الشاى بالنعناع - النعناع بالشاى - الشاى والنعناع
الشاى بالنعناع - النعناع بالشاى - الشاى والنعناع
الشاي بالنعناع يعالج نمو الشعر لدى النساء
نصح باحثون أتراك النساء اللواتي يعانين من النمو المفرط للشعر خاصة في منطقة الوجه بتناول الشاي بالنعناع.
وأكد الباحثون الاتراك أن تناول الشاي بالنعناع مرتين في اليوم يخفض من مستوى الهرمونات الذكرية التي تؤدي الى النمو المفرط للشعر في منطقة البطن والثدي والوجه خاصة الذقن لدى النساء وهو ما يعرف بالهرسوتيزم.
ونقلت مجلة لكسبريس الفرنسية عن الباحثين الاتراك قولهم إن الشاي بالنعناع يمكن أن يكون علاجا بديلا للنساء اللائي يعانين من النمو المفرط للشعر ويحسن من شكل المرأة ويزيد من ..
هي نبتة حولية قوية العطر مربعة الساق، تعلو 80 سم، ولها اوراق مسننة.
مكونات النعنع الرئيسية:
يتكون النعناع من زيت طيار(1.5%) يضم المنثول(Menthol) والمنثون، فلافونيات(لوتيولين، منتوسيد)، حموض فينولية، ثلاثيات التربين.
يحتوي على كميات قليلة من الليمونين والصنوبرين واليوكاليبتول وحامض التانك(Tannic acid) والذي هو مصدر الفعل القابض للنعنع.
أفعال النعنع الرئيسية:
من فوائد النعناع أنه :
طارد للريح، يفرّج تشنج العضلات، يزيد التعرق، ينبه إفراز الصفراء، مطهر.
النعناع منبه للجهاز الهضمي ويعمل على طرد الغازات، وإذا أخذ في الفم أحس الإنسان بالبرودة بسبب تأثير ما به من المنثول على أعصاب الإحساس وتخديره لها.
وهو يمتص بسرعة في الجسم، وعندما يلامس الأغشية المخاطية للمعدة يحدث في بدأ الأمر تأثيراً منبهاً، يعقبه تسكين وتخدير موضعي، فيزيل بذلك الإحساس بالغثيان والألم الذي قد يتولد بعد تناول الطعام.
وقد يستعمل زيت النعنع من الخارج فيوضع على الجلد ويسبب تخدير الجزء الذي يوضع عليه.
وللزيت أيضاً بعض الخواص المطهرة ولذا يدخل في تركيب معاجين الأسنان لمزاياه المخدرة والمطهرة.
ويتركب النعنع الذي يباع عند العطار من الأوراق المجففة والرؤوس المزهرة اليابسة لنبات النعنع، ومن الأوراق والأغصان الرفيعة والرؤوس المزهرة يحضر زيت سائل مائل إلى اللون الأصفر وتتراوح كثافته بين 0.9-0.912غم، له رائحة عطرية قوية وطعم حاد.
والنعناع يمنع الغثيان وأوجاع المعدة والمغص والفواق والرياح، ويخدر ويُذهب الحميات والنقرس والنسا والحكة والجرب طلاءً وشرباً.
وينفع من الجذام وأوجاع المفاصل والطحال شرباً والديدان بالعسل والخل، ويحلل الأورام ضماداً وإذا طبخ ماؤه بالسكر كان شراباً قاطعاً لأنواع الصداع وضعف الدماغ وتنقية الصدر من جميع الأمراض، ويمنع النخم.
وإن دق مع الملح وضمد به عضة الكلب منع غائلتها وكذا لسعة العقرب.
ويسكن وجع الأسنان مضغاً ويذهب البواسير كيفما استعمل، ويقوي القلب، وينبغي أن يجفف في الظل كي تبقى قوته وعطريته.
ووصف النعنع بأنه صديق القلب، والأعصاب، والجهاز الهضمي، يبعث القوة في الجسم، يهدئ هياج الأعصاب، يريح الأحشاء من الغازات، يقوي عمل الكبد والبنكرياس، يفيد في علاج السعال والربو، يسهل التنفس، يدر البول، يخفف من حساسية غشاء المعدة المخاطي.
ويستعمل النعنع- ظاهرياً- لعلاج الروماتيزم والمفاصل والالتهابات.
كما ان الغرغرة بمغلي النعنع تفيد شفاء اللثة والأسنان بالإضافة إلى تطييب رائحة الفم.
ومادة المنثول طاردة للحشرات الحاملة للجراثيم، لعلاج التهاب الثدي يمكن عمل لبخة من ورق النعنع، والخل، ولباب الخبز الأبيض، توضع هذه اللبخة فوق مكان الإصابة.
يستخدم الزيت الطيار المستخرج من النعنع في تدليك الأجزاء المصابة بالروماتيزم.
أما من الداخل، فإن مستحلب (شاي) النعنع من أحسن الأدوية لعلاج اضطرابات المرارة وتسكين المغص المعوي وآلام الحيض، والمغص الناتج عن حصاة المرارة، وطرد الغازات المعوية، كما أن هذا المستحلب يكسب الجسم نشاطاً وحيوية.
ويجهز مستحلب (شاي النعنع) بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق لكل فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان، ويشرب من هذا المستحلب (2-3) فنجان في اليوم، ويمكن مزجه بالحليب.
والنعناع مثير للقابلية *****ية، خمسة عشر غراما لفنجان ماء، ويمكن إضافة ثمر الزعرور إليه.
المصدر: منتديات الانوار للعلم والمعرفة