تعريف الحركة الوطنية :
أحزاب سياسية / تيارات سياسية تمارس النضال السياسي من أجل نشر الوعي و تحقيق الاستقلال
الحركة الوطنية الجزائرية قبل 1945 :
الإتجاه / الحركة
الزعماء المطالب
الإصلاحي عبد الحميد إبن باديس ، الابراهيمي
إصلاح الدين + التعليم
الإدماجي- الليبيرالي
الأمير خالد 1919- فرحات عباس، بن جلول 1927
المساواة في الحقوق –التجنيس –التعليم الاجباري باللغتين – التمثيل النيابي
الشيوعي عمار أوزقان
المــــساواة
الإستقلالي مصالي الحاج
انشاء حكومة مستقلة
أهم الأحداث التي ميزت الجزائر قبل 1945 م :
مشروع بلوم فيوليت الاغرائي الموجه للتيار الادماجي سنة 1935 م
إنعقاد المؤتمر الاسلامي 7 جوان 1936 جمع كل الحركات الوطنية الجزائرية باستثناء نجم شمال إفريقيا " مصالي الحاج "
صياغة فرحات عباس لبيانه المشهور في 10 فيفري 1943 من أهم مطالبه إنشاء دستور خاص بالجزائر
مظاهرات الثامن ماي 1945 م :
من أسبابها :إنتصار
الحلفاء في الحرب ، تنامي الوعي الوطني لدى الجزائريين ، نضج الحركة
الوطنية ، إنعقاد مؤتمر 1945 المشجع على فكرة حق تقرير المصير ، ظهور جامعة
الدول العربية
كانت
مظاهرات سلمية شملت سطيف – قالمة – خراطة – العاصمة ..لكن فرنسا قابلتها
بوحشية فكانت النتيجة : إستشهاد أزيد من 45 ألف جزائري + مفقودين و معطوبين
+ تدمير القرى + حل الأحزاب و إعتقال مناضليها .
إعادة بناء الحركة الوطنية :
بعد
مجازر الثامن ماي 45 الرهيبة أصدرت فرنسا قانون العفو مارس 46 لإمتصاص غضب
الشعب الجزائري فأطلقت سراح المعتقلين السياسيين فظهرت الأحزاب الجزائرية
بأسماء جديدة و بمطالب أكثر نضجا نلخصها في الجدول التالي :
الحركة/ الحزب
الزعيم المطالب
الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري17-4-46 فرحات عباس - تأسيس جمهورية جزائرية مستقلة ذاتيا مرتبطة فدراليا بفرنسا
حركة إنتصار الحريات الديمقراطية2-11- 46
مصالي الحاج تصفية الاستعمار + تنظيم الجماهير
أصحاب الحرية و الديمقراطية46
عمار أوزقان نفس المطالب السابقة – لم تكن له شعبية بسبب ارتباطه الواضح بفرنسا
جمعية العلماء المسلمين
البشير الابراهيمي نفس الاهداف الإصلاحية
ملاحظة مهمة جدا :
أسست حركة الإنتصار منظمة عسكرية سرية لوص في 15 فيفري 1947 للتحضير للعمل
المسلح ترأسها المناضل محمد بلوزداد لكن أمرها إكتُشف سنة 1950
كما حدث تقاربا بين الحركات الوطنية في 5 – 8 – 1951 فتم إنشاء جمعية الدفاع عن الحرية لكنه فشل بسبب تضارب الآراء بين الحركات ...
رد فعل المستدمر من نشاط الحركة الوطنية : كان اغرائيا تجسد في إصدار القانون الخاص أو ما
يعر ف بدستور 20 – 9- 1947 ، من أهم بنوده :
المادة 1 : الجزائر جزء لا يتجزء من فرنسا = هنا نلاحظ أن المبدأ مرفوض تماما !
المادة 2 : المساواة بين الجميع في الحقوق و الواجبات وعود كاذبة !
