من عجائب لغتنا العربية ...
وجد بعض علماء اللغة أنه من عجائب لغتنا العربية
أن تجد كلمة تعطي المعنى وعكسه
فى نفس الوقت ..!
ومن هذه الكلمات :
وراء : خلف أو قدام/ وبه فسر قوله تعالى( وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا )أي أمامهم .
عسعس الليل:إذا أقبل بظلامه أو أدبر / ولذا قالوا في تفسير قوله تعالى:
(والليل إذا عسعس) إذا أقبل بظلامه أو إذا أدبر. روي القولان عن ابن عباس رضي الله عنهما
الصريم: الليل أوالصبح / وبه فسر قوله تعالى( فأصبحت كالصريم )
أي كالليل الأسود وقيل كالنهار فلا شيء فيها .
الغابر :الباقي أو الغائب /. ولذا قالوا في تفسير قوله تعالى:
(فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين)
أي الباقين في عذاب الله أو الغائبين عن النجاة .
التعزير : أي التعنيف أو التعظيم / ومنهاقوله تعالى:
( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه ... )أي تعظموه.
الأقراء : الحيض أو الأطهار / ولذا اختلفوا في تفسير قوله تعالى:
(والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء )
قال أهل الكوفة: هي الحيض، وهو قول عمر وعلي وابن مسعود .
وقال أهل الحجاز: هي الأطهار، وهو قول عائشة وابن عمر
وقال الشافعي من إن الانتقال من الطهر إلى الحيضة يسمى قرءا .
أسررت الشيء : أخفيته أو أعلنته / وبه فسر قوله تعالى:
( وأسروا الندامة لما رأوا العذاب) أي أظهروها .
صار : أي جمع أو قطع / وبه فسر قوله تعالى(فصرهن إليك )
قال ابن عباس أي قطعهن ، وقال عطاء: اضممهن إليك .
الرجاء : للرغبة أو الخوف / وبه فسر قوله تعالى :
( ما لكم لا ترجون لله وقارا ) أي لا تخافون عظمة الله تعالى .
الطرب : الفرح أو الحزن // جاء في المعجم :
الطرب خفة تصيب الإنسان لشدة حزن أو سرور .
الناهل : العطشان أو الذي قد شرب حتى روي ./ وفي المعجم : النَّاهِلُ : العطشان والرَّيان .
العادل : المنصف أو المشرك القاسط عن الحق .
طلعت على القوم : إذا أقبلت عليهم حتى يروك
أو إذا غبت عنهم حتى لا يروك .
شعبت الشيء : أصلحته أو شققته .
الهاجد : المصلي بالليل أو النائم .
الجلل : الشيء العظيم أوالشيء الصغير الحقير .
الصارخ :المستغيث والصارخ المغيث .
الإهماد : السرعة في السير أو الإقامة .