روي ان قتيل احد المغفلين خرج يوما من منزله فعثر في طريقه على قتيل فجره حتى اوصله الى منزله وهناك القاه في بئر مهجورا فعلم ابوه بذلك فخاف على ابنه فغيبه ثم اخذ كبشا وخنقه والقاه في البئر وهال عليه التراب ثم ان اهل القتيل طافوا في الشوارع والازقه يبحثون عنه فلقيهم المغفل وقال في دارنا رجل مقتول فانظروا اهو صاحبكم فعدلوا الى المنزل وانزلوه في البئر فلما راى الكبش ناداهم قائلا ياهولاء هل كان لصاحبكم قرون فضحكوا منه بعد ان راوا الكبش وقرونه
جلس اعمى وبصير معا ياكلان تمرا في ليلة مظلمة فقال الاعمى : انا لاارى ولكن لعن الله من ياكل ثنتين ثنتين وعندما انتهى التمر صار نوى الاعمى اكثر من نوى البصير فقال البصير : كيف يكون نواك اكثر من نواي فقال الاعمى لاني اكل ثلاثا ! فقال البصير اما قلت : لعن الله من ياكل ثنتين ثنتين ؟ قال : بلى ولكني لم اقل ثلاثا
قال احد الشعراء يصف داره واسمه الجزار
ودار خراب بها قد نزلت ..... ولكن نزلت الى السابعه
فلا فرق مابين ان اكون ..... بها او اكون في القارعه
تساورها هفوات النسيم ..... فتصغي بلا اذن سامعه
واخشى بها ان اقيم الصلاة ..... فتسجد حيطانها الراكعه
اذا ماقرات اذا زلزلت ....... خشيت ان تقرا الواقعه
اسألوا القاضي
شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده قيل له اما تحفظ الآذان
فقال: اسألوا القاضي
فآتوا القاضي: فقالوا السلام عليكم
فاخرج القاضي دفترا وتصفحه وقال وعليكم السلام
اسلم اعرابي في ايام الخليفة عمر بن الخطاب فجعل عمر يعلمه الصلاة فيقول صل الظهر اربعا والعصر اربعا والمغرب ثلاثا والعشاء اربعا والصبح ركعتين فلم يستطيع الاعرابي حفظ ذلك فجعل يخلط بالاعداد فضجر الخليفة وقال ان الاعراب احفظ شي للشعر ثم قال للاعرابي
ان الصلاة اربع واربع
ثم ثلاث بعدهن اربع
ثم صلاة الفجر لاتضيع
احفظت قال الاعرابي نعم قال عمر الحق باهلك