عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة ، مرحبا بك في منتدى العلم والمعرفة لثانوية الأنوار الإعدادية -نيابة إنزكان أيت ملول-.
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
شكرا.
إدارة المنتدى.




عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة ، مرحبا بك في منتدى العلم والمعرفة لثانوية الأنوار الإعدادية -نيابة إنزكان أيت ملول-.
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
شكرا.
إدارة المنتدى.







 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 6691 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ABOUTAHIR-1 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 51106 مساهمة في هذا المنتدى في 22352 موضوع
خاص بالأعضاء الجدد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المشرف العام - 7463
 قصة خريف العمر Vote_rcap قصة خريف العمر Voting_bar قصة خريف العمر Vote_lcap 
abdelilah elbouhlali - 2515
 قصة خريف العمر Vote_rcap قصة خريف العمر Voting_bar قصة خريف العمر Vote_lcap 
روح المنتدى - 2498
 قصة خريف العمر Vote_rcap قصة خريف العمر Voting_bar قصة خريف العمر Vote_lcap 
A.Lakdib - 2398
 قصة خريف العمر Vote_rcap قصة خريف العمر Voting_bar قصة خريف العمر Vote_lcap 
أميرالمنتدى - 2076
 قصة خريف العمر Vote_rcap قصة خريف العمر Voting_bar قصة خريف العمر Vote_lcap 
عبدالرحيم موسان - 1900
 قصة خريف العمر Vote_rcap قصة خريف العمر Voting_bar قصة خريف العمر Vote_lcap 
mousstafa boufim - 1663
 قصة خريف العمر Vote_rcap قصة خريف العمر Voting_bar قصة خريف العمر Vote_lcap 
Med amin - 1629
 قصة خريف العمر Vote_rcap قصة خريف العمر Voting_bar قصة خريف العمر Vote_lcap 
हमजा प्रेमियों - 1618
 قصة خريف العمر Vote_rcap قصة خريف العمر Voting_bar قصة خريف العمر Vote_lcap 
Said Benssi New - 1453
 قصة خريف العمر Vote_rcap قصة خريف العمر Voting_bar قصة خريف العمر Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأكثر نشاطاً
تعالو نحطم الرقم القياسي في كل المنتديات ..!
ﯕـالـــوا زمـــــــان
لعبة اوصل للرقم 10 و اكتب اكثر عضو تحب ان تتكلم معه
تحدي:تعد من 1 الى 10 دون ان يقاطعك احد.
لعبة الاسئلة
لعبة اهديك اغنية
#..سأرحل قريباً //
عرف بنفسك
الى كل الاعضاء بدون استثناء
لعبة الالوان
المواضيع الأكثر شعبية
دراسة بيوغرافية لشخصية محمد الخامس
ﯕـالـــوا زمـــــــان
تعالو نحطم الرقم القياسي في كل المنتديات ..!
ملخصات-خطاطات-مصطلحات-مفاهيم خاصة بدروس الاجتماعيات السنة الثالثة إعدادي (الدورة الثانية)
ملخصات دروس الاجتماعيات خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي (الدورة الأولى)
ملخصات دروس التاريخ للدورة الثانية خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي
ملخصات دروس التربية على المواطنة للدورة الثانية خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي
لعبة اوصل للرقم 10 و اكتب اكثر عضو تحب ان تتكلم معه
مصطلحات ومفاهيم:التاريخ-التربية على المواطنة-الجغرافيا (الدورة الثانية)
ملخصات دروس الجغرافيا للدورة الثانية خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي
امتحانات جهوية موحدة
امتحانات جهوية موحدة







الامتحان الجهوي
قوانين مغربية

شاطر
 

  قصة خريف العمر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيد الذهبي
مشرف على قسم
مشرف على قسم
سعيد الذهبي

الدولة : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 708
نقاط : 6572
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 قصة خريف العمر Empty
مُساهمةموضوع: قصة خريف العمر    قصة خريف العمر Emptyالسبت 30 أبريل - 20:19:18

أيقظها صوت المطر..شعرت بقطراته تقبل الأرض بحرارة كان بينهما موعدا طال انتظاره..و كان الشوق قد تمكن منهما أيما تمكن..رفعت رأسها قليلا فتسرب إليها شيء من البرد حاولت أن تعود للنوم من جديد. و لكن هيهات ..فجأة هرب النعاس من مقلتيها..و استيقظت أفكارها و هواجسها..وآلامها.

