كلمة قرءانية تنبىء عن نظرية الضوء
كلمة قرءانية تنبىء عن نظرية الضوء
القرءان الكريم معجز في كل شىء الكتابة الفريدة للقرءان معجزة لان حروف كل كلمة قرءانية ترسم صورة او لوحة رائعة للمعنى التلاوات المخصوصة للقرءان تعطي معاني عميقة لكل كلمة قرءانية حينما نتلوها باحكام التلاوة من مدود واخفاء واظهار وادغام وغنة وغيرها من الاحكام
كذلك فان هناك كلمات قرءانية كل كلمة منها تنبىء عن نظرية علمية لم يتوصل اليها العلماء الا في القرون الحديثة
من هذه الكلمات كلمة (يرتد)والتي وردت في سورة النمل وكذلك في سورابراهيم والصافات و ص والشورى والرحمن
في سورة النمل قال تعالى على لسان الذي عنده علم من الكتاب (أنا ءاتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك ) وكلمة يرتد معناها في من الناحية العلمية ينعكس وحينما نتدبر كلمة الطرف فهى تعنى الحد الرفيع وليس هناك ارفع من الشعاع الضوئي وارتداد الطرف تعني انعكاس الشعاع الذي يصل الى العين من الجسم المنظور وبذلك تتحقق الرؤية ويمكن لنا ان نفسر هذه الاية بان الذي عنده علم من الكتاب سياتي بعرش بلقيس قبل ان يرتد الشعاع من اي شىء الى عين سيدنا سليمان اي اسرع من سرعة الضوء وهى اسرع سرعة تحقق منها الانسان حتى الان ولا يمكن لنا ان نفسر الان ان الطرف هو رمش العين خاصة اذا قرأنا الاية يرتد اليك ومعنى اليك انه شىء خارجى يرتد الى الشخص
ومما يؤيد ذلك باقي الايات التي ورد فيها الطرف وووردت فيها كلمة يرتد حيث ورد في سورة ابراهيم الاية 43 وصفا للكافرين يوم القيامة (مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد اليهم طرفهم )اي ان الشعاع الضوئي لا يصل الى عيونهم فيصيحون عميا لا يرون شيئا وهو ما ذكره القرءان (رب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا )
ان كلمة قرءانية واحدة نبأت عن نظرية الضوء وهى كلمة (يرتد )