بسم الله الرحمن الرحيم
العلم لاحدود له
ان العلم لاحدود له ولا طاقه ان كان طلب العلم من اجل العلم والمعرفه وأطاحة نظام الجهل
وتعميق الذات ومناقشة النفس وكسب المعارف المختلفه .
قضية العلم (وقل ربي زدني علما) ان قضية العلم والمعرفه تتجلا ا من خلال عظمة الخالق سبحانه وتعالى وكل ماتأمل الانسان في هذه الحياه والكائنات الحيه والغيرحيه والحقائق يتجه الانسان الى معرفة هذه المخلوقات و العقول والحقائق بالعلم فأن عقل الانسان يضج بالحقائق والمخلوقات التي لاحد لها وكلما وصل الانسان الى حقيقه علميه وجد نفسه بأنه وصل الى قمة العلم ولكن العلم لاحد ولا قمة له وانما ما وصل اليه الانسان نسبة الذره الى المجره(وما أوتيتم من العلم الا قليلا)ولكن نتعجب من عقل الانسان من قدرته على التخزين واسترجاع واستيعاب الافكار وهذا من علامات أن العقل والعلم لا حدود لهما فأنهما يرتبطان ويشكلان روح البحث اذا اتصلا من خلال البحث والممارسه وذكر سبحانه وتعالى في القران الكريم ان قدرة الانسان على تحصيل العلم لاحد لها وذكر سبحانه ان الانسان خليفة الله في الارض (واذقال ربك للملائكه اني جاعل في الارض خليفه) ولا ينبغي على الانسان يطلب العلم في وقت زمني محدد فأن العلم لا زمن له أطلبو العلم من اللحد الى المهد ولا ينبغي على الانسان ان يلتزم في مكانه او مكان محدد أطلبو العلم ولا لو كان في الصين العلم ضالت المؤمن
*ومن الاخطاء في المجتمعات ان طلب العلم يكون في نهاية المطاف مطالب دنيويه اي طلب العلم من اجل المال وليس طلب العلم من اجل العلم يكونون في نهاية المطاف مجرد مرتزقه
*ويجب يكون طلب العلم من أجل بناء حظاره وعلم ينتفع به ان المؤمن لا ينقطع من ثلاثه بعد مماته علم ينتفع به صدقه جاريه ابناء صالحين يدعون له..........................