تتألف من الفول والبندورة والبصل والثوم والزيت والحمص والخبز، فهي تمنح الجسم قوة تساعده على أداء أشق الأعمال. ====================
| هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 580x462. |
ما الشيء المشترك بين الفول واللحم؟ انها البروتينات عماد الحياة، فكلاهما غني بها ولهذا السبب يطلقون على الفول إسم «لحم الفقير». ولحم الفقير هذا رويت عنه اساطير كثيرة، فرهبان مصر القديمة كانوا يمتنعون عن أكله نيئاً كان أم مطبوخاً لاسباب لم يعرفها أحد. ويروى ان عالم الرياضيات فيثاغورس لم يقربه لظنه أنه مأوى لنفوس الموتى، وكذا الحال مع رهبان روما الذين عزفوا عن أكله لاعتقادهم بأنه يحمل معه آثاراً جهنمية تودي الى المنية. اما الكلدانيون فكان الفول عندهم بمثابة الموقع الذي تستقر فيه ارواح الموتى. واذا كان بعضهم ينظر الى الفول نظرة سوداوية فان آخرين جعلوه في مكانة مرموقة، فالاغريق كانوا يأكلون الفول كاملاً بقشره، واستعانوا بحبوبه للاقتراع عوضاً عن الورق. اما العرب فتغنى شعراؤهم بالفول واستعان اطباؤهم به لعلاج العديد من الامراض. يعتبر الفول من الاغذية الرئيسة ان لم تكن الاساسية لدى سكان حوض البحر الابيض المتوسط نظراً الى ما يتمتع به (خصوصاً الفول اليابس) من قيمة غذائية فريدة من نوعها. يحتوي الفول على نسبة جيدة من البروتينات، ومع ذلك لا يجب الاعتماد عليه فقط للتغذية في شكل دائم لأن بروتينات الفول غير كاملة كونها تفتقر الى بعض الاحماض الامينية الاساسية التي نجدها في بعض الاغذية كاللحم والبيض مثلاً، فهذه الاحماض لا يقدر الجسم على صنعها ولهذا لا بد له من توفيرها من مصادر خارجية لتأمين احتياجاته الضرورية منها. واذا كان بعضهم يعتمد على الفول كوجبة رئيسة في شكل دائم ومستمر فعليه ان يضيف اليها بعضاً من الجبن واللحم لسد النقص في الاحماض الامينية التي لا تتوافر في الفول. ويتميز الفول بفقره بالمواد الدهنية، وهو لا يحتوي على مادة الكوليسترول ابداً، لا بل يعد من اهم الاغذية الخافضة له في الجسم، هذا ان لم يكن افضلها على الاطلاق، فالفول غني بالالياف التي تعمل على حجز مادة الصفراء الكبدية المشحونة بالكوليسترول فتحول بذلك دون امتصاصه من الانبوب الهضمي وبالتالي تمنع تراكمه على السطح الداخلي للاوعية الدموية. ان أكل حصة واحدة من الفول يومياً ولمدة 14 يوماً يكفي لإنزال مستوى الكوليسترول في الدم بنسبة 10 في المئة وهي نسبة جيدة خصوصاً اذا علمنا ان خفض الكوليسترول بمعدل واحد في المئة يساهم في ابعاد الاصابة بالامراض القلبية الوعائية بنسبة 2 في المئة. والفول (اليابس خصوصاً) خير سلاح للمصابين بالداء السكري، اذ انه يمكنهم من الحفاظ على مستوى ثابت لسكر الدم والحيلولة دون تأرجحه صعوداً وهبوطاً. والفضل في ذلك يرجع الى احتواء الفول على السكاكر المعقدة التي يمـــــتصها الجسم ببطء، وهذا ما يسهم في وصول الفلوكوز الى الدم رويداً رويداً وليس دفعة واحدة، كما هي الحال مع السكاكر البسيطة التي يمتصها الجسم بسرعة فتخلق نوعاً من الفوضى في ضبط مستوى السكر في الدم. والفول يزود الجسم بكميات لا بأس بها من الفيتامينات مثل الفيتامين أ المقوي للنظر والمفيد للبشرة والفيتامين ب، الذي يلعب دوراً مهماً في نشاط الجسم وحيويته، والفيتامين ب المهم لنمو وتجديد الانسجة، والفيتامين ب 3 حامي الجلد والدماغ وجهاز الهضم، والفيتامين ب 9 الضروري لتجديد كريات الدم الحمراء، والفيتامين ب 12 المضاد لفقر الدم، والفيتامين ث المضاد للالتهابات والمقوي لمناعة الجسم. ايضاً يحتوي الفول على الفيتامينات والالياف. يعتبر الفول مصدراً جيداً للمعادن ومن بينها معدن البوتاسيوم المهم للعضلات والقلب وفي الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي. واضافة الى البوتاسيوم يحتوي الفول على معادن اخرى مهمة على الصعيد الصحي مثل الحديد والفوسفور والمغنيزيوم والصوديوم والكبريت والكالسيوم. وبالمختصر فان الفول غذاء ممتاز، وهو اذا ما اجتمع مع البــــصل والبــــندورة والثـــــوم وزيت الزيتون والخبر الكامل والطحينة والجبنة، فان هذا الخليط يعطي الجسم كل ما يحتاجه من عناصر القوة والحيوية. ================== طريقة عمل الفول
