هادي القصيده من احلى قصائد الغزل الي قالها الشاعر محمد بن فطيس المري ويقول فيها:

بعض العرب حبه يوردك الجنون
ولا يوصف له غلاه احكاك له

ما يقنعه وصف الغلا وش يكون
لو كل حرف بالحرير يحاك له

الموت جاك وهو تقبله الظنون
ولا لك الا الصبر ....وش وداك له

ان قلت ضاق ..قال..هونها تهون
مايدري ان ضيقتك له ..وبكاك له

تقعد تحبه وانت ساكت ومغبون
يمكن بيوم يقال له ما اوفاك له

وكانك مشكك هو يمون ..او ما يمون
تخيل ان عفت الصبر فرقاك له

غلاه من فوق الغلا ماهوبدون
وحكاه سمعك يجبرك بارخاك له

ودك تحطه في العيون من العيون
وتبسط على رمضى الثرا يمناك له

وتظله من الشمس في ظل الجفون
ولا يمر اذنه سوا لباك له

وتسج من غيره لو إنهم يذكرون
ومنين ما سجت القدم ممشاك له

فلو يميله الترف ميل الغصون
غصن ليان ومكرمه بسقاك له

جديله الى اقفي ستر منه المتون
كني بريحه لا لتفت لدعاك له

يزها الملابس ..اي لبس..واي لون
وفالليل وجهه لا ظهر قداك له

كيك وعسل لكن ما هو في صحون
ودعاك من عين الحسود اغطاك له

الله لا يعطيه ناس ينضلون
ويستر عليه من النحل لا ياكله

والوصف والتعبير في وصفه يخون
غير اطلب الله يستجيب ادعاك له

وهذال قلبك في محبته يجسون
سكينهم عن قطع حبله حاكله
اللي من لحوم الاوادم ياكلون
وحلوقهم دافعالبلا متواكله

ناس عن اعراض العرب ما يعرضون
ودايم على نفس الشكل والشاكله

في سلمهم او لا بالاكل الاقربون
واطيبهم اللي صيدته شكواك له

يدعيهم الشيطان للذيب ويجون
هذا يقطع له وذاك يواكله

من جاك منهم لا تبين له سنون
واضرب يمينه لا بغى يسراك له

يا جعلهم فدوه ثر الغض الفتون
اللي على درب الطويل اخطاك له

طيفه الى نام البشر زادك بهون
وطيفك الى نام البشر سراك له

حبه دفان ومقبرة خضر الطعون
بين العظام العوج كنك ناكله

فلو غلاه يوردك حوض الجنون
ولا يوصف له غلاة ا