zakaria salihi عضو ماسى
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 804 نقاط : 6399 تاريخ التسجيل : 30/09/2012 الموقع : temsia
| موضوع: بحث كامل عن السرقه الجمعة 15 فبراير - 10:54:16 | |
| دمه البحث لو كانت الحاجه مبررا كافيا للسرقه لتنا زعنا فيمن يحاكم الاخر صحيح ان الفقر اب شرعى للجريمه وانه حليف الشيطان وانه دائما مساهما فعالا فى جرائم كل البشر الا انه يظل لجريمه السرقه كينونه خاصه من حيث كونها احد الجرائم التى انزل الله تعالى فيها حدا ....وكذلك قال الرسول ..صلى الله عليه وسلم.(.لو كانت ابنتى فاطمه سرقت لقطعت يدها ) وبقدر اهميه القصاص من السارق ..بقدر اهميه البحث عن اسباب براته .................................................. .......................... السرقه فى المدارس.................. تعد السرقه من اهم المشكلات التى تواجه المجتمع ............
تعريف السرقه السرقة هي الاستحواذ على ما يملكه الآخرون دون وجه حق وهي عادة يكتسبها الأفراد أي أنها ليست وراثية أو فطرية ، والطفل يتعلم منذ فترة مبكرة من حياته أن السرقة خطيئة وان من الخطأ أن نسلب ممتلكات الآخرين 00 وأحيانا يميل صاحب هذا السلوك إلى جانب حب التملك وعدم احترام ملكية الآخرين والسرقة مفهوم واضح لدينا نحن الكبار نعرف أبعاده وأسبابه وأضراره، ونحكم على من يقوم به الحكم الصحيح، ونستطيع تحاشي أن نكون الضحية. أما الطفل فإنه لا يدرك تماماً مفهوم السرقة وأضرارها على المجتمع ونظرة الدين و القانون والأخلاق إليها. والسرقة تقلق الأهل أكثر من غيرها في سلوك الأطفال وهو ما يدعوه الأهل بسلوك المجرمين، وبالتالي فإنهم يظهرون اهتماما كبيراً بذلك، ففي كل عام يذهب حوالي 25000 طفل إلى الإصلاحية بسبب السرقة. ويتعلم الأطفال أن السرقة عمل خاطيء إذا وصف الآباء والأمهات هذا العمل بالخطأ وعاقبوا أطفالهم في حال الاستمرار في ممارسته، بذلك يبدأ مفهوم السرقة بالتبلور لدى الطفل. .................................................. .................................................. .................................................. ....................................... أنواع السرقـــــــــــــــــــــــــــــــة : 1- سرقة لإشباع رغبة في حب التملك0 2- سرقة للفت الإنتباه 0 3- سرقة بسبب عدم التمييز بين ممتلكاته وممتلكات الآخرين 0 4- سرقة يراد بها الإنتقام 0 5- سرقة بسبب التخلف العقلي 0 صفات الطالب الذي يمارس السرقة : يتمتع الطالب الذي يمارس السرقة بقدر لا بأس به من القدرات الجسمية والعقلية ومهارة يدوية خفيفة وقدرة على المراوغة والهروب عند الحاجة وقدرات عقلية مثل دقة التوقيت ووضع الخطط المناسبة والكفيلة بعدم اكتشافها 0 وكثيرا ما تحدث السرقات في فصول معينة أو المقاصف المدرسية 00 ويبدأ الطالب بسرقة مبلغ صغير ثم زيادته حتى يصل إلى مبلغ كبير 0ولا يمنعه من الاستمرار إلا افتضاح أمره وردعه بتطبيق العقوبة عليه 0 .................................................. .................................................. .................................................. ... العوامل المنبهة للمشكلة : 1- ضعف الوازع الديني والرقابة الذاتية 0 2- السرقة لسد الرمق والحاجة للقوت وتلبية المتطلبات الضرورية وتعتبر هذه الحالة من أسهل الحالات علاجا 0 3- السرقة لإشباع ميول أو هوايات لدى الطالب لا تستطيع الأسرة تلبيتها 0 4- السرقة للإنفاق على الزملاء ورفقاء السوء ليكسب محبتهم 0 5- السرقة بدافع الإنتقام من بعض الزملاء أو من المجتمع أو من الوالدين الذي فقد حنانهما واهتمامهما 0 6- عدم ملاحظة الأهل لإبنهم وما قد يجلبه من المدرسة 0 7- تأثر الطالب بنماذج محيطة به سواء كانت حقيقية أو معروضة في وسائل الإعلام .................................................. .................................................. .................................................. ... أسباب