طريقة عمل الفول , اسهل طرق لعمل الفول , طرق متعدده لعمل الفول , انواع الفول , الفول المصري الفول : المقادير ربع كبلو فول قليل من الزيت الحار قليل من الملح قليل من الكمون ليمونة واحدة الطريقة نأتي بالفول ثم نضعه على نار هادئة ثم نضع الزيت ثم نقلب ثم نضع الملح والكمون ثم نرفعه من على النار. .1 نضع الليمون ونقلب ونتمتع بأحلى وجبة غذاتية مصرية شعبية. الفول المبخر : المقادير 1 بصلة مقطعة مكعبات صغيرة 1 ملعقة صغيرة ثوم مطحون 3 طماطم مقطعة مكعبات صغيرة البهارات (ملح-فلفل أسود-كمون-ملح الليمون) 1 علبة فول مقشور 4 ملاعق سمن قطعة فحم صغيرة قطعة قصدير مربعة صغيرة الطريقة نضع ملعقتين سمن في القدر ونضيف عليه البصل وبعد أن يذبل نضع الثوم حتى يتحمر. .1 نضيف الطماطم ثم نضيف البهارات وبعد أن ينضج الطماطم ويذوب نضيف الفول ثم نتركه لمدة 3 دقائق حتى ينضج. .2 بعد ذلك نضع سمن على القصدير ونكون قبلها قد وضعنا الفحم على النار ثم نضعه على القصدير داخل القدر ونغطي القدر ونتركة يتبخر بالفحم وبالعافية. فول بالثوم والفلفل الأخضر الحار : المقادير علبة فول 3 أسنان ثوم مدقوق فلفل أخضر حار طماطم مبشورة ملح كمون زيت الطريقة نضع الزيت والثوم على النارحتى يصفر لون الثوم. .1 نضيف الطماطم المبشورة وننتظر قليلا. .2 نضيف الفول والملح والكمون ونتركه على النار لمدة 3 دقائق وبالهناء والشفاء. الفول المصري : المقادير علبة فول مدمس تكفي لأربع أفراد 1 طماطم كبيرة 1 فلفل رومي كبيرة 2 ملعقة طعام طحينة ربع ملعقة صغيرة شطة ملعقة صغيرة ملح ملعقة صغيرة خل 1 سن ثوم زيت حسب الرغبة قليل من الماء الطريقة يفرغ الفول في إناء الطهو ثم نقوم بتقطيع الطماطم والفلفل إلى قطع صغيرة عليه. .1 نضيف القليل من الماء والزيت حسب الرغبة. .2 نقطع سن الثوم إلى نصفين ونضفيهم ونضع الخل والملح والشطة وملعقة الطحينة ونقوم بتقليب جميع المحتويات على نار هادئة من 5 إلى 10 دقائق. ================ المقلوبة بالفول
المقادير 1) كوبان من الارز 2) نصف كيلو حبوب الفول الاخضر 3) نصف كيلو من لحم الموزات 4) ملعقة طعام من الملح 5) نصف ملعقة صغيرة من البهار 6) نصف كوب سمن او زيت 7) بصلة صغيرة مفرومة الطريقة تحُمّر حبوب الفول في السمن حتى تذبل وتُرفع من الزيت وتوضع جانبا يحُمّر اللحم والبصل في الزيت على نار متوسطة مدة 5 دقائق ثم يُغمر بالماء ويُوضع على النار يُضاف البهار والملح الى اللحم وتُغطّى الطنجرة ويترك على النار مدة نصف ساعة او حتى ينضج اللحم يوضع الفول واللحم في قعر الطنجرة يغسل الارز ويصفّى ويسكب فوق اللحم والفول يصفّى مرق اللحم الساخن فوق الارز بانتباه ويملّس وجه الارز ويجب ان يكون المرق سنتيمتر واحد فوق مستوى الارز تغطى الطنجرة وتترك على نار متوسطة مدة 40 دقيقة حتى يتشرب الارز المرق ويجف تحمر حبوب الصنوبر بملعقتي سمن تقلب الطنجرة على صينية او طبق اكبر من حجم الطنجرة وترفع الطنجرة بانتباه حتى لا يتغير ترتيب المقلوبة تزين بحبوب الصنوبر وتقدم مع اللبن الرايب وصحة وعافية وهنا _______________ * المحتويات: - يحتوي الفول على الألياف، السكريات، البروتين، النشا، الأحماض العضوية، الأحماض الأمينية والخمائر. - ومن العناصر المعدنية يحتوي الفول على الكلسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، الحديد، المنغنيز، الزنك وغيرها. * الفوائد والاستعمالات: - الفول مناضل ضد مرض السرطان، نشيط في خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم، مساعد ضد الحرقة المعوية ومخفض لنسبة السكر في الدم. فهو يحتوي على مواد مفيدة جداً لحماية الجسم من خطر السرطان، منها ما يحد من قدرة العناصر التي تسبب هذا المرض، ومنها عناصر مضادة للأكسدة تساعد على إبطاء تطور الأورام الخبيثة، ومنها عناصر تساعد الخلايا السليمة (تحمي جزيئات الـ DNA). - وقد دلت الدراسات الإحصائية أن من يتناول الفول بانتظام قلما يصاب بسرطان الغدد الثديية أو سرطان البنكرياس. - وقد أثبتت الدراسات العلمية (الجامعية) أن تناول قدح واحد من الفول يومياً يؤدي إلى تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الجسم بنسبة عشرين في المائة. - إن عملية هضم السكر الموجود في الفول تتم بسرعة مما يحول دون زيادة نسبة السكر في الدم وعلى العكس من ذلك فهو يخفض الكولسترول الضار، كما ذكرنا، ويرفع نسبة الكولسترول النافع. إن آكل الفول لا يعاني من السكري ولا يحتاج إلى أنسولين. - والفول الغني بالألياف التي تذوب في الماء ينظم عملية امتصاص الطعام مما يساعد