مقدمـة: إذا
كانت التكتلات الجهوية واقعا تفرضه العولمة والمنافسة الدولية فإنها تصطدم
بصعوبات ومعيقات متعددة. - فما هي معيقات التكتلات الجهوية؟ - وما أنواع
الصعوبات التي تواجه الاتحاد الأوربي والمغرب العربي؟ - وكيف يمكن تجاوزها
ببلدان المغرب العربي؟
1-تتعدد معيقات التكتلات الجهوية:
- المعيقات الطبيعية: كضعف الموارد الطبيعية والتباين بين الأقاليم مع بعد المسافات الجغرافية
- المعيقات البشرية : الاختلاف اللغوي والعرقي، وتعدد الديانات وسوء التنظيم الإداري
- المعيقات الاقتصادية والاجتماعية : شتداد المنافسة بين الدول وقلة الاستثمارات وهزالة البحث العلمي و انتشار البطالة والأمية والفقر.
- التحديات السياسية : باين
أنظمة الحكم وغياب التنسيق بين الدول وانعدام الديمقراطية وعدم احترام
حقوق الإنسان، بالإضافة إلى سيادة النظرة الوطنية الضيقة.
* مقارنة بين معيقات تكتل المغرب العربي ومعيقات تكتل الاتحاد الأوربي
معيقات تكتل المغرب | معيقات تكتل الاتحاد الأوربي |
عدم مسايرة النمو الاقتصادي للنمو الديمغرافي السريع
ضعف المبادلات البينية بين دول المغرب العربي
ضعف الاستثمار في القطاعات الإنتاجية
عدم الاستقرار السياسي بسبب غياب الديمقراطية
النزاعات الحدودية بين دول الاتحاد
| ضعف الموارد الطبيعية
التباين الإقليمي
تعدد اللغات والأجناس والديانات
|
2-اقتراح حلول لتجاوز معيقات تكتل المغرب العربي:
• اقتصاديا:
العمل على تبادل الثروات الطبيعية عبر تجهيز وتطوير البنية التحتية لتزويد
كل دولة بحاجياتها الأساسية، والعمل على تحديث الاقتصاد وتكثيف المبادلات
بين الدول لتطوير الإنتاج والحد من التبعية للخارج.
• بشريا: العمل على توطيد أواصر الأخوة بين شعوب المنطقة لتجاوز الإرغامات المستقبلية والتكتلات الجهوية.
• اجتماعيا: تبادل الخبرات والإمكانات وتسهيل هجرة اليد العاملة للحد من البطالة والفقر، مع العمل على تحسين جودة التعليم والصحة.
•
سياسيا: تجاوز الصراعات الحدودية والنزعة الوطنية الضيقة، وتثبيت ثقافة
الديمقراطية وحقوق الإنسان لخلق كيان سياسي متجانس وقادر على مواجهة
التكتلات الجهوية.
خاتمـة: رغم المعيقات التي تواجه تكتل كل من الاتحاد الأوربي والمغرب العربي، فهناك إمكانيات كثيرة للتغلب على هذه الصعوبات.