الطفل الميت مع سيدنا ابراهيم في الجنه
طفل الموت
او الذى يطلق عليه ابن موت هذه الكلمه تقال لاطفال لهم نوعيه خاصه فى كل شئ
فليسوا مثل كل الاطفال لا شكلا ولا موضوعا دائما لهم ميلاد خاص بظروف خاصه
فمنهم من كان لا يريده ابواه ومنهم من كان ابواه ينتظراه بشده واشتياق خلقهم الله عز وجل لحكمه كبيره لا ادعى انى قد توصلت اليها لكن بحثت بعقلى لكى اجد تفسيرا يُرضى عقلى بعدما شاهدت بعينى وعشت هذه التجربه
طفل الموت
له شكل مميز يختلف عن ابواه يمتلك جاذبيه كبيره بل قوه مغناطسيه هائله تجذب كل من تقع عينه فى عين هذا الطفل او هذه الطفله ويمتلك طاقه هائله بل قل انه لديه طاقه ديناميتيه تستطيع تفجير الشرود والحزن او الهم
لديه تاثير قوى وعجيب فى لفت الانظار اليه من السهل ان تكتشف ان طاقته الحركيه كبيره جد فهو لا يهدا ولا يكل ابدا كما لو كان لديه مهمه موكل بها عليه ان يتمها فى اسرع وقت
اغرب ما فى طفل الموت
ان الكل يعرف ذلك يعرف انه ابن موت نظرا لكميه الحب التى يوقعها فى القلوب وسرعه بديهته سواء كانت حركيه او كلاميه
ابن الموت تجده -اذا اراد الله -
عندما يتفق الزوجان على عدم الانجاب ويقوموا بعمل الاحتياطات الطبيه فيخرج لهم هذا الطفل محطم كل التحصينات الموجوده فيكتئب الابوان لقدومه
ويتمللان من فتره حمله وعندما يحين وقت خروجه للحياه وينظر له الابوان سرعان ما يكتشفان انه بخلقه جميله برئيه طاهره فتتبدل المشاعر بسرعه البرق
ويستجيب له ابواه نظرا لكميه السعاده التى بثها فى حياتهم ويبدا الابوان يكتشفان انه ابن موت من بدايه نطقه
حيث انه يتميز هذا الطفل باخراج المقاطع الصوتيه بشكل مدهش كما لو كان رجل او فتاه كبيره فى السن ويتميز هذا الطفل او الطفله بانه لديه القدره على سرد موضوع كامل متكامل فى كل العناصر
تجده عنده من التشويق ما يكفى ويفيض تحب وتتمنى الاستماع اليه طول العمر ولا تمل من سماعه
اذا قام هذا الطفل او الطفله باللعب فى الشارع واتسخت ملابسه رغم اتساخ هذه الملابس الا انه من الغريب تجد ان هذه الملابس المتسخه قد اضافت جمالا على جماله فمن تلقاء نفسك تقوم بحضنه ولا تستطيع ان تنهره ولا تعرف سببا لذلك
ابن الموت
تجد بينه وبين الام حكايات وحكايات حيث تحرص الام على مناكفه هذا الطفل لانه عندما يغضب فانه يثير السعاده فى قلوب المحيطين حوله حيث ان غضبه يكون من النوع الذى لا نعهده فى الاطفال
ابن الموت
له من القصص والغرائب الكثيره التى تظل مفحوره طول العمر مهما طال او قصر
يترك فى نفوس المحيطون به علامات بارزه لا تمحوها ضربات الزمن
اسباب وجود طفل الموت فى حياتنا.