مرضى السكري في تنظيم وجباتهم اليومية. والفول غني بالحديد والفولات ويكاد يضاهي في غناه بالحديد السمك واللحم الأبيض، لذلك يعتبر غذاء مفيد للنساء الحوامل. وهو غني بالبوتاسيوم الذي ينظم ضغط الدم. - نسبة قليلة من الأشخاص يعانون من "حساسية تجاه الفول" المعروف بـ (favism) يسبب عوارض دوار، غثيان، تقيؤ وفقر دم شديد، لذا يجب عليهم تفادي أكل الفول. * طريقة الاستهلاك: - الفول الجاف يحفظ في أوعية مغلقة. - قبل تحضيره ينقع الفول بالماء طوال فترة الليل ثم يسلق. - يدخل الفول في عدة أنواع من الطبخ والحساء وينصح بتحضير الفول في المنزل لأن المعلب منه يخسر الكثير من فيتاميناته ويصبح غنياً بملح الصوديوم. =================== أنيميا الفول: نقص أنزيم جلكوز-6-فوسفيت ديهيدروجيناس
إن نقص أنزيم جلكوز-6-فوسفيت ديهيدروجيناس ( G6PD ) في كريات الدم الحمراء ، الذي تم اكتشافه عام 1956، يعتبر من أكثر الأمراض الوراثية انتشارا ، إذا يعاني أكثر من 400 مليون شخص في كل أنحاء العالم من هذا النقص . يطلق على نقص هذا الإنزيم أنيميا الفول favism لأن الأفراد المصابين بهذا النقص مصابين بحساسية لنبات الفول . الأشخاص المصابين بنقص في نشاط هذا الإنزيم معرضون لخطر الإصابة بعدد من الاضطرابات الخطيرة والتي من الممكن أن تؤدي للموت إذا لم يتم علاجهم بطريقة صحيحة . وبإختصار فإن أنيميا الفول favism عبارة عن فقر دم انحلالي شديد , يحدث عادة في أشخاص منحدرين من منطقة البحر الأبيض المتوسط , ويحدث عندما يقوم الشخص المصاب بنقص في أنزيم جلكوز-6-فوسفيت ديهيدروجيناس بأكل الفول أو يستنشق حبوب لقاح الفول . نقص الإنزيم G6PD في علم الوراثة من المعروف أن في البشر هناك 23 زوج من الكروموسومات التي تحدد الصفات الورائية الجسدية والخاصة بالتمثيل الغذائي المتنوعة . أحد هذه الأزواج الـ 23 من الكروموسومات هو زوج الكروموسوم إكس و واي X and Y ( والتي تعرف بكروموسومات الجنس) التي تحدد جنس الفرد بالإضافة إلى أشياء أخرى . الكروموسوم إكس مهم بشكل خاص لأنه يحمل الجينات الأساسية لبقاء الإنسان . يوجد جين مهم في الكروموسوم إكس وهو جين الإنزيم G6PD . جميع الأمراض الوراثية التي لها علاقة بالكروموسوم أكس مثل نقص الإنزيم G6PD , تؤثر على الذكور أكثر من الإناث . سيظهر نقص G6PD في الإناث فقط عندما يكون هناك نسختان معيبتان للجين في الأنثى . وطالما وجدت نسخة واحدة صالحة لجين G6PD في أنثى, فإنه سيتم إنتاج أنزيم طبيعي وهذا الأنزيم الطبيعي يستطيع القيام بوظيفة الأنزيم المعيب . عندما تظهر ميزة موروثة معينة بمثل هذه الطريقة يطلق عليها صفة وراثية متنحية . في الذكور, وبسبب وجود كروموسوم إكس واحد فقط ، فظهور جين G6PD معيب واحد يكون كافيا لحدوث نقص الإنزيم G6PD . من المعروف أن هناك أكثر من 400 سلالة أو شكل مختلف لنفس الجين الذي يسبب نقص الإنزيم G6PD . أنزيم G6PD المعيب قد يكون مختلف من شخص لشخص . وتختلف طفرات الجين من منطقة للأخرى , لكن سكان منطقة معينة عادة يتقاسمون تلك الطفرة . على سبيل المثال, في مصر يتواجد فقط نوع واحد من السلالات يسمى "سلالة أو طفرة البحر الأبيض المتوسط" Mediterranean variant , بينما في اليابان هناك نوع مختلف يدعى طفرة اليابان Japan variant . ما هي فرص توريث نقص الإنزيم للأبناء؟ إذا كان الأب مصاب وكانت الأم غير مصابة وليست حاملا للجين نسبة إنجاب أنثى مصابه (صفر%) نسبة إنجاب ذكر مصاب (صفر%) نسبة إنجاب أنثى حاملا لجين نقص إنزيم G6PD (أي لا تظهر عليها الأعراض المرضية) (100%) إذا كان الأب مصاب وكانت الأم حاملا للجين نسبة إنجاب أنثى مصابه (50%) نسبة إنجاب أنثى حاملا للجين (50%) نسبة إنجاب ذكر مصاب ( 50%) إذا كان الأب غير مصاب وكانت الأم حاملا للجين نسبة إنجاب أنثى مصابه (صفر%) نسبة إنجاب أنثي حاملا للجين (50%) نسبة إنجاب ذكر مصاب ( 50%) ==================== انيميا الفول يعتبر مرض أنيميا الفول مرضاً شائعاً ينتشر في كل أنحاء العالم حيث تشير التقديرات إلى إصابة حوالي 200مليون شخص حول العالم. ينجم المرض عن عوز وراثي في انزيم G6PD وهذا ما يجعل الكريات الحمراء قابلة للتكسر والانحلال عند تعرضها لبعض المواد المؤكسدة ومنها الفول الاخضر لذلك يدعى المرض احياناً بأنيميا الفول أو الفوال favism (وبالتحديد الحالات الشديدة من المرض). ماهو أنزيم G6PD؟ - يدعى هذا الانزيم غلوكوز - 6- فوسفات دي هيدروجيناز وهو انزيم ضروري لعمل الكريات الحمراء وسلامتها حيث يساهم هذا الانزيم في سلسلة من التفاعلات التي تتم في الكرية الحمراء والتي تؤدي في النهاية لإنتاج مادة الغلوثاثيون المرجع reduced التي تحمي الكريات الحمراء من التكسر عند تعرضها للمواد المؤكسدة وتمنع تخربها. لذلك يؤدي نقص انزيم G6PD إلى نقص إنتاج الغلوتاثيون المرجع وبالتالي فقدان الحماية عن الكريات الحمراء التي تصبح معرضة للتكسر والانحلال عند تعرضها لمواد مؤكسدة مثل الفول وبعض الادوية. أين ينتشر؟ - ينتشر المرض في كل أنحاء العالم لكنه يتركز في اليونان وإيطاليا ودول حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط. انتقاله ان مرض نقص انزيم G6PD مرض وراثي متنح مرتبط بالصبغي الجنسي X حيث يشرف على تركيب هذا الانزيم جين (مورثة) متوضع على الصبغي الجنسي X ويؤدي حدوث خلل في هذا الجين (الطفرة) إلى نقص تركيب هذا الانزيم وقد تم تحديد وجود أكثر من 400طفرة قد تصيب جين الانزيم ويفسر اختلاف الطفرات وكثرتها اختلاف الاعراض وشدتها. ان مرض انيميا الفول مرض متنح اي لا يظهر المرض إلا اذا اصيبت كل نسخ الصبغي الجنسي X. توجد عند المرأة نسختان من الصبغي الجنسي X لذلك تقوم إحدى النسختين بالتعويض في حال إصابة النسخة الاخرى وهذا يفسر قلة إصابة الاناث بالمرض، اما عند الرجل فلا توجد الا نسخة واحدة من الصبغي الجنسي X لذلك تؤدي إصابة هذه النسخة إلى الإصابة بالمرض وهذا يفسر كثرة إصابة الذكور. ينقل الذكور المصابون المرض إلى بناتهم ولا ينقلونه ابداً إلى اولادهم الذكور. اما الام الحاملة للمرض فتنقله إلى أبناءها الذكور والإناث، ولا تصاب المرأة عادة بهذا المرض إلا نادراً. الاعراض يؤدي تناول الفول او بعض انواع الادوية عند الاشخاص المصابين بنقص انزيم G6PD إلى حدوث تكسر الكريات الحمراء (الانحلال الدموي) وبالتالي يحدث فقر الدم الذي قد يكون شديداً ومهدداً للحياة. واهم الاعراض السريرية هي الشحوب والصداع والدوار والغثيان والاقياء والم الظهر والوهن والالم البطني والحمى الخفيفة ومن الاعراض الهامة اليرقان (الصفار) وهو تلون الجلد والاغشية المخاطية (ملتحمة العين) باللون الاصفر الناجم عن زيادة إنتاج مادة البيلروبين نتيجة للتخرب الشديد للكريات الحمراء، وهذه المادة قد تكون ضارة جداً عند الاطفال حديثي الولادة حيث يمكن لها ان تترسب داخل الدماغ محدثة مشاكل خطيرة. الاسباب 1- تناول بعض انواع الاطعمة وعلى رأسها البقوليات بأنواعها خاصة الفول الاخضر والعدس والفاصوليا والبازلاء، ويمكن ايضاً لغبار طلع الفول ان يؤدي إلى نفس النتيجة. 2- بعض أنواع الادوية (انظر الجدول التالي). 3- التعرض للالتهابات الفيروسية والجرثومية (مثل التهاب الكبد). 4- قد يحدث تكسر الكريات تلقائياً دون سبب واضح في بعض الحالات. جدول يبين أهم الادوية التي قد تؤدي إلى تكسر الكريات الحمراء عند مرضى عوزG6PD* * المضادات الحيوية - السلفوناميدات - الكلورامفينكول - النتروفورانتوئين - TMP-SMX * مضادات الملاريا - الكلوروكين، الكيناكرين. * فيتامين C. * المسكنات (مثل الاسبرين) * مضادات الاقياء (مشتقات الفينوتيازين) * أدوية السل (مثل الإيزونيازيد) * ادوية القلب (مثل الهيدرالازين) التشخيص يتم التشخيص اعتماداً على القصة المرضية وفحص المريض إضافة إلى إجراء بعض الفحوص المخبرية حيث يكون هيموغلوبين الدم منخفضاً والبيلروبين مرتفعاً وتبدو الكريات الحمراء تحت المجهر متكسرة ومتجزأة. أما فحص البول فيظهر وجود البيلة الخضابية. ويتم إثبات التشخيص بمعايرة فعالية انزيم G6PD في الكريات الحمراء حيث تكون هذه الفعالية منخفضة. المعالجة ذا كان تكسر الكريات الحمراء شديداً ادى ذلك لحدوث فقر دم حاد وشديد عند المريض وهذه الحالة إسعافية تستلزم نقل الدم الاسعافي تحت إشراف طبي مع مراقبة المريض عن كثب وقد نضطر لنقل الدم اكثر من مرة، ويتم مراقبة وظائف الكلية خوفاً من حدوث الفشل الكلوي الحاد الناجم عن انحلال الدم الشديد. الوقاية ان الوقاية هي اساس تدبير هذا المرض الوراثي، فطالما كان المريض بعيداً عن الاطعمة والادوية المسببة لتكسر الدم كانت أموره سوية تماماً لذلك فإن تثقيف المريض وأهله (إن كان المريض صغيراً) من الامور الاساسية حيث لابد من التأكيد على طبيعة المرض الوراثية وانه ليس مرضاً معدياً، كما يتم