السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
يواجه التلاميذ في المدرسة وخارجها الكثير من المشاكل وهذه المشاكل تؤثر في شخصيتهم وتنعكس في سلوكهم وفي مجتمعاتنا العربية حيث امكانية البيت المحدوده وضعف مستوى البيت الثقافي والاجتماعي والاقتصادي يترتب على المدرسة مسؤوليات كثيرة باعتبار ان من يمارس العمل فيها هم طليعة المجتمع لما لديهم من خبره في المجال التربوي وما درسوه في معاهد اعداد المعلمين فالمجتمع يرسل اليهم ابنائه ليقدموا لهم خير ماعندهم وليعدوهم اعدادا مناسبا يعوضهم عما فقدوه في البيت وفي المجتمع فالتلميذ ينظر الى المعلم في المدرسة نظرة الاب فتراة يبوح له بكل شيء اكثر مما يبوح لوالديه لذا يجب على المدرسة بمديرها ومعلميها ان تعمل بمنتهى الحكمة والمنطق على التعرف على مشاكل التلاميذ وحلها مهما كان نوع المشكلة لان ترك المشكلة بدون حل ستؤثر كما اسلفت على شخصية التلميذ هناك بعض المدارس بامكان مدير المدرسة حلها لوحده وهناك مشاكل اخرى تتطلب من المدير التعاون مع احد المعلمين لحلها وهناك مشاكل تتطلب تعاون الاداره مع البيت لحلها فالمشاكل الصحية تتطلب تعاون الادارة مع المؤسسات الصحية لمعالجة تلك الحاله وهناك الكثير من المشاكل لها علاقة بمؤسسات اخرى لذا فالواجب يحتم على المؤسسة التعليمية ان تكون على صلة وثيقه بالبيت والمدرسة