السرقة: إن الأطفال يسرقون لعدة أسباب وهو يدركون أن ما يأخذونه يعود لغيرهم وهناك عدة أسباب للسرقة منها: يمكن أن يوجد لدى الأطفال نقص ما في بعض الأشياء وبذلك يضطر للسرقة لتعويض ذلك النقص، والبعض من الأطفال تؤثر عليهم البيئة التي يعيشون بها وخاصة إذا كان أحد الوالدين متوفى، أو كان الوالد مدمن على الكحول أو أن تكون البيئة نفسها فقيرة وهذه عناصر تساعد الطفل على أن يسرق لزيادة شعوره بالنقص في مثل هذه الظروف. شعور بعض الأهل بالسعادة عندما يقوم ابنهم بسرقة شيء ما وبهذا يشعر الطفل بالسعادة ويستمر في عمله. بعض الأطفال يقومون بعملية السرقة لإثبات أنهم الأقوى خصوصاً أمام رفقاء السوء، ولعلهم يتنافسون في ذلك، وبعضهم يشعر بمتعة هذا العمل. قد يسرق الطفل رغبة في تقليد من هم أكبر منه سناً، الوالد أو الأخ أو غيرهم ممن يؤثرون عليه حياته. الأطفال من الطبقات الدنيا يسرقون لتعويض ما ينقصهم بسبب فقرهم لعدم وجود نقود يشترون بها، أو يحصلون على ما يريدون، فالأطفال يقومون بسرقة ما يمنعه الأهل عنهم وهم يشعرون باحتياجهم له فإنهم يعملون على أخذه دون علم الأهل. قد يكون دافع السرقة أخراج كبت يشعر به الطفل بسبب ضغط معين، ولذا يقوم بالسرقة طلباً للحصول على الراحة، وقد يكون سبب الكبت إحباط أو طفل جديد. .................................................. .................................................. .................................................. ........................................
طرق الوقاية: تعليم القيم: على الأهل أن يعلموا الأطفال القيم والعادات الجيدة، والاهتمام بذلك قدر الإمكان، وتوعيتهم أن الحياة للجميع وليس لفرد معين، وحثهم على المحافظة على ممتلكات الآخرين، حتى في حال عدم وجودهم، نشوء الطفل في جو يتسم بالأخلاق والقيم الحميدة يؤدي إلى تبني الطفل لهذه المعايير. يجب أن يكون هناك مصروف ثابت للطفل ـ يستطيع أن يشتري به ما يشعر أنه يحتاج إليه فعلاً، حتى لو كان هذا المصروف صغيراً، ولو كان مقابل عمل يؤديه في المنزل بعد المدرسة، يجب أن يشعر الطفل بأنه سيحصل على النقود من والديه إذا احتاج لها فعلاً. عدم ترك أشياء يمكن أن تغري الطفل وتشجعه للقيام بالسرقة مثل النقود وغيرها من الوسائل التي تساهم بتسهيل السرقة باعتراضهم. تنمية وبناء علاقات وثيقة بين الأهل والأبناء، علاقات يسودها الحب والتفاهم وحرية التعبير حتى يستطيع الطفل أن يطلب ما يحتاج إليه من والديه دون تردد أو خوف. الإشراف المباشر على الطفل بالإضافة إلى تعليمهم القيم والاهتمام بما يحتاجونه فالأطفال بحاجة إلى إشراف ومراقبة مباشرة حتى لا يقوم الطفل بالسرقة وإن قام بها تتم معرفتها من البداية ومعالجتها، لسهولة المعالجة حينها. ليكن الوالدين ومن يكبرون الطفل سناً هم المثل الأعلى للطفل بمعاملته بأمانه وإخلاص وصدق، مما يعلم الطفل المحافظة على أشياءه وأشياء الآخرين. تعليم الأطفال حق الملكية حتى يشعرون بحقهم في ملكية الأشياء التي تخصهم فقط، وتعلمهم كيف يردون الأشياء إلى أصحابها إذا استعاروها منهم وبإذنهم .................................................. .................................................. .................................................. .... العلاج: التصرف بعضوية: عند حدوث سلوك السرقة يجب على الأهل البحث عن الخطأ والأسباب التي دعت إلى ذلك السلوك سواء كان ذلك من داخل البيت أو من خارجه والتصرف بأقصى سرعة. السلوك الصحيح: يجب أن يفعل الأهل ما يرونه في صالح أطفالهم وذلك بمعالجة الأمر بروية وتأني، وذلك بأن يعيد ما سرقه إلى الشخص الذي أخذه منه مع الاعتذار منه ودفع ثمنه إذا كان الطفل قد صرف واستهلك ما سرقه. مواجهة المشكلة: معالجة الأمر ومجابهته بجدية سيؤدي إلى الحل الصحيح وذلك لخطورة