نظرا للتطور السريع للحياة وتقدمها إلا اننا نجد ان نظرة العمانيين لم
تتغير الى مادة الفنون التشكيلية بالرغم من اشتغال الكثير منهم في المجال
كمعلمين ومشرفين ومصممي الجرافيك والمصورين والفنايين ونجد ان نظرتهم الى
المادة لم تتعدى الى ان معلم الفنون مجرد رسام او معلم رسم يطلب من تلاميذه
رسم لوحة لمناسبة ما ،وكذلك ايضا نظرة الوزارة لم نجد اي تحرك في مجال
تطوير المادة والوصول بها الى المستوى المنشود بالرغم من مناشدة الكثير من
معلمي الفنون بتوفير غرف للفنون لاعطاء المادة حقها ومواكبتها للعصر وتوفير
الخامات اللازمة لتحقيق اهداف المادة إلا ان المعلم لم يجد اذان صاغية وتم
استغلال غرف الفنون وتحويلها الى صفوف
حتى لا اطيل في الموضوع نرجو من الوزارة القائمين بالعمل التربوي تصحيح مسار المادة الى افضل من ذلك واعطائها حقها
الموضوع متشعب ويحتاج الى وقفات وسنعود لنكمل نظرة العمانيين الى المادة في الايام القادمة .....