المادة 3 : يحافظ المسلمون على شخصيتهم الاسلامية
المادة 30 : تأسيس برلمان يتكون من 120 عضو " 60 يمثلون الجزائريين 60 يمثلون الفرنسيين = مادة عنصرية
*- الطرف الجزائري رفض هذا القانون أولا لأنه من صنع فرنسي..ثانيا بعض مواده عنصرية و أخرى تشدد على ارتباط فرنسا بالجزائر !
*-
الطرف الفرنسي " المستوطنون " قبلوا هذا الدستور خاصة المادة 30 التي
تمنحهم صلاحيات إضافية..رغم وجود بعض المواد في غير صالحهم الا انهم لم
يكترثوا بها داركين أنها لن تُطبق ..
أزمة حركة الإنتصار :1953
كان
سببها الرئيسي إكتشاف أمر لوص سنة 1950 و إختلاف وجهات النظر حول نوعية
القيادة "جماعية " كما أرادها بعض عناصر الحركة – المركزيون - أم "فردية "
كما فضلها زعيمها مصالي.. ما عقّد الأمور كثيرا فظهرت فرقة ثالثة من الحركة
و هم" الحياديون " الذين رفضوا صراع القائم فأسسوا اللجنة الثورية للوحدة و
العمل في 23 مارس 1954 و تفرغوا للعمل المسلح
درس 1 : العمل المسلح / 2
الإجتماعات السرية التي سبقت إندلاع الثورة التحريرية :
أ/ إجتماع لجنة 22 : في 23 جوان 54 بالعاصمة للإتفاق على تفجير الثورة + تعيين لجنة الستة10
ب/ إجتماع 10أكتوبر54 :
إعتمدت فيه جبهة التحرير كجناح سياسي للثورة و جيش التحرير جناحا عسكريا
لها + تقسيم البلاد إلى 5 مناطق عسكرية+تعيين وفد خارجي للثورة. 11
ج / إجتماع 23-10-54 :تحدد فيه تاريخ إندلاع الثورة و صياغة بيان 1 نوفمبر يشرح اسبابها و أهدافها.
ظروف /أسباب إندلاع الثورة :
معاناة الشعب من سياسات فرنسا التعسفية + سوء ظروفه الإقتصادية و الإجتماعية
أزمات الحركة الوطنية
إشتداد موجة التحرر في تونس و المغرب و إستقلال العديد من الدول كسوريا و لبنان
تراجع مكانة فرنسا الدولية خاصة بعد حرب الفيتنام 54
بروز مواثيق دولية مساندة للحركات التحررية كهية الامم و جامعة الدول العربية
إندلعت الثورة في 1 – 11 – 54 صادف دلك دكرى المولد النبوي و عيد القديسين فكان لها ردود أفعال عديدة :
وطنيا : الشعب
فرح كثيرا و التف حولها بقوة + الأحزاب الوطنية منها من أيد الثورة كجمعية
العلماء و منها من تردد في البداية كالإتحاد العام للبيان لكنه سرعان ما
التحق زعيمها فرحات عباس بالثورة سنة 55 بعد حله نهائيا ، و هناك من
المناضلين من إلتحق بالثورة بصفة فردية ..
فرنسا :
سياسيا و دعائيا حاولت التقليل من الثورة و اعتبرتها عملا إجراميا من فعل
قلة خارجة عن القانون " فلاقة " تنفد مخططا أجنبيا ضد فرنسا ! أما عسكريا
ضاعفت من قواتها و أعلنت ما يعرف بقانون الطوارئ في 3 – 4 – 55 مضمونه
عمليات عسكرية واسعة أما المستوطنون : أصابهم هلع و خوف كبيرين
العالم :
الحلفاء " و.م.أ و بريطانيا" أيدوا فرنسا و دعموها ماديا و سياسيا ،
الإتحاد السوفياتي كان متحفظا ، الدول العربية و الإسلامية : منها من ساند
الثورة و منها من تحفظ ...