تزويد المريض وأهله بقائمة الاطعمة والادوية والمواد الاخرى التي يجب ان يتجنبها لمنع حدوث تكسر الدم، ومن الامور الهامة ايضاً ضرورة تذكير الطبيب دوماً بوجود نقص انزيم G6PD عند المريض حتى يراعي ذلك عند وصف الدواء. كلمة أخيرة: مرض نقص انزيم G6PDمرض شائع في منطقتنا العربية وهو مرض وراثي ينقل عن طريق الوراثة المرتبطة بالصبغي الجنسي X، يؤدي المرض لحدوث الخلال دموي عند تناول بعض انواع الاطعمة (الفول، الفاصوليا) والادوية، ويتظاهر ذلك بالشحوب واليرقان والبيلة الدموية. يجب تثقيف المريض واهله حول طبيعة هذا المرض ولابد من الابتعاد عن كل الاطعمة والادوية والمواد الأخرى التي قد تسبب تكسر الدم لان ذلك هو السبيل الوحيد للوقاية من هذا المرض. =================== أنيميا الفول favism عبارة عن فقر دم انحلالي شديد , يحدث عادة في أشخاص منحدرين من منطقة البحر الأبيض المتوسط , ويحدث عندما يقوم الشخص المصاب بنقص في أنزيم جلكوز-6-فوسفيت ديهيدروجيناس بأكل الفول أو ياستنشاق حبوب لقاح الفول . ----------------------- أعراض المرض -------------- 1-شحوب فى الوجه نتيجة الأنيميا 2-صداع 3- ضعف عام 4-سخونية 5-دوخة 6-ميل للقىء 7-صفراء 8-إسهال لماذا يأتى المريض إلى الطبيب يأتى المريض لهذه الأسباب 1-وجع فى البطن و|أو فى الظهر 2-الشحوب الناتج عن الأنيميا 3-تغيير لون البول إلى اللون الداكن 4-علامات الإصابة بالصفراء 5-حصوات المرارة 6- تضخم الطحال وقد يكون رقم 5و6 ناتج عن الإصابات المتكررة والغير ملحوظة مرات عديدة سابقة الفحوصات المطلوبة : 1-تحليل البول 2-صورة دم كاملة 3-تحليل لإنزيمات الكبد 4-أشعة تليفزيونية لبطن لمعرفة حجم الطحال ووجود حصوات فى المرارة من عدمه 5-Coombs' test للتأكد من وجود أنيميا تكسير كرات الدم العلاج 1- حبوب حمض الفوليك 2- حبوب الحديد 3-أكسجين 4-راحة بالسرير أو بالعناية المركزة إذا استدعى الأمر 5-سوائل بالوريد للتغلب على ضعف كمية البول والدخول فى فشل كلوى والعياذ بالله 6-نقل الدم للتغلب على انيميا تكسير كرات الدم كيف نمنع حدوث المرض: 1-تجنب تناول الفول او أى بقوليات من ذوات الفلقتين لمن هم عندهم قابلية وراثية للمرض أو الذين سبق لهم الإصابة به وإعطائه بحذر للأطفال الذين ينتقلون بين أصناف الغذاء لأول مرة . ================== يعتبر مرض انيميا الفول اكثر امراض الأنزيمات انتشارا في العالم.فهو يصيب حوالي 400 مليون شخص ولو نظرنا الى التوزيع الجغرافي للمرض لوجدنا انه ينتشر في مناطق كانت موبؤه بمرض الملاريا.و مرض الملاريا من الأمراض الفتاكة و التي يسببها طفيل اسمة طفيل الملاريا.ويعيش طفيل الملاريا متطفلا على كريات الدم الحمراء فهو يستخدمها في احد اطوار حياته،و في كثير من الأحيان يؤدي الى تكسيرها وتحللها .ويبدوا ان جسم الأنسان "تأقلم" مع هذا المرض عن طريق جعل الكريات الحمراء تقاوم استيطان طفيل الملاريا فيها و ذلك بإحداث طفرة في جين انزيم G6PD فيجعل كريه الدم الحمراء تتكسر و تتحلل عند تعرضها لالتهاب بطفيل الملاريا، و بذلك يلا يستطيع الطفيل اكمال دورة حياته التي يستلزم العيش داخل كريه الدم الحمراء لبعض الوقت،و بذلك يتخلص الجسم من الملاريا بشكل فعال.وبعد ان اختفى المرض من كثير من مناطق العالم بقية الطفرة على حالها ولم يرجع الجين الى حالته السابقة.وبما ان مرض الأنيميا المنجلية و مرض الثلاسيميا ايضا يعتقد انها امراض تنتشر في المناطق الموبؤه بمرض الملاريا فإنه ليس من الغريب ان يصاب الشخص بهذه الأمراض.فبعض المصابون بمرض الأنيميا المنجلية او الثلاسيميا ايضا مصابون بمرض انيميا الفول. يعرف المرض بين الأطباء بمرض نقص خميرة (انزيم) ديهيدروجينيز الجلوكوز 6 فوسفاتي(GLOCUSE 6 PHOSPHATE DEHYDROGENASE )او بالمختصر ( G6PD). يعبتر هذا المرض مرض وراثي نتيجة لطفرة موجودة على كروموسوم اكس فلذلك يعتبر من الأمراض الوراثية التي تنتقل بالوراثة المرتبطة باالجنس.وهو في العادة يصيب الذكور و ينتقل من امهاتهم .وفي بعض الأحيان قد يظهر المرض على الاناث كما ان الذكور المصابون بالمرض ينقلون المرض ولكنهم ينقلونه الى بناتهم ولا ينقلنهوا الا ابنائهم مطلقا.ونقص اللأنزيم يجعل الكريات الدم الحمراء معرضه للتحلل والتكسر قبل موعدها المعتاد(والذي في العادة يتجاوز 100 يوم) فيؤدي الى انخفاض في الهيموجلوبين (فقر دم او انيميا)مع انتشار للمادة الصفراء تعجز عن تصفيتة الكبد بشكل سريع.