فالشتاء ككل سنة يحمل إليها ذكرى بل رزمة من الذكريات المحزنة..تتمنى أحيانا لو تستطيع أن تمنع الشتاء من القدوم..لو تلغي هذا الموسم من أجندة السنة و أحيانا أخرى تتمنى لو تستطيع العودة إلى الوراء و تغيير الزمن..

و لكن أنى لها هذا؟

فهي مجرد عجوز في الستين من عمرها..أكل الدهر رعيليها و شرب..غارت عيناها و ملأت الأخاديد وجهها الذي كان في يوم من الأيام مفعما بالصبا و الجمال..و انحنت قامتها التي لطالما تغزل فيها زوجها الراحل "سي محمد" الذي قضى نحبه في حادث مرور مروع وقع في الطريق الرابط بين "سعيدة" و "سيدي بلعباس" حيث كان -رحمه الله- يعمل سائق سيارة أجرة..و لأنه كان -كما تذكر جيدا- مصرا على العمل في ذلك اليوم المشؤوم رغم أن الثلوج المتساقطة كانت تذكرة الموت في تلك الطريق التي لا تصلح أبدا أن تكون طريقا!

تزوجها و هي لا تزال طالبة في المتوسطة ابنة 15 ربيعا..لم تكن تفقه آنذاك شيئا عن المسؤولية و لكن السي محمد كان نعم الزوج إذ صبر عليها حتى أصبحت ربة بيت ممتازة يشهد لها الجميع بالمهارة و التفوق.

استجمعت قواها الخائرة..ونظرت من النافذة..لاشيء سوى الظلام لتراه..اختفت كل النجوم من السماء تماما كما اختفت الأفراح بعالمها..لا صوت هناك لتسمعه..سوى صوت زخات المطر..عادت إلى مكانها..تشعر باليأس..فمعركتها مع الحياة انتهت بالهزيمة..أطرقت هنيهة ثم قالت بصوت خافت تقطعه الأنات..صوت متعب من كل ما قاله خلال عقود من الزمن:

« يا الهي ماذا جنيت أنا! »

ثم ابتسمت ربما لأنها تذكرت عدد المرات التي رددت فيها هذا السؤال دون أن تعثر له على إجابة أو ربما لأنها مازالت تذكر عبارة سمعتها في شبابها "قمة التحدي إن تبتسم و في عينيك ألف دمعة" و في عيون الحاجة "خديجة" ملايين من الدموع..أو ربما ابتسمت لحاجة في نفس يعقوب..

جالت عيناها طويلا في أنحاء الغرفة ..ثم وقعت على صورة في الزاوية..صورة تجمعها بأبنائها الثلاثة،أغمضت عينيها و انشات تتذكر كيف كان هذا البيت صاخبا في يوم ما،كان الأبناء صغارا حين تركهم السي محمد و انتقل إلى جوار ربه تولت هي أمر تربيتهم ورعايتهم و تعليمهم،إذ كانت شابة قوية أفنت جهدها ووقتها في سبيل إسعادهم و رغم أنها لم تمتلك شهادة ليسانس أو حتى دبلوم فقد اشتغلت خادمة في البيوت..ثو توسط لها احد معارفها و اوجد لها منصب شغل كعاملة تنظيف في مدرسة ابتدائية..

و كبر الأبناء و كبرت معهم أحلام الحاجة "خديجة" و كبرت أيضا مشاكلهم ولم يعد أي منهم يسمع لكلام الأم التي حملت و ربت و عانت لأجلهم الأمرين..

مازالت تتذكر ذلك اليوم الذي جاء فيه ابنها الاكبرقاسم يحمل بيده رزمة من الوثائق و تعلو وجهه ابتسامة عريضة..

-أراك سعيدا يا بني

-نعم..زغردي يا أماه..لقد أتممت وثائق السفر..

-أي سفر هذا؟

-أمي لقد تخرجت منذ سنتين من الجامعة..و أنا للان عاطل عن العمل..لذا سأسافر إلى فرنسا..هناك يا أمي سأحصل على..

فقاطعته

-أتتركني يا ولدي..أتترك بلدك و اهلك..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيد الذهبي
مشرف على قسم
مشرف على قسم
سعيد الذهبي

الدولة : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 708
نقاط : 6572
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 قصة خريف العمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة خريف العمر    قصة خريف العمر Emptyالسبت 30 أبريل - 20:22:20

-بلدي لم تمنحني شيئا..أهلي نسونا منذ وفاة والدي..و أنت ستبقين أمي لن يتغير شيء..

