7×7: 7 خطايا ارتكبها مورينيو في البيرنابيوكرة القدم - دوري أبطال أوروباالمدرب البرتغالي يتحمل الجزء الأكبر من الخسارة التي تلقاها ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة بثنائية نظيفة سجلها ميسي في سانتياغو بيرنابيو. دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
حقق برشلونة فوزاً مستحقاً على ريال مدريد في معقله في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بهدفين نظيفين، رغم أن ملوك مدريد كانوا قد فازوا بكأس الملك على حساب برشلونة قبل أيام.
ويتحمل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الجزء الأكبر من الخسارة بسبب ارتكابه لعدة أخطاء نحازل رصدها في هذا الموضوع.
الخطيئة الأولى: اللعب بنفس التكتيكلا ينكر أحد أن إشراك بيبي في خط الوسط، بدل قلب الدفاع كان حاسماً ومؤثراً في مباراتي الكلاسيكو الأوليتين ضد برشلونة، فقد استطاع أن يوقف هجوم برشلونة ويمنعهم من إحداث الخطورة، لكن مورينيو لم يتفطن إلى أن غوارديولا تعادل وخسر أمام هذه الخطة، ما يعني أنه سيبذل جهداً كبيراً في إيجاد الحل لتخفيف الضغط على هجومه.
وبالفعل استطاع بيب أن يبطل مفعول بيبي السحري عندما حول ميسي في كثير من أوقات المباراة إلى صنع ألعاب بدل المهاجم، فبات دوره الأساسي صناعة الفرص لفيا وتشافي وبيدرو حتى نجح هو نفسه بعد طرد اللاعب بتسجيل هدفي الفوز.
الخطيئة الثانية: اللعب مدافعاًيكون اللعب بالدفاع في الغالب مطلوب إذا لعبت أمام فريق يفوقك كثيراً بالقوة، لكن أن يلعب ريال مدريد أمام برشلونة بهذه الطريقة وعلى سانتياغو بيرنابيو فهو أمر معيب، فمهما كانت الخطة الدفاعية محكمة فلن تستطيع الصمود كثيراً، ولئن صمدت في مناسبتين، فالثالثة ثابتة، وحسابات دوري الأبطال تختلف عن حسابات الليغا وكأس الملك.
الخطيئة الثالثة: إخراج أوزيللم يكن الدولي الألماني في يومه في مباراة الأربعاء، لكنه كان صانع الألعاب الوحيد في خط وسط الريال، وهو الوحيد القادر على صناعة الفرص الحقيقة لرونالدو ودي ماريا للتسجيل أو القيام بذلك بنفسه.
لكن مورينيو أخرجه مع بداية الشوط الثاني ودفع بالمهاجم التوغولي اديبايور ليكون مهاجماً صريحاً ليعود رونالدو لخط الوسط، وترك الفريق دون صانع ألعاب صريح ما ترك الهجوم ضائعاً.
الخطيئة الرابعة: تأخير إدخال كاكاكان البرازيلي ريكاردو كاكا يجري عملية الإحماء منذ الدقيقة 35 من الشوط الأول، وهذا يعني تفطن مورينيو لعدم جدوى الدفاع وأهمية التقدم إلى الأمام، وكان ينوي كما صرح رونالدو بعد المباراة، الدفع بالبرازيلي بديلاً للاعب الارتكاز لاسانا ديارا، والتحول للعب بخطة هجومية قوامها 4-2-3-1.
لكن "الداهية" تأخر كثيراً في ذلك، ولو أدخله فوراً لتحسن عرض الفريق وخفف التوتر عن لاعبي فريقه الذين انحسرت مهمتهم في رد هجمات برشلونة، وربما لما اضطر بيبي للدخول العنيف على الفيس والذي تسبب بطرده.\
الخطيئة السادسة: أين بنزيمة يا مورينيوبعد فترة طويلة من التواجد في البيرنابيو، بدأ الفرنسي كريم بنزيمة تقديم أسباب شرائه من ليون بـ35 مليون يورو، فالمهاجم الشاب بات واحداً من أفضل المهاجمين في أوروبا في النصف الثاني من الموسم، وبدأ يسجل أهدافاً بالجملة في مرمى الفرق وفي مختلف المناسبات.
وكان أولى بمورينيو الدفع به في مثل هذه المباراة لامتلاكه السرعة والمهارة الفردية التي تمكنه من اختراق الدفاع، إضافة إلى قوة تسديداته تجاه المرمى.
الخطيئة السابعة: عدم تهدئة لاعبيهشاهدنا الأداء العنيف الذي لعب به لاعبو الريال، وكان يجب على المدر مطالبتهم بعدم التهور في اللعب، فقد استطاع من قبل تهذيب أخلاق رونالدو الذي كان معروفاً بعصبيته داخل الملعب، وكثرة نيله البطاقات الصفراء والحمراء، لكنه مع مورينيو بات أكثر هدوءاً واتزاناً.
ولو طلب من مورينيو من لاعبي الفريق اللعب دون خشونة لاستجابوا لذلك، ولكان الشد العصي بين الفريقين أقل ولشهدنا مباراة أكثر جملاً ومتعة.