.خلق الله تعالى اطفالا بموصفات خاصه وقدرات خاصه لبعض الناس الذى يصطفيهم من خلقه حتى يهب لهم هولاء الاطفال والذين هم فى حقيقه الامر اطفال من الجنه وكانهم مخلوقين للجنه
وكما علمنا ان سيدناابراهيم ابو الانبياء هو جليس هولاء الاطفال يستمتع بهم ويستمتعوا بالجلوس معه
واكاد اعتقد ان سيدناابراهيم يُعلمهم شيئا هاما جدا ياتى وقته يوم يُعرض الخلائق على الله حيث انهم سيكونوا من العناصر الاساسيه التى لهم حق الشفاعه
الله سبحانه وتعالى رحمته سبقت غضبه لكن لابد من اسباب لهذه الرحمه حتى يرحم بها عباده
فخلق هولاء الاطفال وارسلهم لنا فى الدنيا فنتعلق بهم ونسعد بهم ونأنس ثم يسترد ما خلق فمنا من يفجع لفراق هولاء الاطفال حتى ان البعض قد يذهب عقله جراء هذا الامر فيرحمه الله
ومنهم من يستجمع قواه ويصبر على قضاء الله فيبدل الله من سيئاته حسنات ويجزيه خير الجزاء
هولاء الاطفال لهم اهميه كبيره جدا لكن نجهلها فمن الممكن ان يوجد طفل واحد فيرحم به الله عائله كبيره ويكون هذا الطفل شفيعا لاهله يوم القيامه وفيما العجب فى ذلك ان الله سبحانه وتعالى ادخر من الرحمه تسع وتسعون جزءاعنده وترك لكل الخلق جزءا واحد
اليس للجنه ثمن وللنار ثمن اليس ثمن الجنه هو الجد والاجتهاد فى الطاعه والحرمان من الشهوات المحرمه والصبر فى الابتلاءات
اليست هذه من اثمان الجنه والنارثمنها هو فعل كل ما نهى الله عنه واتباع الشيطان
وهنا تظهر حقيقه ان للجنه ثمن غالى يستحق كل غالى ونفيس لكن عذاب النار اشد
الفرق بينهم ان ثمن الجنه تدفعه مقدما والنار عذابها مؤجل ليوم القيامه لذا يرسل الله اطفال هم ابناء الموت فتكون الفجيعه كبيره فيصبر الاهل على هذا الامر فيكون الجزاء هو الجنه
فيكون هذا من ثمن الجنه
لماذ تكون اعمار هولاء الاطفال قصيره؟؟؟
قال الله عز وجل فى حق الحور العين لم يطمسهن انس ولا جان واحتفظ بحق من كانت له حور العين زوجه هو اول من يلمسها وهولاء الاطفال الله عز وجل قصر اعمارهم حتى يعظم الاجر لاهليهم ولا يتم تلوثهم بهذه الدنيا وهم حور هذه الدنيا
ابن الموت او اطفال الجنه حقيقه لا تحتاج الى اثبات لكن شغلنى امروسؤال لم اجد له اجابه هل تتمنى ان يكون لك طفل ويكون من هولاء الاطفال؟
ان اطفال المسلمين فى الجنه وان جليسهم هو سيدنا ابراهيم عليه السلام
لو تخيلنا سيدنا ابراهيم عليه السلام مع هولاء الاطفال ماذا يفعل معهم ومن المعروف ان فى الجنه لاعين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من شده روعتها اذا هولاء الاطفال تستحق التميز عن سائر الاطفال
نعم هناك اطفال اذكياء وحسن الحلقه لكن الله كتب لهم العمر اذا لا ينطبق عليهم ما قلته قد يكون هناك اطفال لديهم مهاره الكلام لكن لم يكتب لهم الموت انا اتكلم على من اختارهم الله ليكونوا جلساءسيدنا ابراهيم عليه السلام وقد يقول اخر هناك اطفال بشرتهم سمراء ضعاف البنيه ولم يتكلموا ما حكمهم اقول له هم م سيدنا /">ابراهيم عليه السلام ومع هولاء الاطفال لان الله منع عنهم بعض من نعمه مثل سائر الاطفال فى مقابل نعم سوف يعطيها لهم فى الجنه
اتمنى من كل عضو مر بهذه التجربه او سمع عنها ان تسجل فى المنتدى حتى يعلم الجميع ان ما ظاهره شر قد يكون من ورائه خير كثير عند الله
ومن اخذ منه الله اعطاه اكثر مما اخذ لكن الانسان كان عجولا
((أجنة الموت))
يرحلون باكرا ، ويعتقد الكثير أن موتهم عند ولادتهم او بعد ذلك بساعات او أيام أمر فيه من تخفيف حدة الصدمة والألم على الوالدين وابنائهم الكثير .
تلك نظرية كنت أعتقدها صائبة حتى فقدت وليدتي ، (أطفال الجنة) لهم أسلوب خاص ، وفيهم جاذبية غريبة وليس من السهل نسيانهم رغم قصر حياتهم ، أنهم أطفال الجنة.
ومن الغريب أن (الأم) غالبا مايراودها إحساس غريب (قبل الولادة) هناك شيء ما يخبرها او يشعرها بأن وليدها ليس من أهل الدنيا ، خلقه الله لحكمة وخصصه ليكون في زمرة الأطفال مع أبونا وسيدنا إبرهيم عليه السلام.
(علاقة الأم بطفل الموت)
طفل الموت تكون بينه وأمه علاقة قوية جدا ، حتى لو خرج من رحمها ميتا فأنها تكون قد أرتبطت به بعلاقة من نوع خاص ، كانت تحاكيه ويهمس لها بكلمات لاتسمعها لكنها تحسها وتحفظها ولاتبرح تتذكرها حتى يأخذ بيدها إن شاء الله ليزفها الى جنة قد يكون هو السبب في نجاتها والشفيع لها بالدخول فيها.
(لماذا خلقهم الله ثم أستردهم باكرا!!؟)
يخلق الله أطفال الجنة (رحمة) بعباده ، فمن يولد له طفل ثم يفقده فجأة وبسرعة كبيره قد يفقد عقله فيرحمه الله ، وهناك من يحتسب ويصبر فيبدل الله سيئاته حسنات فيفوز فوزا عظيما