المنظمات الاقليمية و الدولية : مساندتها جاءت متأخرة كهيئة الامم التي لم تهتم الا في بداية 1958
إستراتيجية تنفذ الثورة :
تعبئة
الجماهير لمساندة الثورة و تشكيل تنظيمات جماهيرية كالإتحاد العام للعمال
الجزائريين 24-2-56+إ .ع.للطلبة 4-7-55 ، فريق كرة القدم أفريل 58
الاعتماد على وسائل الاعلام المختلفة " بيان نوفمبر + صحيفة المجاهد+ إداعة صوت الثورة من القاهرة "
تزويد
الثورة بمؤسسات بعد مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 " المجلس الوطني للثورة أو
برلمان الثورة يعمل على المصادقة على المعاهدات و رسم سياسة الحكومة + لجنة
التنسيق و التنفيد بمثابة حكومة مصغرة + الحكومة المؤقتة حلت محل اللجنة
التنسيقية تأسست في 19 – 9 – 58 تعمل على تعين الوظائف الحربية و المدنية و
اقامة العلاقات الدبلوماسية
تقسيم الجيش الى مجاهدين + مسبلين +
فدائيين و تقسيم الجزائر الى 6 مناطق عسكرية " اضافة منطقة الصحراء " و
تحديد مهام الجيش + انشاء هيئة أركان الجيش بزعامة بومدين + شن هجومات
الشمال القسنطيني 20 اوت 1955/هامش 12
القيام بنشاط دبلوماسي مكثف
على المستوى الدولي للتعريف بالثورة و لكسب الدعمين المادي و السياسي من
خلال فتح مكاتب للجبهة في الخارج و سفارات و تعيين وفود خارجية بعد تأسيس
الحكومة المؤقتة و المشاركة في المحافل الدولية " مؤتمر باندونغ 55 + مؤتمر
أكرا 58 + طنجة بالمغرب 58 "
إستراتيجية فرنسا للقضاء على الثورة : بعد تمرد 13/ماي/1958 إستنجد البرلمان الفرنسي بالجنرال ديغول الذي طبق الإستراتيجة التالية:13
داخليا :
عسكريا :
القمع
+ التعديب + الايقاف اي الاعتقال + انشاء مناطق محرمة لعزل الشعب عن ثورته
+ تدمير القرى + انشاء المحتشدات + انشاء مراكز التعديب + انشاء مكاتب
للدعاية لاصاص 14+ عمليات تمشيط واسعة 15+ اقامة خطا شال و موريس المكهربين
+ انشاء منظمة اليد الحمراء الارهابية تقتل الجزائريين لمجرد الشك !
اغراءات
المستعمر : من خلال الاعلان عن مشاريع اقتصادية و اجتماعية اصلاحية
لاستمالة الشعب الجزائري و ابعاده عن ثورته و تحويلها الى ثورة خبز مثل:
مشروع جاك سوستال 55 الاغرائي
مشروع
قسنطينة 3-10-58 : تحت اشراف ديغول ، يتضمن توزيع اراضي زراعية ،توفير
مناصب شغل + بناء المدارس و المستشفيات و الجسور و الطرق ...