دار بينهما حوار كان للأسف عقيما..فالابن قد عزم على السفر وما من قوة قادرة على منعه و لا حتى دموع الأم المسكينة..و همست "لن يتغير شيء..هكذا وعدني و الحقيقة أن كل شيء قد تغير منذ سفره" و دمعت عيناها حين تذكرت آخر اتصال جمعهما قال لها فيه "توحشت هوا بلادي" ..كان هذا قبل عدة أشهر..و مضت تسترجع الأحداث المحزنة الواحد تلو الأخر..كيف تزوج قاسم من فرنسية ليحصل على الجنسية..ثم رزق منها بتوأم..و ايتدات بينهما الصراعات..التي أفضت في الاخيرالى مأساة..قاسم أراد أن يطلقها..وأرادت هي أن تحصل على الحضانة..فاتهمته بالعمل مع جماعة سلفية تخطط للقيام بتفجيرات في فرنسا.. و لان الأقلية المسلمة العربية دائما يشار إليها بإصبع الاتهام لسبب أو لآخر..فقد سجن و مازالت التحقيقات جارية معه..حتى عمله كمهندس له وزن في إحدى الشركات لم يشفع له فالعروبة و الإسلام وحدهما أدلة كافية لسجنه هناك مدى الحياة رغم براءته..

و الحاجة "خديجة" تسمع أخباره من هنا و هناك بتلهف و بحرقة..

مازال المطر يتساقط..و مازالت الذكريات تلاحقها..

امتدت يدها لتحمل تلك الصورة المركونة في الزاوية..قربتها منها و قالت مخاطبة ابنها الأوسط سمير:

حتى أنت لم تتعلم الدرس يا بني..كنت مصرا على اللحاق بأخيك..أغواك الألق الكاذب..حصل هو على مهنة و زوجة..استهواك الأمر..كان هذا قبل أن يقلب الدهر ظهر المجن و تبدأ مشاكل أخيك مع زوجته و القضاء الفرنسي..اذكر هذا جيدا..كنت يومها فتى طائشا لم ترد إنهاء دراستك..قلت أنا لك وقتها :

-ألا يكفيني أن واحدا منكم غادرني..إني أموت شوقا لأخيك فلماذا تتركني أنت أيضا؟

-ألا تريدين لي النجاح يا أماه..

-و هل النجاح مستحيل هنا..هل هناك وراء البحر جنة عدن يا ولدي..

-نعم..هناك تفتح لنا الأبواب و هنا يوصدونها..

-حتى انه ليس لديك أي وثائق..

-لا تقلقي سأذهب مع جماعة من أصدقائي..لقد دفعت ثمنا لقاء هذا..

-ستكون "حراڤا" إذن..

-سأكون "حالما" و "طموحا" يا أماه..

-قد تموت يا ولدي..

-إني ميت هنا..

-أغمضت عيناها و تنهدت تنهيدة طويلة لو تمثلت نارا لأحرقت الدنيا بأسرها..و مضت تخاطبه بصوت مرتعش:

-لقد توسلت لك قبلت قدميك..أغلقت الباب لكي لا تخرج و بكيت بدل الدموع دماء..و ظننت انك عدلت عن الرحيل..ظننتني نجحت في إثناءك حين عدت لغرفتك و ووعدتني بالبقاء..

في البداية لم انم تلك الليلة..كنت كمن يشعر بأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة..و بين الحين و الاخر تقودني قدماي إلى غرفتك فأتفقدك و أعود و لا ادري كيف غلبني النعاس و لكن حين أفقت لم تكن في سريرك..لم أجد سوى ورقة كتبت لي فيها سامحيني يا أماه..لابد من الرحيل" عرفت حينها انك "قد أسمعت لو ناديت حيا..و لكن لا حياة لمن تنادي".

لم اصدق كيف فعلت بي هذا..و رحت اصرخ كالمجنونة..و لكن أخاك الصغير "عبد الحق" عانقني و منحني بكلماته الرقيقة شيئا من الأمل و الصبر..

هذا الأمل الذي مات بداخلي ..حين حملوا إلي بعد يومين من رحيلك جثتك البيضاء اسودت الدنيا في وجهي..سقطت مغشيا علي..و لم اعلم ماذا افعل..

