في السنة السابقة كنت تقدمت لخطبة فتاة جميلة وذات أخلاق عالية ومن عائلة محترمة المشكلة كانت لديها أخت أصغر منها و أكثر منها جمالا دائما تغمزني،
في الويكاند كنت أجلس أشاهد التلفاز في انتظار مباراة الديربي حتى اتصلت بي أختها الصغرى وقالت أنها تريد رؤيتي من أجل أمري ضروري لايحتاج التأجيل استعدت من الشيطان وقلت اللهم اجعله خيرا، أخدت سيارة والدي من أجل الاسراع في وصول ، قرعت الجرس فاذا بي أقف مذهولا مما أرى الأخت الصغرى في ملابس شبه عارية، دعتني الى الدخول وأحضرت لي عصيرا وقالت أنا ملك لك مقابل 200 درهم فقط يحق لك أن تفعل بي ما تشاء طأطأت رأسي قليلا وأعددت التفكير مليا ، ولم أتفوه بككلمة وغادرت، عندما اقتربت من بسيارة اذا بي أسمع صوت أبيها يناديني :يا بني يا بني انتظر ، اجبته :نعم يا عمي
اجابني والفرحة في عينيه :لقد نجحت في الاختبار فعلا انت نعم الشاب و أهل بثقة فك وتستحق ابنتي ،
ابتسمت قليلا وقلت هذا لطف منك ياعمي
.
.
.
.
وعشت في سعادة مع ابنته ولحد الآن لا أحد يعلم بأني كنت عائد الى السيارة من أجل 200 درهم فقد نسيت حقيبتي بالسيارة
الموقع