مشروع سلم الشجعان 23 – 10- 58 : مشروع ديغولي ، يشجع على تنازل المجاهدين عن ثورتهم
مشروع حق تقرير المصير باشراف من ديغول في 16 – 9 – 59 لفصل الشمال عن الصحراء أي استقلال الجزائر دون صحرائها
مشاريع التقسيم : مشروع تقسيم الجزائر الى 3 مناطق في 1957 :"قسنطينة + الجزائر + تلمسان " حكم داتي
خارجيا :
قرصنة
طائرة الزعماء الخمس22-10- 56 " هامش 16 " +منح الاستقلال لتونس و المغرب و
التفرغ للجزائر + الاعتداء على الدول المجاورة بحجة دعمها للثوار متل
الاعتداء على ساقية سيدي يوسف التونسية في 8-2-58 و المشاركة في العدوان
على مصر 56
تعريف الحركة الوطنية :
أحزاب سياسية / تيارات سياسية تمارس النضال السياسي من أجل نشر الوعي و تحقيق الاستقلال
الحركة الوطنية الجزائرية قبل 1945 :
الإتجاه / الحركة
الزعماء المطالب
الإصلاحي عبد الحميد إبن باديس ، الابراهيمي
إصلاح الدين + التعليم
الإدماجي- الليبيرالي
الأمير خالد 1919- فرحات عباس، بن جلول 1927
المساواة في الحقوق –التجنيس –التعليم الاجباري باللغتين – التمثيل النيابي
الشيوعي عمار أوزقان
المــــساواة
الإستقلالي مصالي الحاج
انشاء حكومة مستقلة
أهم الأحداث التي ميزت الجزائر قبل 1945 م :
مشروع بلوم فيوليت الاغرائي الموجه للتيار الادماجي سنة 1935 م
إنعقاد المؤتمر الاسلامي 7 جوان 1936 جمع كل الحركات الوطنية الجزائرية باستثناء نجم شمال إفريقيا " مصالي الحاج "
صياغة فرحات عباس لبيانه المشهور في 10 فيفري 1943 من أهم مطالبه إنشاء دستور خاص بالجزائر
مظاهرات الثامن ماي 1945 م :
من أسبابها :إنتصار
الحلفاء في الحرب ، تنامي الوعي الوطني لدى الجزائريين ، نضج الحركة
الوطنية ، إنعقاد مؤتمر 1945 المشجع على فكرة حق تقرير المصير ، ظهور جامعة
الدول العربية
كانت
مظاهرات سلمية شملت سطيف – قالمة – خراطة – العاصمة ..لكن فرنسا قابلتها
بوحشية فكانت النتيجة : إستشهاد أزيد من 45 ألف جزائري + مفقودين و معطوبين
+ تدمير القرى + حل الأحزاب و إعتقال مناضليها .
إعادة بناء الحركة الوطنية :
بعد
مجازر الثامن ماي 45 الرهيبة أصدرت فرنسا قانون العفو مارس 46 لإمتصاص غضب
الشعب الجزائري فأطلقت سراح المعتقلين السياسيين فظهرت الأحزاب الجزائرية
بأسماء جديدة و بمطالب أكثر نضجا نلخصها في الجدول التالي :
الحركة/ الحزب
الزعيم المطالب
الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري17-4-46 فرحات عباس - تأسيس جمهورية جزائرية مستقلة ذاتيا مرتبطة فدراليا بفرنسا
حركة إنتصار الحريات الديمقراطية2-11- 46
مصالي الحاج تصفية الاستعمار + تنظيم الجماهير
أصحاب الحرية و الديمقراطية46
عمار أوزقان نفس المطالب السابقة – لم تكن له شعبية بسبب ارتباطه الواضح بفرنسا
جمعية العلماء المسلمين
البشير الابراهيمي نفس الاهداف الإصلاحية
ملاحظة مهمة جدا :
أسست حركة الإنتصار منظمة عسكرية سرية لوص في 15 فيفري 1947 للتحضير للعمل
المسلح ترأسها المناضل محمد بلوزداد لكن أمرها إكتُشف سنة 1950
كما حدث تقاربا بين الحركات الوطنية في 5 – 8 – 1951 فتم إنشاء جمعية الدفاع عن الحرية لكنه فشل بسبب تضارب الآراء بين الحركات ...
رد فعل المستدمر من نشاط الحركة الوطنية : كان اغرائيا تجسد في إصدار القانون الخاص أو ما
يعر ف بدستور 20 – 9- 1947 ، من أهم بنوده :
المادة 1 : الجزائر جزء لا يتجزء من فرنسا = هنا نلاحظ أن المبدأ مرفوض تماما !
المادة 2 : المساواة بين الجميع في الحقوق و الواجبات وعود كاذبة !