هناك تفاوت كبير في السن الذي تظهر فيه اعراض المرض.فقد يظهر عند المواليد على مباشرة بعد الولادة فيكون اليرقان عندهم اعلى من المستوى المعتاد و الذي يصيب الكثير من الأطفال الطبيعين كما انه قد يحدث في أي سن و لكنه في العادة يظهر عند ما يتناول المصاب بالمرض الفول او العدس او أي نوع من البقوليات او بعد الأصابة بمرض فيروسي او عند تناول بعض من العقاقير.كما قد تظهر الاعراض من دون ان يصاب الشخص بأي مرض و من دون ان يناول أي نوع من المواد المؤكسدة كالبقوليات. ================= التفسير الطبي لحالة عدم التفكير بعد تناول طبق كامل من الفول هل تعلم أن طبقا من الفول يعادل 300 جم من اللحم؟؟ هل تعلم أن تناول طبق كامل من الفول قد يصيب ذلك الشخص بحالة عدم وضوح الفكر؟ وهذا ما يجعلنا نتهم الفول بأنه يتسبب في هذه الحالة، ولكن في الحقيقة فإن المتهم الحقيقي هو البروتين وليس الفول بذاته. وحتى تتضح الصورة بشكل أفضل إقرأ مايلي: إن البروتين هو عبارة عن مجموعة من الأحماض الأمينية الضرورية لبناء الأنسجة والعضلات، ولكنه في نفس الوقت يعتبر صعب الهضم لو أخذ بكميات كبيرة، فالمعدل الطبيعي لاحتياج الجسم للبروتين يجب ألا يتجاوز 100 جم في اليوم حسب حجم ونوع النشاط الذي يقوم به الشخص وما زاد عن حاجة الجسم من البروتين يؤدي إلى ارتفاع نسبة اليوريا. واليوريا مادة سامة إن لم يتخلص منها جسم الإنسان فإنها قد تؤدي في أوقات معينة إلى الوفاة، فنواتج هضم البروتين تؤدي إلى تعطيل عدد كبير من وظائف الجسم وأهمها وظائف المخ، ما يؤدي إلى ما يعرف باسم عدم وضوح الفكر . فلا شيء أفضل من الإعتدال __________________ ================== الفول Vicia Faba اسمه الإنكليزي Broad Bean اسمه الفرنسي Feve * الموطن والأهمية الاقتصادية * حركة الفول في العالم * الوصف النباتي * الأصناف * الدورة الزراعية * ميقات الزراعة والبذار والتسميد * تجهيز التربة للزراعة * الري والحصاد * الآفات الزراعية لمحة تاريخية: الفول من المحاصيل البقولية الرئيسية الهامة يزرع زراعة مروية وأخرى بعلية ، موطنه الأصلي هو آسيا الغربية وفي شمال أفريقيا. عرفته الصين منذ عام 2800 ق.م بينما كانت زراعته في ذلك الوقت وحشية، وكذلك في أوروبا ( في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا) ومن ثم تأهلت زراعته وانتقلت من أوروبا إلى أمريكا الشمالية. الأهمية الاقتصادية: يزرع الفول من أجل الحصول على قرونه الخضراء التي تستعمل في الطهي ومن أجل حبوبه الجافة التي تستعمل في التدميس وبالحساء كما يمكن أن تستعمل بالقلي بعد هرسها وخلطها بالتوابل ( الفلافل). تحتوي الحبوب الجافة على المواد التالية: 28% من وزنها بروتين 48% من وزنها نشاء 3% من وزنها دهن 2% من وزنها غلوكوز 3% من وزنها أملاحاً معدنية (بوتاس ، فوسفور ، حديد... الخ) 16% من وزنها مواد أخرى ( ماء ألياف ... الخ) بمعنى أن الفول غذاء متكامل لولا أن ينقصه بعض الأحماض الأمينية الحيوانية، فهو يشبه في تركيبه اللحم ولذا سمي بلحم الفقراء. أما احتوائه على مادة السيللوز فتوجد فيه بنسبة 7.1-11% وعلى مواد آزوتية 25-30% وعلى مواد غير آزوتية 45-48% بالإضافة إلى الأحماض الأمينية النباتية المتعددة كحمض الأسبارتيك وحمض الثيربومين وحمض الجلوتاميك والبيرولين والجليسين والفالين والألانين والليوسين والميتونين والهيستين وأحماض أخرى وكلها يحتاج إليها الجسم بمقادير. كما تعود أهميته الغذائية إلى استعماله في تغذية الخيول والبغال والماشية بعد جرشه وخلطه مع مواد العلفية الجافة كمصدر للبروتين من أجل تسمينها ولمعان شعورها وإدرارها للحليب. أما التبن فيعطى كعليقة مالئة للغنم. ولتوفر المادة العضوي في أجزائه النباتية ولمادة الآزوت في جزيراته ضمن عقد جذرية Ryzobium leguminosorium ملآنة بجراثيم تدعى ببكتريا التآزت Azotobacter التي تأخذ الآزوت من الجو فتستهلك منه حاجتها وتجمع الباقي في جسمها (تلك خاصية جميع المحاصيل البقولية) فهو يستعمل في تسميد الأرض وفي تحسين خواصها الطبيعية، فإذا ماقلب الفول في التربة وهو في طور الإزهار تحلل وأكسبها تفككاً إن كانت متماسكة وتماسكاً إن كانت متفككة ، بالإضافة إلى تزويدها بكمية كافية من الآزوت الأمر الذي يسبب توفر جزء من الأسمدة الآزوتية الواجب إضافتها إليها عند التسميد. (الشكل رقم 1).
