أحيل المستشار الجماعي بسيدي بيبي بأكادير خلال أول أمس الأربعاء في حالة اعتقال، رفقة صديقه، وإلى جانبهما ثلاث تلميذات قاصرات يدرسن بمؤسسة تعليمية بمنطقة تيكيون الحضرية بأكادير، القاصرات أحلن بدورهن في حالة اعتقال بعد ضبط الجميع في حالة تلبس بممارسة الجنس بمنزل في ملكية المستشار بحي أسايس بأيت ملول.
المسؤول الجماعي الجماعي عمره 64 سنة، وصديقه يشتغل فلاحا بلغ سن 52 سنة، بينما التلميذات الثلاث يدرسن بنفس الفصل وعمرهن لا يتجاوز 16 سنة، كلهن من مواليد 1996. ويواجه المستشار وصديقه تهمة استدراج فتيات قاصرات من أجل ممارسة الدعارة، والخيانة الزوجية.
ضجر سكان من هذا الحي من “تصرفات المستشار الذي يملك كثيرا من المال والسلطة المعنوية، وقليلا من الاحترام لجيرانه” يقول أحد ساكنة حي أسايس. فقد حول بيته قبلة لجلب الفتيات في عمر الزهور، وبائعات الهوى، وبلغ به الأمر حد جلب 3 تلميذات رفقة صديقه، بمحافظهن، فهبت الغيرة في النفوس، ليتم إبلاغ الشرطة القضائية بأيت ملول، يؤكد مصدر من حي أسايس، مشددا على أننا “كلنا مسؤولون وما يقع لبنات الغير في مثل هذا السن الحرج قد يقع لبناتنا”.
الشرطة القضائية بأيت ملول بتنسيق مع النيابة العامة بادرت إلى مداهمة البيت فضبطت الفتيات رفقة رجلين في أعمار آبائهن.
تم ااقتياد الجميع لمركز الشرطة، واستمعت الضابطة القضائية للقاصرات بحضرة آبائهن وأولياء أمورهن، واعترفن بأنهن ركبن بالمقاعد الخلفية لسيارة المستشار طوعا عندما كان صديقه يركب بجانبه، وأنه استدرجهن بالتوقف خلال مناسبتين، على قارعة الطريق، فشجعن بعضهن البعض، وركبن سيارته، واعترفن كذلك أنهن لم يكنن يعلمن بأن وجهة السائق ستكون حي أسايس.
الفتيات المعتقلات يتحدرن من أسر فقيرة، ورغبتهن إلى المال لاقتناء حاجيات وأغراض تافهة تخصهن جعلتهن يرتمين بين أحضان رجال أصغر من آبائهن، فحفيدة المستشار الجماعي المعتلق أكبر من التلميذات اللواتي جعلهن خليللات له رفقة صديقه.