إستطاع إبراهيم إفيلاي معالجة ما تبقى من الموسم الحالي حيث سيكمله بدون ضغوط وبدون محاولة الإتباث على أنه لاعب في ذروته مع كتيبة بيب جوارديولا.
إنطلاقته على الجناح الأيمن في ملعب السانتياغو بيرنابو كانت كفيلة لتبقى محفورة في عقول جميع محبي فريق برشلونة، حيث بتمرريرته الرائعة إستطاع ميسي أن يسجل الهدف الأول والذي مهد لفوز غالي خارج الديار في نصف نهائي الأبطال، حيث أنه العمل الأول الهام والكبير الذي قام به الدولي الهولندي منذ قدومه في الإنتقالات الشتوية قادما من نادي بي إيس في الهولندي.
وقد إستطاع فريق برشلونة الإستفادة من الاعب صاحب التلاث ملايين يورو على أكمل وجه، حيث أصبح البديل الأول لبيب في أغلب المباريات، ومأخرا أصبح الاعب حاسم ودخوله يحرك خط المقدمة عند الفريق الكتلاني.
كان الجميع متخوفا من أن يكون مصير الاعب الشاب كمصير كل من زلاتان إبراهيموفت أو الكسندر هليب أو حتى كاسيرس، لكن الاعب قلب التوقعات ويبدوا أنها كانت صفقة ناجحة كصفقات أبيدال وكيتا وكذى ماسكيرانو.
أفيلاي كان أبرز لاعب في فريقه السابق، حيث كان هو مفتاح الاعب والكرة لاتفرق قدميه، وعند إنتقاله لبرشلونة لازم الدكة لفترة طويلة، إلا أنه وجد الفرصة خاصة بعد إصابة كل من بويان وبيدرو مما جعله يلعب وقتا أكثر، حاليا الاعب يقدم مستوى جيد، عيبه الوحيد هو البطىء عند إستلام الكرة وهو ما لايوافق نهج برشلونة، إلا أن هذا الأمر من السهل التغلب عليه وهي مسألة وقت فقط ليدخل المنظومة الكتلانية.