هي من الأسماك الشائع انتشارها و بكثرة في البحر الأحمر قرب الشعاب المرجانية و تعرف محليا بعدة أسماء منها دجاجة البحر و فراشة البحر الكبيرة و أسد البحر و السمكة الفراشة و سمي أسد البحر لوجود عرف حول رقبة الذكور يشبه لبدة الأسد.



وتتميز بانها سمكه جميله لها الوان عديده متناسقه و رائعه حجمها 15 بوصه تقريبا و لكن لدغتها قاتله اذا لمس شخص أحد الاعمدة الفقرية الحادة سيشعر بألم قوي يتطور الى ورم سريع ثم الغثيان و صعوبة بالتنفس و شلل و ربما الموت في معضم الاحيان.



و من انواع اسماك اس البحر ، أسد البحر الكاليفورني وهو حيوان لبون ضار من الفقميات و هو من رتبة زعنفيات الأقدام موطنه ساحل كاليفورنيا و جرز غالاباغوس والساحل الياباني وعادة ما يألف المياه الساحلية و هو الأسد البحر الذي نشاهده عادة في حدائق الحيوانات يبلغ طوله حوالي 240 سم و يزن حوالي 280 كلغ وله معطف بني و للذكر منه عرف بارز كبير يبدأ موسم التكاثر بين شهري أيار و حزيران فيدافع الذكر عن إناثه و بعد فترة حمل تدوم 12 شهرا تلد الأنثى صغير واحد و ترضعه لمدة 3 أشهر حتى يصبح بعدها قادرا على العناية بنفسه.

أسد البحر النجمي و يألف هذا الحيوان العيش في المياه الساحلية و المناطق الساحلية الصخرية للباسيفيكي و في آسيا يبلغ طوله الإجمالي حوالي 3 أمتار ويزن نحو 1100 كلغ و عادة ما تكون الأنثى أخف وزنا من الذكر و أقصر منه إذ يبلغ طولها حوالي 75% من طول الذكر وتزن نحو 25% من وزنه ، و الذكر بلون الفلين لكن صدره و بطنه داكنان و تبدو الأنثى بلون باهت بينما تميل ألوان الصغار إلى السواد و عنقه غليظة و له عرف كثيف و كما هو الأمر في كل الزعنفيات فإن لأسد البحر 34 سنا توجد خلف الأنياب الخلفية و يعتبر من أكبر العجول البحرية ذوات الأذنين وذلك لظهور أذنيه بوضوح بخلاف الفقمات الأخرى و عندما يحين موسم التناسل في أيار يبدأ أسد البحر في التجمع ضمن مجموعات كبيرة حيث تصل الذكور أولا إلى مجاثم الطيور في الجزيرة و يؤسس كل ذكر منطقته و يدافع عنها ضد الذكور الأخرين و بعد أسبوعين تصل الإناث الحوامل حيث تصبح كالزوار في منطقة الذكر ثم لا تلبث الأنثى أن تلد و بعد ذلك تحدث المعاشرة و تبقى البيضة المخصبة لا تنغرس في الرحم حتى حلول تشرين الأول و تعتني الأم بضغارها حتى بلوغهم السنة الأولى من العمر.

أسد بحر يرسم بريشته حيث أذهل حيوان أسد بحر زوار حديقة حيوان مائية في اليابان عندما كتب بنفسه كلمة باللغة الصينية في إطار الاحتفالات ببداية العام الذي يحمل ذلك الاسم حسب التقويم الياباني أسد البحر الذي يدعى جاي أبدى براعة فائقة أدهش حشود الزائرين بقدرته على الكتابة حيث جلس على كرسي و أمسك فرشاة كتابة بين فكيه ثم راح يرسم كلمة تنين بأحرف اللغة الصينية و هي الكلمة التي تنطوي على أهمية خاصة للصينيين و اليابانيين لأن العام الحالي يحمل ذلك الاسم تحديدا ذلك المشهد اثار ذهول و اعجاب زوار أكواريوم هاكيجيما الكائن في العاصمة اليابانية طوكيو حيث راحوا يلتقطون الصور لأسد البحر خلال استعراض مهارته تحت اشراف وتوجيه مدربته و في يناير 2011 قدم حيوان فقمة استعراض مذهل مشابه عندما كتب كلمة أرنب باللغة الصينية في إطار الاحتفال ببداية عام الأرنب في التقويمين الصيني و الياباني