فرانسيسكو فاسكيز دي كورونادو (حوالي 1500 - حوالي 1554) مستكشف إسباني من الجزء الجنوبي الغربي من للولايات المتحدة الأمريكية. رافق أنطونيو دي مندوزا إلى إسبانيا الجديدة في عام 1535؛ وبالزواج أصبح من طبقة النبلاء، وفي 1539 عين حاكم محافظة غاليسيا الجديدة.
الرحلة
كانت التقارير التي قدمها الراهب ماركوس دي نيزا المتعلقة بمدن سيبولا السبعة (الآن هي معرفة تقريبا مع مدن هنود زوني في نيو مكسيكو) أثارت اهتماما كبيرا في المكسيك؛ أرسل ميلكيور دياز في أواخر عام 1539 ليعيد تتبع طريق ماركوس ويقدم تقريره عن قصته الراهب؛ وانطلقت بعثة تحت إمرة كورونادو من كومبوستيلا إلى "المدن السبع" في فبراير 1540. هذه البعثة شملت قافلة مؤن وجموع من الماشية؛ عدة مئات من الهنود الوديين، وخدم إسبان، وأكثر من 250 خيال.
قام كورونادو، مع جزء هذه القوة، بأسر "المدن السبع." لكن الثروة الأسطورية لم تكن هناك. في خريف (1540) انضم إلى كورونادو بقية جيشه. في هذه الأثناء تم إرسال فرق الاستكشاف:وتمت زيارة مواقع توسايان وهوبي وموكي شمال شرق أريزونا؛ أما غارسيا لوبيز دي كارديناس استكشف ووصف الوادي الكبير لنهر كولورادو؛ وأرسلت بعثات على طول ريو غراندي (توغيز)، حيث قضى الجيش الشتاء. وتمرد الهنود ولكن تمردهم أحبط.
ألهمتهم ثانية حكايات عبد هندي من السهول (وقتل لاحقا لخيانته وقال أن هنود بيكوس أقنعوه بجر رجال كورونادو إلى هلاكهم) حول القطعان الواسعة من الجواميس (ثيران البيسون) على السهول، وحول مدينة ذهبية تدعى كيفيرا بعيدا إلى الشمال الغربي، بدأ الرحيل إلى هناك في أبريل 1541، ومع بضعة خيالة، توغل على الأقل إلى ما يمكن أن يكون الآن وسط كانساس. هنا وجد كورونادو بضعة مستوطنات للهنود؛ في أكتوبر كان ثانية على نهر ريو غراندي؛ وفي الربيع من عام 1542 قاد أتباعه للعودة. فيما بعد اختفي تقريبا من التاريخ.
النتائج
مما قدمه كورونادو من نتائج هذه البعثة كان الوصف الأول لثور البيزون الأميركي وسهول البراري، وأول سجل موثوق عن هنود زوني، واكتشاف الأخدود الكبير, والزيادة الواسعة في سيادة إسبانيا والمسيحية (الكهنة لم يعودوا من سيبولا)، وإضافة بارزة إلى المعرفة الجغرافية، التي نسيت لمدة طويلة؛ وإضافة إلى أنها كانت، لمدتها والمسافة الواسعة التي غطتها في الجبال والصحارى والسهول، إحدى أكثر البعثات الرائعة في تاريخ الاكتشاف الأمريكي. في صلة معها، تقدم هرناندو دي ألاركون في 1540 نحو خليج كاليفورنيا حتى قمته ونهر كولورادو لمسافة طويلة من مصبه.