المادة 3 : يحافظ المسلمون على شخصيتهم الاسلامية
المادة 30 : تأسيس برلمان يتكون من 120 عضو " 60 يمثلون الجزائريين 60 يمثلون الفرنسيين = مادة عنصرية
*- الطرف الجزائري رفض هذا القانون أولا لأنه من صنع فرنسي..ثانيا بعض مواده عنصرية و أخرى تشدد على ارتباط فرنسا بالجزائر !
*-
الطرف الفرنسي " المستوطنون " قبلوا هذا الدستور خاصة المادة 30 التي
تمنحهم صلاحيات إضافية..رغم وجود بعض المواد في غير صالحهم الا انهم لم
يكترثوا بها داركين أنها لن تُطبق ..
أزمة حركة الإنتصار :1953
كان
سببها الرئيسي إكتشاف أمر لوص سنة 1950 و إختلاف وجهات النظر حول نوعية
القيادة "جماعية " كما أرادها بعض عناصر الحركة – المركزيون - أم "فردية "
كما فضلها زعيمها مصالي.. ما عقّد الأمور كثيرا فظهرت فرقة ثالثة من الحركة
و هم" الحياديون " الذين رفضوا صراع القائم فأسسوا اللجنة الثورية للوحدة و
العمل في 23 مارس 1954 و تفرغوا للعمل المسلح
درس 1 : العمل المسلح / 2
الإجتماعات السرية التي سبقت إندلاع الثورة التحريرية :
أ/ إجتماع لجنة 22 : في 23 جوان 54 بالعاصمة للإتفاق على تفجير الثورة + تعيين لجنة الستة10
ب/ إجتماع 10أكتوبر54 :
إعتمدت فيه جبهة التحرير كجناح سياسي للثورة و جيش التحرير جناحا عسكريا
لها + تقسيم البلاد إلى 5 مناطق عسكرية+تعيين وفد خارجي للثورة. 11
ج / إجتماع 23-10-54 :تحدد فيه تاريخ إندلاع الثورة و صياغة بيان 1 نوفمبر يشرح اسبابها و أهدافها.
ظروف /أسباب إندلاع الثورة :
معاناة الشعب من سياسات فرنسا التعسفية + سوء ظروفه الإقتصادية و الإجتماعية
أزمات الحركة الوطنية
إشتداد موجة التحرر في تونس و المغرب و إستقلال العديد من الدول كسوريا و لبنان
تراجع مكانة فرنسا الدولية خاصة بعد حرب الفيتنام 54
بروز مواثيق دولية مساندة للحركات التحررية كهية الامم و جامعة الدول العربية
إندلعت الثورة في 1 – 11 – 54 صادف دلك دكرى المولد النبوي و عيد القديسين فكان لها ردود أفعال عديدة :
وطنيا : الشعب
فرح كثيرا و التف حولها بقوة + الأحزاب الوطنية منها من أيد الثورة كجمعية
العلماء و منها من تردد في البداية كالإتحاد العام للبيان لكنه سرعان ما
التحق زعيمها فرحات عباس بالثورة سنة 55 بعد حله نهائيا ، و هناك من
المناضلين من إلتحق بالثورة بصفة فردية ..
فرنسا :
سياسيا و دعائيا حاولت التقليل من الثورة و اعتبرتها عملا إجراميا من فعل
قلة خارجة عن القانون " فلاقة " تنفد مخططا أجنبيا ضد فرنسا ! أما عسكريا
ضاعفت من قواتها و أعلنت ما يعرف بقانون الطوارئ في 3 – 4 – 55 مضمونه
عمليات عسكرية واسعة أما المستوطنون : أصابهم هلع و خوف كبيرين
العالم :
الحلفاء " و.م.أ و بريطانيا" أيدوا فرنسا و دعموها ماديا و سياسيا ،
الإتحاد السوفياتي كان متحفظا ، الدول العربية و الإسلامية : منها من ساند
الثورة و منها من تحفظ ...
