الفيسبوك يسبب الإكتئاب والحزن والحسد
من المعروف أن موقع التواصل الإجتماعي ( الفيسبوك ) يمكن مستخدميه من رفع صورهم ومشاركه اهتماماتهم وانجازاتهم وحياتهم الآخرين بكل ماتحمله الكلمه من معنى , وذلك عبر الخصائص والمميزات المطروحه في الموقع.
ومن هذا المنطلق فقد أقيمت دراسه نفسية على 600 شخص فاتضح أن مايقارب الـ 200 شخص تقريبا ظهرت عليهم أعران الإكتئاب وعدم الرضا عن الوضع الحالي الذي هم فيه ومن حزن وذلك بسبب الفيسبوك.
وتبين بعد سؤال الفئه التي عانت بالإكتئاب والحزن والحسد أحيانا عن سبب ذلك , وجدوا أن السبب الرئيسي يعود لمشاهده هؤلاء الأشخاص رحلات الأصدقاء وجولاتهم الترفيهية وصور سفرياتهم ومغامراتهم في الغابات او المناطق التاريخيه او الحفلات والتجمعات الترفيهيه وتلك اللحظات الجميله , لأنه ولا إراديا تقوم عقولهم بقياس تلك الأمور مع حياه الشخص الفرديه ليشعر بأن الآخرين يعيشون حياة سعيده أكثر منه وأنهم يعيشون حياتهم بفرح ومرح بينما هو يكابد الهموم في واقعه متمنياً أن تكون له حياه مثل حياتهم مليئه باللحظات الجميلة.
وقد لاحظ علماء النفس الذين أقاموا الدراسه أنهم عند قراءتهم التعليقات التي يكتبها الأشخاص على صور رحلات العديد من أصدقاءهم فهي تحمل الكثير من الحسد والغيره التي يكتبها البعض والتي تعكس الحاله النفسية التي مروا بها عند كتابه التعليقات.
وكنصيحه لمن يشعر بأن حياته أقل مرح وسعاده من أصدقاءه عند مشاهده صور رحلاتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي وهي:
لاتظن بأن حياه أصدقاءك سعيده في كل لحظاتها عند مشاهدتك لصور احتفالاتهم وسفرياتهم ورحلاتهم لأن هذه الصور تظهر مقطتفات بسيطه من حياتهم ولكل شخص بالعالم لحظات سعاده يمر بها في يومه او اسبوعه او شهره والتي إن إلتقط لها الصور لحسده عليها الآخرون , فحياتك مثل حياتهم والفارق يكمن فقط في أنهم أبرزوا للناس لحظاتهم السعيده بالصور (ومن راقب الناس مات همّا).