الموقف أو السلوك وذلك يتطلب معرفة السبب وراء سلوك الطفل هذا المسلك الغير مناسب ووضعه في مكان الشخص الذي سرقه وسؤاله عن ردة فعله وشعوره إذا تعرض هو لذلك. الفهم:يجب علينا أن نفهم لماذا قام الطفل بذلك وما هي دوافعه وذلك قد يكون مرجعه إلى الحرمان الاقتصادي بسبب نقص مادي يشعر به الطفل أو لمنافسه زملاؤه ممن يملكون النقود، وقد يكون السبب الحرمان العاطفي وذلك لشعور الطفل بالحرمان من الحنان والاهتمام ممن هم حوله، وقد يكون لعدم إدراك الطفل لمفهوم السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعارة، وبالتالي الفهم الصحيح للسبب يترتب عليه استنتاج الحل المناسب، فإذا كان الدافع اقتصادي يتم تزويد الطفل بما يحتاجه من نقود وإفهامه بأن يطلب ما يحتاجه، أما إن كان الحرمان عاطفياً فيجب إظهار الاهتمام به وبحاجاته وقضاء الوقت الكافي معه وقد يكون لعدم الإدراك وهنا يجب التوضيح للطفل ما تعني السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعارة، وشرح القواعد التي تحكم الملكية له بأسلوب بسيط وتجنب العقاب حتى لا يترتب عليه الكذب. عند حدوث السرقة يجب عدم التصرف بعصبية ويجب أن لا تعتبر السرقة فشل لدى الطفل، ولا يجب أن تعتبر أنها مصيبة حلت بالأسرة، بل يجب اعتبارها حالة خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها، وحلها وإحسان طريقة علاجها، ولكن دون المبالغة في العلاج، وأن لا تكون هناك مبالغة في وصف السرقة، والمهم في هذه الحالة أن نخفف من الشعور السيئ لدى الطفل بحيث نجعله يشعر بأننا متفهمون لوضعه تماماً، وأن لا توجه تهمة السرقة للطفل مباشرة. المراقبة: على الأهل مراقبة سلوكيات أطفالهم كالسرقة والغش، ومراقبة أنفسهم لأنهم النموذج لأبنائهم وعليهم مراقبة سلوكياتهم وألفاظهم وخصوصاً الألفاظ التي يلقبون بها الطفل حين يسرق كما يجب أن يشرح له أهمية التعبير، ومعرفة الأهل أن الأطفال حين يقعون في مشكلة فإنهم بحاجة إلى مساعدة وتفهم الكبار ومناقشتهم بهدوء. * يجب أن لا يصاب الآباء بصدمة نتيجة سرقة ابنهم وأن لا يأخذوا في الدفاع عنه حتى لا يتطور الأمر ويبدأ الطفل بالكذاب توافقاً مع دفاع أهله عنه بل الواجب أن يتعاونوا من أجل حل هذه المشكلة. .................................................. .................................................. .................................................. .. الاستبيان. هذا موضوع دراسة حالة لطفلة تعاني من مشكلة سلوكية وهي السرقة وهذا برنامج لتعديل سلوك الطفلة
عمر الطفلة : 11 سنه.
التعريف بالسلوك
طفلة طالبة في الصف الخامس الابتدائي، لدى طفلة مشكلة تؤرق المعلمة في الصف وهي سرقة أغراض زميلاتها سواء من حقائبهم أو عند وقوع اغراضهم على أرضية الصف.
السلوك المستهدف
التخلص من عادة السرقة عند طفلة وتعريفها بمعنى الأمانة لتكون صفة أخلاقية عند طفلة.
التحليل الوظيفي لقياس للسلوك
•* بيئة القياس: المدرسة
• *مكان القياس: الصف
• *مدة القياس: لمدة حصة واحدة وهي حصة النشاط
•* الطريقة التي تم بها القياس: استخدام طريقة الملاحظة
• *من الناحية الاجتماعية يؤدي سلوك السرقة إلى رفض زميلات الطفلة في الصف بمصاحبتها لأنها تقوم بسرقة أغراضهن ويؤدي هذا إلى ابتعادهن عنها.
مراقبة السلوك المستهدف لتعديله
عندما كنت جالسة في الصف أراقب الطالبات وهم يرسمون في حصة النشاط ومستمتعين بذلك، لاحظتُ طفلة تقوم بفتح حقيبة زميلتها دون ان تعلم الأخرى بذلك، وقد أخذت منها قلما كانت تعتز به زميلتها لأنه غالي الثمن، وكانت طفلة تقوم بفتح حقائب زميلاتها وسرقة أغراضهن في كل حصة نشاط، لذلك قررتُ أن أخلص طقلة من هذا السلوك الذي تكرر عدة مرات في حصة النشاط لأنه لا أحد يعلم بمن يسرق لأن الكل منشغل بالنشاط الذي يقوم به، ولهذا استغلت هذا الوضع فقامت بالسرقة، وقد قمتُ باتباع بعض أساليب تعديل السلوك مع طفلة لكي تتخلص من عادة السرقة . |
|