حركة الفول في العالم: أما عن حركة الفول Feve (viciafaba) في العالم بما فيه الفول المصري Feverol fobavulgaris فقد بلغت المساحة المزروعة بهما عام 1970 مايقارب من 4700000 هكتاراً حسب إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة، أنتجت مايساوي 5100000 طناً زرعت في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط منها مايزرع في فرنسا واسبانيا وإيطاليا يقرب من 730000 هكتاراً ، بملاحظة أن نسبة المساحة التي زرعت من الفول إلى مازرع من الفول المصري تساوي ½ أو 1/3 حسب الأهمية: ولقد عانت زراعة هذين الصنفين من الفول خلال المدة المحصورة بين عامي 1962 و 1970 فينما كانت المساحة المزروعة بهما عام 1962 تساوي 150000 هكتاراً و 26000 هكتاراً خلال عام 1965 أصبحت 20200 هكتاراً في عام 1969 ، وكان السبب في التدهور هو منافسة أنواع الكسبة له كمصدر للبروتين في تغذية الحيوان. إلا أنه في عام 1970 ومابعد، بدأت زراعة الفول تنشط بسبب تطور الزراعة بالآلة وبسبب مكافحة الحشائش والأعشاب بالمواد الكيماوية، وتستعيد مكانتها بين المحاصيل الحقلية: الوصف النباتي : الفول نبات حولي عشبي يتبع العائلة البقولية Legumunaceae وتحت العائلة الفراشية Papilunceae. الجذر Boot وتدي عميق قد يصل على 60-80 سم يتفرع من الأعلى إلى جذيرات تمتد بشكل أفقي إلى مسافة 50 سم تقريباً ثم تتجه إلى الأسفل إلى مسافة 60 سم، هذا التفرع يساعد النبات على امتصاص غذائه من التربة كما يساعد في تكوين الزيادة من العقد البكتيرية المثبتة للآزوت الجوي في أطراف الجذيرات. الساق Steam قائمة مضلعة ذات أربعة أوجه طولها 60-160 سم تتفرع من الأسفل من 3-6 أفرع فوق سطح التربة وهي جوفاء لونها أخضر يسود عند الجفاف. الورقة Leaf ريشة مركبة من ثلاث وريقات أو خمسة أو سبعة، بيضاوية الشكل كاملة الحافة والوريقة الطرفية متحورة إلى محلاق قصير ذات أذنات صغيرة لونها أخضر مزرق. النورة Colrolla عنقودية تحمل عدة أزهار 2-6 زهرة تخرج من إبط الورقة الثانية أو الثالثة. الزهرة flower فراشية خنثى ، غير منتظمة خماسية ذات خمس سبلات وخمس بتلات (زورقان ، جناحان وعلم) لونها أبيض وعلى الجناحين بقعتان سوداوتان ، وحيدة الكربلة تحتوي على عدة بويضات، يوجد القلم فوق المبيض وفي رأسه الميسم، كما وفيها 10 أسدية (منها تسعة ملتحمة والعاشرة سائبة في رؤوسها المتك الحاملة لحبوب اللقاح). التلقيح : Pollination التلقيح في الفول ذاتي وتبلغ نسبته 93-96% أما نسبة التلقيح الخلطي فلا تتجاوز 4-6%. الثمرة : Fruit قرنية مؤلفة من كربلة واحدة قشرتها جلدية مبطنة بزغب بأبيض طولها يتراوح بين 8-40 سم وعرضها بين 1-3.5 سم تحتوي على 1-8 حبات حسب الصنف، تشكل القرن مستقيم يميل إلى الانحناء قليلاً.أخضر يميل إلى الاسمرار عند تمام النضج وإلى اللون الأسود إذا أخذ بالجفاف مأخذه. البذرة :Seed مستطيلة الشكل مدورة الحافة ومفلطحة تشبة الكلية العريضة نوعاً منها كبيرة الحجم التي سطحها يتراوح بين 2.6-3.2 / 1.6 – 1.8 سم2 ومنها صغيرة الحجم التي يتراوح حجمها بين 0.8-1.5/0.6-0.8 سم2 ومنها متوسطة الحجم وتتراح بين 2.1-2.4/1.3-1.6 سم2. لونها سمني يميل إلى الاخضرار أو أخضر باهت عند بدء النضج ثم يميل إلى اللون البنفسجي الفاتح إلى تقدمت في النضج ، غير أندوسبرميه ذات فلقتين سميكتين بينهما الجنين وهي ذات قصرة جلدية متجعدة أو ملساء أو قليلة التجعد بحسب الصنف . الإنبات Germination يبدأ إنبات البذرة على درجة من الحرارة تبلغ 4 م كما أن فترة الإنبات تقدر بـ8-12 يوماً تحت الظروف الطبيعية ، مع العلم بأن حاجة الفول من الحرارة طوال فترة حياته (منذ بدء إنباته حتى تمام نضجه يساوي 1900 م° أما قوة إنباته فتقدر بـست سنوات تحت الظروف الطبيعية إلا أنه بعد مضي هذه المدة تتدرج بالضعف .