الآلام الشديدة
أوضحت الدراسة أنه ثبت أن سم النحل يؤدي الى تحسن فوري في الآلام الشديدة، في
المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة ومهما كان نوع المرض
مثل آلام المفاصل بالكتف والذراعين وآلام الرقبة وفقرات الظهر
وآلام الحوض وآلام الركبتين.
تحدث الانتكاسة اذا أهمل المريض باقي الجرعات
وعاد لنفس مسببات المرض.
التفسير العلمي لهذه الطريقة في العلاج هو أن الألم ينشأ من خلال تفاعلات
مناعية داخل الجسم وتراكمات في مكان الألم، وعند الحقن بسم النحل في
مكان الألم نفسه،
تحدث اثارة للفعل المنعكس في مناطق الجسم، فتؤدي الى زيادة افراز
الكورتيزون الطبيعي الذي يؤدي الى تخفيف الألم وعند حدوث التهاب
ظاهري مكان اللسع وتجمع لسوائل الجسم نتيجة هذا الالتهاب المؤقت،
وتمدد في جدار الأوعية الدموية
الحمى الروماتيزمية للأطفال
كما أثبتت التجربة نجاح سم النحل في علاج الحمى الروماتيزمية للأطفال،
أجريت التجربة على 30 طفلا وعدد الجرعات
لسعتان في الأطراف فقط لمدة ثلاثة أشهر،
كانت النتيجة الشفاء التام ل22 حالة، وحدوث تحسن
واضح في 8 حالات، وحدثت
الانتكاسة لأربع حالات بعد مرور سنة على العلاج بسبب العودة الى السلوكيات
التي تضعف مناعة الجسم.
علاج ارتفاع ضغط الدم
كما أثبتت الدراسة نجاح سم النحل في علاج ضغط الدم المرتفع، فعند حقن
المرضى بسم النحل في الجلد يحدث انخفاض في ضغط الدم تتناسب وكمية الحقن
وذلك لعدة أسباب
وهي: حدوث الالتهاب في مكان اللسع يؤدي الى توسيع الأوعية الدموية، كما
يسبب
السم تحلل بعض الخلايا وخروج ما بها من بروتينات تعمل على خفض الضغط
المرتفع،
وبروتينات السم نفسها ومنها الميليتين الذي يتجزأ الى وحدات صغيرة نشطة
جدا تعمل على توازن بقية البروتينات.
ويحدث انخفاض الضغط في الحال ومن دون آثار جانبية
البكتيريا
وأشارت الدراسة الى أن البكتيريا والفطريات لها عدة طرق لمقاومة
المضادات الحيوية، وهذا لا يحدث مع سم النحل الذي يربك نشاط البكتيريا
وغيرها ويقتلها في الحال.