تاج أراغون كانت مملكة أراغون عضوا فيه جنبا إلى جنب مع سائر الأقاليم مثل مملكة فالنسيا وامارة كتالونيا، وتشترك جميعا في نفس الملك. في اسبانيا.اللونان الاحمر والبرتقالي كانا يستعملان الوان علم للسفن الاسبانيه حتى يتم التعرف عليها من بين السفن ويقال ان اللونان يعودان إلى مملكة اراغون.
مكونات تاج أراغون
مملكة أراغون
مملكة فالنسيا
إمارة كتالونيا
بالما دي مايوركا
الامبراطوريات المتوسطية
في القرن الثالث عشر م ضمّ ملوك أراغون الذين كانوا آنذاك قوامسة على برشلونة، مايوركا وفلنسيا وصيقيلية إلى تاجهم وبقيت فلنسيا التي كان يقطنها السكان المسلمون القدامى المنطقة الوحيدة تحت حكمهم المباشر وكانت تتميّز بوضعية قانونية خاصّة. أمّا مايوركا وصيقيلية فقد كانتا تحت حكم أفراد آخرين من العائلة المالكة البرشلونية وكانت العلاقات بين هؤلاء الحكّام جدّ متأزّمة. في القرن الرابع عشر كانت أبرز القوى الفاعلة من الجانب الأوروبي: جنوة والبندقية ونابولي وتاج أراغون.
التجارة
نشطت التجارة في دولة أراغون نتيجة التوسع البحري, وفتحت أسواقاً للصوف الأراغوني ومنسوجاته في قطلونية وكذلك لمنتجاتها الزراعية, كما تحققت أرباح طائلة من عمليات استيراد الحبوب من صقلية وسردينية وللتوابل والأصبغة والقطن من الشرق. وأسهمت هذه المنافع كلها في الازدهار الذي ساد أراغون في القرن الرابع عشر وأوائل الخامس عشر للميلاد.
ليون وكاستيا وأراغون
في القرن الخامس عشر للميلاد ثم بدأ بعد ذلك التدهور الاقتصادي الذي رافقه اضطراب داخلي قام فيه نبلاء قطلونية بدور مهم لنقمتهم على حكم السلالة ذات الأصل القشتالي. فوجد خوان الثاني ملك أراغون (1458-1459م) حلاً للمشكلتين بتزويج ابنه فرناندو بايزابيلا أخت هنري الرابع ملك قشتالة ووريثته, وحكمت هي وزوجها كلاً من قشتالة وأراغون معاً على أن تبقى لكل من المملكتين قوانينها الخاصة وعاداتها العرفية وتقاليدها, وكانت هذه الخطوة الأولى في إِقرار وحدة إِسبانية القومية وتم في عهدهما القضاء على دولة غرناطة سنة 897هـ/1492م.