قالوا لي انك غرقت فالمركب لم يكن صالحا للإبحار..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيد الذهبي
مشرف على قسم
مشرف على قسم
سعيد الذهبي

الدولة : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 708
نقاط : 6572
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

 قصة خريف العمر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة خريف العمر    قصة خريف العمر Emptyالسبت 30 أبريل - 20:22:47

آه يا ولدي..كيف لي أن أخبرك بما أصابني..أي حزن يتملك المرء حين يرى فلذة كبده جثة هامدة أمامه..صور صباك..ذكرياتنا معا..مازالت تحوم حولي..تجتث أوردتي..تطلق العنان لدموعي..

صمتت برهة من الزمن..نظرت من جديد إلى الصورة التي بللتها الدموع..و قالت بصوت أكثر ارتفاعا مما مضى:

-آه يا الهي ماذا جنيت أنا؟

بعد وفاة ابنها سمير التي تركت جرحا عميقا داخل قلبها..جرحا لم يندمل بعد..جاءت مأساة ابنها الأكبر قاسم لتزيد الجرح عمقا و تغرس السكين في خاصرة امرأة ناضلت طويلا ضد الشقاء ليسعد الأبناء..و لكن دون جدوى..

و نتيجة لكل هذا زاد تعلق الحاجة خديجة بابنها الأصغر عبد الحق الذي أنهى دراسته بامتياز..و اشتغل طبيبا في احد المستشفيات و تزوج مؤخرا بفتاة غنية ساعدته ليفتح عيادة خاصة و ساعدته أيضا لينسى أمه شيئا فشيئا..

كان عبد الحق النور الذي تراه في آخر النفق..و دون سابق إنذار أظلمت الدنيا من حولها..مازال يزورها بين الحين و الآخر..حاملا إليها مستلزمات البيت..يمضي معها ساعات قليلة ٬ تسمع فيها اللسان الذي لا يتوقف عن الكلام و ترى "الأعين التي لا تذرف الدمع"..

هو لا يستطيع أن يطلب منها العيش معه..فزوجته هي صاحبة الفيلا الفخمة و هي التي جعلت منه كما تقول في خاتمة كل نقاش يدور بينهما..جعلت منه "رجلا" و لا تملك هاته الأم المسكينة إلا أن ترضى بالقضاء و القدر..و تستمر في تمثيلها بأنها سعيدة بعلاقتها مع ابنها التي لا تتجاوز علاقة أي محسن بأي فقير يشفق على حاله..

مازالت تعيش في نفس البيت الذي تزوجت فيه قبل 45 سنة..كثيرة هي الأشياء التي تغيرت و لكن الشيء الوحيد الثابت هو حزنها الذي رافقها دوما و لن يغادرها إلا إذا غادرت الروح هذا الجسد المتعب..و لان البيت واسع و مليء بالذكريات المؤلمة..اختارت لنفسها هاته الغرفة تقضي طول اليوم جالسة فيها..تنظر من خلال النافذة للحياة..و تتمنى الموت..تتمنى أن لا يأتي إليها أبدا شتاء آخر وهي قادرة على التنفس..تتمنى أن تلحق بالسي محمد لتخبره هناك في عالم الأرواح:عن الابن المفقود و الابن المسجون و الابن المسروق منها..

لتخبره بأنها هزمت في معركتها ضد الشقاء..و لتعتذر إليه عن هذه الهزيمة..

مازال المطر يتساقط..تماما كدموعها..

وضعت الصورة من يدها في عنف و صرخت:

تبا للشتاء و للمطر..تبا للبحر الذي حرمني من أبنائي..و للزمن الذي وقف في وجه سعادتي بالمرصاد..تبا لهاته الذاكرة التي لم تنس شيئا..

تعبت من التفكير..نهضت من فراشها..و نظرت للسماء بحزن..تمتمت بكلمات غير مفهومة.أغلقت كل الأبواب و النوافذ ثم عادت لمكانها..

سقطت آخر دمعة ساخنة على وجهها..مسحتها بظاهر كفها المليء بالعروق..وضعت فوقها كل الأغطية السميكة حتى لا تسمع صوت المطر..فلا تتسلل إليها الذكريات المؤلمة مرة أخرى..و أغمضت عينيها لتنام بهدوء..

حالمة أن لا تستيقظ أبدا من نومها هذا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قصة خريف العمر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  مشروع, العمر, القرأن, الكريم, حفظ مشروع العمر مشروع حفظ القرآن الكريم ‏
» خريف 2011 أنيق بأسود المجوهرات
» العمر
»  حنان العمر .
»  يمر العمر ولازلت أنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات الأدب والشعر :: قسم القصة القصيرة-