المنظمات الاقليمية و الدولية : مساندتها جاءت متأخرة كهيئة الامم التي لم تهتم الا في بداية 1958
إستراتيجية تنفذ الثورة :
تعبئة
الجماهير لمساندة الثورة و تشكيل تنظيمات جماهيرية كالإتحاد العام للعمال
الجزائريين 24-2-56+إ .ع.للطلبة 4-7-55 ، فريق كرة القدم أفريل 58
الاعتماد على وسائل الاعلام المختلفة " بيان نوفمبر + صحيفة المجاهد+ إداعة صوت الثورة من القاهرة "
تزويد
الثورة بمؤسسات بعد مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 " المجلس الوطني للثورة أو
برلمان الثورة يعمل على المصادقة على المعاهدات و رسم سياسة الحكومة + لجنة
التنسيق و التنفيد بمثابة حكومة مصغرة + الحكومة المؤقتة حلت محل اللجنة
التنسيقية تأسست في 19 – 9 – 58 تعمل على تعين الوظائف الحربية و المدنية و
اقامة العلاقات الدبلوماسية
تقسيم الجيش الى مجاهدين + مسبلين +
فدائيين و تقسيم الجزائر الى 6 مناطق عسكرية " اضافة منطقة الصحراء " و
تحديد مهام الجيش + انشاء هيئة أركان الجيش بزعامة بومدين + شن هجومات
الشمال القسنطيني 20 اوت 1955/هامش 12
القيام بنشاط دبلوماسي مكثف
على المستوى الدولي للتعريف بالثورة و لكسب الدعمين المادي و السياسي من
خلال فتح مكاتب للجبهة في الخارج و سفارات و تعيين وفود خارجية بعد تأسيس
الحكومة المؤقتة و المشاركة في المحافل الدولية " مؤتمر باندونغ 55 + مؤتمر
أكرا 58 + طنجة بالمغرب 58 "
إستراتيجية فرنسا للقضاء على الثورة : بعد تمرد 13/ماي/1958 إستنجد البرلمان الفرنسي بالجنرال ديغول الذي طبق الإستراتيجة التالية:13
داخليا :
عسكريا :
القمع
+ التعديب + الايقاف اي الاعتقال + انشاء مناطق محرمة لعزل الشعب عن ثورته
+ تدمير القرى + انشاء المحتشدات + انشاء مراكز التعديب + انشاء مكاتب
للدعاية لاصاص 14+ عمليات تمشيط واسعة 15+ اقامة خطا شال و موريس المكهربين
+ انشاء منظمة اليد الحمراء الارهابية تقتل الجزائريين لمجرد الشك !
اغراءات
المستعمر : من خلال الاعلان عن مشاريع اقتصادية و اجتماعية اصلاحية
لاستمالة الشعب الجزائري و ابعاده عن ثورته و تحويلها الى ثورة خبز مثل:
مشروع جاك سوستال 55 الاغرائي
مشروع
قسنطينة 3-10-58 : تحت اشراف ديغول ، يتضمن توزيع اراضي زراعية ،توفير
مناصب شغل + بناء المدارس و المستشفيات و الجسور و الطرق ...
مشروع سلم الشجعان 23 – 10- 58 : مشروع ديغولي ، يشجع على تنازل المجاهدين عن ثورتهم
مشروع حق تقرير المصير باشراف من ديغول في 16 – 9 – 59 لفصل الشمال عن الصحراء أي استقلال الجزائر دون صحرائها
مشاريع التقسيم : مشروع تقسيم الجزائر الى 3 مناطق في 1957 :"قسنطينة + الجزائر + تلمسان " حكم داتي
خارجيا :
قرصنة
طائرة الزعماء الخمس22-10- 56 " هامش 16 " +منح الاستقلال لتونس و المغرب و
التفرغ للجزائر + الاعتداء على الدول المجاورة بحجة دعمها للثوار متل
الاعتداء على ساقية سيدي يوسف التونسية في 8-2-58 و المشاركة في العدوان
على مصر 56