(الشكل رقم 6). النمو : Grouth تبدأ فترة النمو منذ ظهور البادرة فوق الأرض، وتمتد إلى 55-65 يوم إلى تفتح آخر زهرة، تنقسم فترة النمو إلى فترة نمو خضري وأخرى فترة نمو ثمري ولايمكن فصل أحدهما عن الأخرى. الإزهار: flowring تبدأ فترة الإزهار منذ تفتح أول زهرة على النبات حتى عقد آخر زهرة وتبلغ هذه الفترة 25-55 يوماً وتكون هذه الفترة في الأصناف المبكرة 20-29 يوماً وفي الأصناف المتأخرة 40-55 يوم. يبدأ الإزهار على درجة الحرارة المقاربة للـ10 درجة مئوية وينشط على درجة 14 درجة مئوية وتتأثر فترة الإزهار بالضوء والحرارة فإما أن تزيدان من نمو البراعم أو تنقصانه فعند اشتداد الضوء وارتفاع درجة الحرارة يزداد نمو البراعم الزهرية ، وتسرع الأزهار بالتفتح والعكس صحيح. (الشكل رقم 6). الإثمار : fruiting يبدأ منذ عقد أول زهرة حتى نضج آخر ثمرة على النبات وتتراوح مدته بين 45-55 يوماً هذا وتتداخل مع فترة الإزهار وكذلك مع فترة النمو ولايمكن فصلهما عن بعضهما البعض. النضج :Maturing تنحصر فترة النضج منذ تمام نضج أول ثمرة ( ظهور أول ظلف على الحبة) حتى استكمال نضج آخر قرن على النبات ويبدأ هذا عند ظهور الاصفرار على عرش النبات، وتلك المدة تتراوح بين 45-60 يوماً، يتداخل جزء منها مع فترة الإزهار والجزء الثاني مع فترة الإثمار والجزء الثالث يمتد حتى ميقات الكسر (حصاد الفول). الأصناف : يصنف الفول Vicia Fabe بحسب ضخامة الحبة وشكلها وامتلائها ولونها عند تمام النضج أو بحسب طول العرش ومدة إقامته في الأرض أو بحسب مناطق زراعته ومواعيد زراعته. أشهر الأصناف: 1- الأصناف كبيرة الحبة the varieties of large seed التي يزن منها الـ 1000 حبة 2000-2200 غراماً على وجه التقريب، منها: أ- الفول القبرصي : قوي النمو كثير التفرع 4-7 أفرع لون وريقاته أخضر يميل إلى الزرقة ثماره قصيرة حجمها (11-13×2.5-3.5 ) × 0.8-1.1 سم3 تحتوي الواحدة منها من 1-3 حبات، إذا جفت الثمرة تحول لونها إلى الأسمر، البذرة كبيرة مبططة لونها أخضر باهت أو سمني مخضر يميل إلى اللون الوردي إذا تقدمت في النضج، ذات طعم سكري عند القطف ، يظهر عليها بعض التجعد عند الجفاف طولها 2.8 – 3.2 سم وعرضها 2-2.2 سم وسمكها 0.3-0.5 سم. مبكر في النضج ، يزرع خلال 15 تشرين الثاني – 15 كانون الأول، يجود في الأراضي الصفراء ( الخفيفة) . (الشكل رقم . ب- الرومي والرومي الأسود : صنفان قويا النمو يزرعان في الجزائر وسوريا ومصر ثمارهما وافرة القرن طويل يتراوح بين 10-15 سم يحتوي على 4-6 حبوب ، الحبة كبيرة ومبططة لونها بنفسجي عند تمام النضج، تنجح زراعته في الأراضي السوداء وهو متأخر. ج- ويندسور : قرونه قصيرة وعريضة حبوبه كبيرة ومبططة ذات لون سمني مخضر تتبع إليه الأصناف ويندسور العريض وهارلنجتون وجيانت ومونستر الأخضر. د- اشبيليا: قرونه طويلة تتراوح بين 20-30 سم ، وبعرض 3 سم تقريباً تخرج ثماره من إبط الورقة منفردة أو مزدوجة تحتوي الثمرة على 4-6 حبات ، يزن الليتر من الحبوب 620 غرام أي بمعدل وزن 1000 حبة 2000-2100 غرامات أي حبوبه ضخمة وثماره كبيرة ونباتاته كثيرة التفرع. 2- الأصناف متوسطة الحبة: The varieties of medium seed:وتزن الـ1000 حبة منها 1000-1500 غراماً منها: أ- الساكس نباته طويل 180 سم تقريباً لونه أخضر فاتح قرونه طويلة ورقيقة تحتوي الثمرة 5-7 حب |
|